فوائد البصل والثوم
البصل والثوم
يُعتبر كلٌ من البصل والثوم من الأغذية المُحّملة بالعديد من الفوائد الصحيّة والعناصر الغذائيّة، حيث إنّ البصل من الأغذية التي تتميز بنكهتها القويّة، كما أنّ لهُ العديد من الألوان؛ كالأصفر، والأبيض، والأحمر، ومن الجدير بالذكر أنّ البصل يحتوي على فيتامين ج، والبوتاسيوم، والفولات، وكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)، أمّا الثوم؛ فإنّه يُستخدم لإضفاء نكهته المُميّزة إلى الطعام، كما تم استُهلاكه على مرّ التاريخ؛ وذلك لما له من فوائد صحيّة عديدة، كما تجدُر الإشارة إلى احتوائه على العديد من الفيتامينات، والمعادن، والأحماض الأمينيّة، بالإضافة إلى مُركّبات الكبريت المسؤولة عن مُعظم خصائصه الصحيّة.[1][2]
فوائد البصل والثوم
فوائد البصل
يَمنح البصل الجسم العديد من الفوائد، ومنها ما يأتي:[3]
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان:وخاصةً سرطان المعدة والقولون، حيث إنّه على الرغم من أنّ الدراسات لم تُبين الأليات التي يتم فيها مُكافحة مرض السرطان، إلاّ أنّ بعض الدلائل قد أشارت إلى دور مُركّبات الكبريت العُضويّ الموجودة في البصل في تثبيط نموّ الأورام، كما تجدُر الإشارة إلى أنّ البصل يُعتبر مَصدراً لفيتامين ج المُضادّ للأكسدة والذي يُساعد على مُكافحة تكوين الجُذور الحرة المعروفة بأنّها تسبب السرطان.
- تعزيز صحة البشرة والشعر: حيث إنّه نظراً لكون البصل مصدراً جيداً لفيتامين ج، فهو يُساعد على بناء الكولاجين الذي يُشكّل البُنية الأساسيّة للبشرة والشعر.
- تحسين الحالة المزاجيّة والقُدرة على النوم: حيث يحتوي البصل على الفولات (بالإنجليزية: Folate)؛ الذي يُمكن أن يُساعد على التقليل من الاكتئاب، إذ إنّه يحدّ من تراكم الهوموسيتين (بالإنجليزية: Homocystein) الذي قد تتعارض مُستوياته المُرتفعة مع إنتاج هرمونات السعادة؛ كالسيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin)، والدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine)، والنورايبنفرين (بالإنجليزية: Norepinephrine)، والذي لا يتحكّم فقط في الحالة المزاجيّة، بل بالنوم والشهيّة أيضاً.
فوائد الثوم
يُوفر الثوم مجموعةً كبيرةً من الفوائد الصحيّة، حيث يتم ذكرها فيما يأتي:[4]
- المُساعدة على خفض ضغط الدم: حيث بيّنت العديد من الدراسات أنّ مُكمّلات الثوم الغذائيّة لها تأثيرٌ قويٌ وملحوظ في خفض ضغط الدم لدى الأشخاص المُصابين بارتفاعه.
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: إذ يُمكن أن يُساعد استهلاك الثوم على تحسين العوامل المُسببة لأمراض القلب؛ كخفض مُستويات الكولسترول الكُليّ، والكولسترول الضارّ بنسبة 10 إلى 15% في الدم.
- الحفاظ على صحّة الدماغ: حيث تبيّن أنّ تناوُل الجُرعات الكبيرة من مُكمّلات الثوم، قد تُساعد على التقليل من خطر الإجهاد التأكسدي في الجسم المُرتبط بظُهور مُؤشّرات الشيخوخة، وذلك من خلال زيادة مُستويات الإنزيمات المُضادّة للأكسدة في الجسم، ممّا قد يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض الدماغ الشائعة؛ كألزهايمر.
القيمة الغذائية للبصل
يُوضّح الجدول الآتي مجموعة العناصر الغذائيّة المُتوفّرة في 150 غراماً أي ما يُعادل حبّةً واحدةً كبيرة الحجم من البصل النيء:[5]
القيمة الغذائيّة للثوم
يُوضّح الجدول الآتي مُحتوى فصّ واحدِ، أي ما يُعادل 3 غراماتٍ من الثوم النيء من العناصر الغذائيّة:[6]
محاذير استهلاك البصل
يُعتبر البصل من الأغذية التي يُمكن تناوُلها بأمانٍ عن طريق الفم، بالكميّات الموجودة عادةً في الطعام، كما أنّه يُعد من الآمن تطبيق مُستخلصه موضعيّاً، وعلى الرغم من ذلك قد يُسبب التلامس المُباشر مع البصل بعض الأعراض الجانبيّة؛ كتهيّج الجلد، أو الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema)، كما يُمكن أن تُسبب رائحته القويّة إفرازاً للدُموع، وتجدُر الإشارة إلى أنّه في بعض الأحيان قد يُؤدّي تناوُل البصل إلى الشعور بالألم أو الاضطراب في المعدة، كما سيتمّ ذِكر بعض المحاذير الأُخرى التي ترتبط باستهلاك البصل فيما يأتي:[7]
- الحمل والرضاعة الطبيعيّة: حيث يتوجّب على النساء الحوامل والمُرضعات تجنُّب استهلاك البصل بكميّاتٍ كبيرة خلال تلك الفترات، رغم أنّه لا تُوجد معلوماتٌ كافية تُثبت ما إذا كان تناوُل البصل كعلاج خلال الحمل أو الرضاعة قد يُسبب مشاكل صِحيّة.
- الاضطرابات النزفيّة: حيث يُمكن أن يُؤدّي تناوُل البصل إلى إبطاء عمليّة تخثر الدم، ممّا قد يزيد من النزيف؛ لذلك فإنّه ينبغي على الأشخاص الذين يُعانون من اضطراباتٍ في النزيف تجنُّب استهلاك كميّاتٍ طبيّة من البصل أو مُستخلصاته.
- مرض السكري: حيث إنّه يجب على المُصابين بمرض السكري توخّي الحذر عند استهلاكهم للبصل؛ إذ إنّ استهلاكه من المُمكن أن يُسبّب انخفاضاً في مُستويات السكر في الدم لديهم.
- عُسر الهضم: حيث قد يُؤدّي تناوُل البصل إلى تفاقُم أعراض عُسر الهضم لدى المُصابين به؛ لذلك فإنّه يتوجّب على هؤلاء الانتباه إلى الكمية التي يستهلكونها منه.
- الحساسية: حيث إنّه قد يُعاني الأشخاص المُصابون بحساسيةٍ تجاه الكرفس، وعشبة حبق الراعي (بالإنجليزيّة: Mugwort)، من الحساسيّة تجاه البصل أيضاً، ولهذا السبب ينبغي عليهم عدم استهلاكه بكميّاتٍ علاجيّة.
- العمليّات الجراحيّة: حيث يجب التوقّف عن تناوُل البصل بكميّاتٍ علاجيّة قبل موعد العمليّة المُحدّد بأسبوعين على الأقل، وذلك لما قد يُسببه من زيادةٍ في النزيف أو تداخلٍ مع ضبط مُستويات السكر في الدم.
محاذير استهلاك الثوم
يُعدّ تناوّل الثوم بكمياتٍ مُعتدلة آمناً على الصحة، إلاّ أنّ استهلاكه بكميّاتٍ علاجيّة قد يُسبب بعض الآثار الجانبيّة، ومنها ما يأتي:[8]
- ظُهور أعراض الحساسيّة المُفرطة.
- الربو.
- النزيف.
- تهيّج الجهاز الهضمي، واضطرابه.
- الغثيان، والتقيؤ.
- حرقة المعدة.
- انسداد الأنف.
- التهاب ُملتحمة العين.
- الإسهال .
- الغازات.
- الشرية.
المراجع
- ↑ Barbie Cervoni (31-5-2019), "Onion Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 2-6-2019. Edited.
- ↑ Donna Murray (12-1-2019), "How Garlic Affects Breastfeeding"، www.verywellfamily.com, Retrieved 2-6-2019. Edited.
- ↑ Megan Ware (19-12-2017), "Health benefits and risks of onions"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-6-25019. Edited.
- ↑ Joe Leech (28-6-2018), "11 Proven Health Benefits of Garlic"، www.healthline.com, Retrieved 2-6-2019. Edited.
- ↑ "Basic Report: 11282, Onions, raw"، www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2-6-2019. Edited.
- ↑ "Basic Report: 11215, Garlic, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2-6-2019. Edited.
- ↑ "ONION", www.webmd.com, Retrieved 2-6-2019. Edited.
- ↑ "GARLIC", www.rxlist.com, Retrieved 2-6-2019. Edited.