-

فوائد القهوة للحامل

فوائد القهوة للحامل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

القهوة

نتيجةً للاهتمام الزائد بالتغذية خلال فترة الحمل؛ كون المرأة هنا تكون شديدة الحساسيّة تجاه أدق التفاصيل المتعلّقة بصحتها وصحة جنينها؛ فقد وُجدت الكثير من الأبحاث والدراسات التي تُبيّن أثر تناول المرأة للقهوة خلال فترة حملها، سواءً من الناحية الإيجابية أو السلبية؛ فالمعظم يعتقد بأنّ القهوة تلحق بها ضرراً، ولكن ما كشفت عنه الدراسات هو على العكس تماماً؛ فهي تحتوي على العديد من الفوائد للحامل.

فوائد القهوة للحامل

على الرّغم من اعتقاد الكثير من الباحثين والعلماء بأنّ الكافيين الموجود في القهوة يُقلّل من فرصة الإنجاب عند المرأة، إلّا أنّ الدراسات الحديثة الأخيرة نفت ذلك بشكلٍ قطعي وأثبتت العكس؛ حيثُ بيّنتَ بأنّ تناوله بشكلٍ مُعتدل خلال فترة الحمل لا يؤثّر على المرأة أو حتى الجنين قطعيّاً، وأنّ الإنجاب عندما يتأخّر يكون مُرتبطاً بأسبابٍ أخرى كممارسة تمارين رياضية شاقة، والتعرّض للكثير من الضغوطات النفسية السيئة كالتوتر، إضافةً لاتباع أنظمة غذائية غير صحيّة.

إنّ تناول القهوة والشعور بالوحام الصباحي لدى الحامل يكون أكثر شيوعاً خلال الفترة الأولى من الحمل، أي الثلاثة شهور الأولى؛ نتيجةً لارتفاع معدل هرمونات الحمل في الدم والذي يترتب عليه شعور بالغثيان، لذلك تُفضل بعض النساء الابتعاد عن الأطعمة والمشروبات الغنيّة بالكافيين في هذه الفترة والتوجّه نحو المأكولات الخفيفة كالكعك، والإكثار من تناول الماء تحديداً في الصباح.

فيما يتعلّق بكميّة القهوة التي يُنصح بعدم تجاوزها خلال الحمل، فهذا يعتمد على طبيعة جسم الحامل وصحته؛ لذلك يجب هنا استشارة الطبيب المختص، لكن بالمجمل لا يُمكن لها أن تزيد عن فنجانيْن يومياً، وفي حال الرغبة الشديدة بتناول كميّة أكبر يجب اختيار القهوة منزوعة الكافيين.

الفوائد العامّة للقهوة

بشكلٍ عام تعود القهوة بالعديد من الفوائد المختلفة على الجسم، نذكر منها ما يلي:

  • تحسين صحة الأوعية الدموية؛ كونها تزيد من كمية أكسيد النيتريك المنتجة داخل البطانة الداخليّة التي تُغطّي الأوعية.
  • تنظيم معدل الكولسترول في الدم؛ لاحتوائها على كميّاتٍ عاليةٍ من المواد ذات الخصائص المضادّة للأكسدة، وبالتالي تحمي الجسم من الإصابة بكثيرٍ من الأمراض القلبية.
  • تحسين المهارات الرياضية للاعبين، تحديداً أولئك غير الحاصلين على عدد ساعات كافي من النوم.
  • التقليل من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وتليّف الكبد؛ لاحتوائها على مادة الباركسنثين التي تُثبط من توجّه المواد الكيميائية نحو أنسجة الكبد.
  • حماية الجسم من التعرّض للإصابة بمرض السكّر؛ لأنّها تؤثر بشكلٍ كبير على المواد السامّة المتواجدة في غدة البنكرياس.