-

فوائد الرامبوتان

فوائد الرامبوتان
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فاكهة الرامبوتان

تُعرف الرامبوتان علمياً بـ Nephelium lappaceum L؛ وهي فاكهةٌ استوائيةٌ ذات قيمةٍ تجاريةٍ عاليةٍ، وتحصد في مناطق عديدة؛ كالصين، والهند، وتايلاند، وماليزيا، وأستراليا، وتايوان، وهي مُرتبطة بعائلة فاكهة الليتشي، وتتراوح ألوان قشرة فاكهة الرامبوتان بين الورديّ إلى القرمزيّ الداكن، ومن الأصفر إلى البرتقاليّ، كما أنَّها دائريةٌ إلى بيضاوية الشكل، وتحتوي على ثمرةٍ شفافةٍ ذات مذاقٍ حلو، وتجدُر الإشارة إلى أنَّ شجرة هذه الفاكهة تنمو في المناطق المدارية الرطبة، وتتحوَّل الثمرة بعد الحصاد من اللون الأحمر الفاتح المائل إلى البني، ولكنّها تفقد قيمتها التجارية عندما تجَّف، بالإضافة إلى أنَّ هذه الفاكهة تُستخدم في العديد من المنتجات كالعلكة، والعصائر، وفي منتجات الألبان، والحلويّات، والمربى.[1][2][3]

فوائد فاكهة الرامبوتان

تُعدُّ الرامبوتان فاكهةً مغذيّةً للغاية، فهي تمتلك جزئين؛ جزءاً صالحاً للأكل، وجزءاً غير صالح؛ كالبذرة والقشرة، ولهذا السبب بحث العلماء حول تطوير البذور والقشرة كغذاءٍ وظيفيّ، ولكن اتضحَّ أنَّ تناولهما قد يكون ساماً، وبيّنت العديد من الدراسات العديد من الفوائد المُحتملة لها على صحة الإنسان؛ فهي تمتلك خواصاً مضادة للأكسدة، وللجراثيم، وللسكري، وللسرطان، كما يحتوي على مكوناتٍ كيميائيةٍ نشطة، وفيما يأتي بعضٌ من فوائدها الصحية:[4][5]

  • تُعدُّ غنيّةً بالمواد الغذائية ومُضادات الأكسدة: حيثُ إنَّ ثمار الرامبوتان غنيّة بفيتامين ج؛ الذي يساعد الجسم على امتصاص الحديد بسهولةٍ أكبر، ويؤثر أيضاً كمضادٍ للأكسدة؛ الذي يحمي خلايا الجسم من التلف، فتناول 5 إلى 6 حباتٍ من هذه الفاكهة سيُزود الشخص بـ 50% من احتياجاته اليومية من هذا الفيتامين، كما تحتوي أيضاً على كميةٍ جيدةٍ من النحاس؛ الذي يلعب دوراً في النمو السليم، وصحة الخلايا المختلفة، بما في ذلك خلايا العظام، والعقل، والقلب، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه الفاكهة تحتوي على العديد من المعادن الأخرى؛ كالمنغنيز، والفسفور، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، والزنك.
  • تُعزز عملية الهضم: فقد تُساهم الرامبوتان في عملية الهضم الصحية؛ وذلك بسبب احتوائها على نوعين من الألياف؛ حيث تُقلل الألياف غير الذائبة من الإمساك، أما الألياف الذائبة فهي تُغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة، مما يُنتج أحماضاً دهنيةً قصيرة السلسلة التي قد تقلل الالتهاب، وتُحسِّن أعراض اضطرابات الأمعاء؛ بما في ذلك متلازمة القولون العصبي، ومرض كرون، والتهاب القولون التقرحي.
  • تُساعد على إنقاص الوزن: إذ تعتبر الرامبوتان فاكهةً منخفضةً نسبياً بالسعرات الحرارية؛ وذلك لاحتوائها على كميةٍ من الألياف؛ التي يُمكن أن تساعد على الشعور بالشبع مدة أطول، مما قد يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام، ويُعزز فقدان الوزن مع مرور الوقت، كما أنَّها تحتوي على كميةٍ جيدةٍ من الماء؛ التي يُمكن أن تُساهم في الحفاظ على رطوبة الجسم، وبالتالي الحدّ من الإفراط في تناول الطعام.
  • تساعد على مكافحة العدوى: حيثُ تُساهم الرامبوتان في تعزيز الجهاز المناعي بعدّة طرق؛ فهي غنيّة بفيتامين ج؛ الذي قد يُشجِّع من إنتاج خلايا الدم البيضاء التي يحتاجها الجسم لمُكافحة العدوى، كما أنَّ قشر الرامبوتان قد استُخدم لعدّة قرون في مكافحة الالتهابات، وبيّنت الدراسات أنَّ هذه القشرة تحتوي على مركباتٍ قد تحمي الجسم من الفيروسات، والالتهابات البكتيرية.
  • تُقلل من خطر الإصابة بالسرطان: حيثُ بيّنت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنَّ المركبات الموجودة في الرامبوتان قد تساعد على الوقاية من خطر نمو، وانتشار خلايا السرطان.
  • تقي من خطر الإصابة بأمراض القلب: إذ بيّنت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنَّ المستخلصات المصنوعة من قشر الرامبوتان قللت من مستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية لدى الفئران المصابة بالسُّكري.
  • تقي من خطر الإصابة بالسُّكري: فقد بيّنت الدراسات التي أجريّت على الحيوانات إلى أنَّ مستخلص قشر الرامبوتان قد يزيد من حساسية الإنسولين، ويُقلل من مستويات سكر الدم الصيامي، ومن مقاومة الإنسولين.

القيمة الغذائية لفاكهة الرامبوتان

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في الحبة الواحدة من الرامبوتان المُعلَّب أو الشراب؛ أيّ ما يُعادل 9 غرامات:[6]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
7 سعراتٍ حراريةٍ
الماء
7.02 مليليترات
البروتين
0.06 غرام
الدهون
0.02 غرام
الكربوهيدرات
1.88 غرام
الألياف
0.1 غرام
الكالسيوم
2 مليغرام
الحديد
0.03 مليغرام
البوتاسيوم
4 مليغرامات
الصوديوم
1 مليغرام
فيتامين ج
0.4 مليغرام
الفولات
1 ميكروغرام

أضرار فاكهة الرامبوتان

يُعدُّ تناول فاكهة الرامبوتان آمنًا على الأشخاص الأصحاء، أما قشرتها وبذورها فتعتبر غير صالحة للأكل بشكلٍ عام، وعلى الرغم من عدم وجود دراساتٍ بشريةٍ كافيةٍ في الوقت الحالي، إلا أنَّ الدراسات الحيوانية تشير إلى أنَّ القشرة قد تكون سامةً عند تناولها بانتظام، وبكمياتٍ كبيرةٍ جداً، كما أنَّ البذور لها تأثيراتٍ مُخدرةٍ، ومُسكنةِ؛ ,قد تسبب أعراضاً؛ مثل: النُعاس، والغيبوبة، وحتى الموت، ولذا قد يكون من الأفضل تجنب تناول البذور تماماً حتى تبيّن الدراسات عكس ذلك، وتجدُر الإشارة إلى أنَّ تحميص البذور قد يُقلل من هذه الآثار، حيثُ يبدو أنَّ هناك أشخاصاً من بعض الثقافات يستهلكونها بهذه الطريقة، ومع ذلك فإنّ المعلومات الموثوقة حول تناولها بعد التحميص غير واضحة تماماً حالياً.[4][7][8]

كيّفية تناول فاكهة الرامبوتان

يجب لتناول فاكهة الرامبوتان إزالة القشرة؛ وذلك بقطع منتصف القشرة الخارجية بسكين، ومن ثمَّ الضغط على الجوانب المعاكسة للقطع، ومن ثمَّ الحصول على الفاكهة البيضاء، وتحتوي الثمرة الشفافة على بذرةٍ كبيرةٍ في الوسط؛ والتي تعتبر غير صالحةٍ للأكل، ويُمكن إزالة البذرة بسكين، كما يجب التأكد من نضج الثمرة بالنظر إلى لون أطرافها التي تكون أكثر احمراراً، ويمكن لفاكهة الترامبوتان إضافة نكهةٍ حلوةٍ إلى مجموعةٍ متنوعةٍ من الوصفات؛ كالسلطات، والمهلبيات، والمثلَّجات، والمربى.[4][9]

المراجع

  1. ↑ Wen Li, Jiaoke Zeng, Yuanzhi Shao, "Rambutãn—Nephelium lappaceum"، www.sciencedirect.com, Retrieved 31-3-2019. Edited.
  2. ↑ Manaf YN, Marikkar JM, Long K and others, "Physico-chemical characterisation of the fat from red-skin rambutan (Nephellium lappaceum L.) seed."، www.jstage.jst.go.jp, Retrieved 31-3-2019. Edited.
  3. ↑ M.L. Arévalo-Galarza, J.F. Caballero-Pérez, G. Valdovinos-Ponce and others, "Growth and histological development of the fruit pericarp in rambutan (Nephelium lappaceum Linn.)"، www.actahort.org, Retrieved 31-3-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت Alina Petre (7-12-2018), "Rambutan: A Tasty Fruit With Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 31-3-2019. Edited.
  5. ↑ Abdul Rohman (3-1-2017), "Physico-chemical Properties and Biological Activities of Rambutan (Nephelium lappaceum L.) Fruit"، www.scialert.net, Retrieved 31-3-2019. Edited.
  6. ↑ "Basic Report: 09301, Rambutan, canned, syrup pack", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 31-3-2019. Edited.
  7. ↑ Thinkratok A, Suwannaprapha P, Srisawat R, "Safety assessment of hydroethanolic rambutan rind extract: acute and sub-chronic toxicity studies."، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 31-3-2019. Edited.
  8. ↑ Aiyalu Rajasekaran, Shunmugam Ganesan, Nadarajah Kamini and others, "Anti-nociceptive, CNS, antibacterial and antifungal activities of methanol seed extracts of Nephelium lappaceum L"، www.link.springer.com, Retrieved 31-3-2019. Edited.
  9. ↑ "Rambutan", www.hort.purdue.edu, Retrieved 31-3-2019. Edited.