فوائد حب الرشاد للتنحيف
حب الرشاد
حب الرشاد أو Garden Cress هو أحد النباتات العشبية الحولية المنتمية لفصيلة الصليبيات التي تتميز بكثرة تفرعاتها في الساق وتغير أوراقها التي أحياناً ما تكون مركبة وأحياناً كاملة أو منفصلة، وأزهار حب الرشاد صغيرة وكثيفة ذات لون أبيض، وثمارها مستديرة الشكل، وبذورها بيضاوية الشكل ذات لون بني غامق.
عُرف حب الرشاد منذ الأف السنين بعدة أسماء مثل الحبة الحمراء، والحلف، والفلفل الصقالبة والبقدونس الحار، وتشتهر زراعته في بلاد الشرق الأوسط، كما أنّ لحب الرشاد الكثير من الفوائد العلاجية الخاصة بالبشرة، وله استعمالات في إعداد الكثير من الوصفات الجمالية، فضلاً عن فوائده للتنحيف والتخلص من الوزن الزائد.
فوائد حب الرشاد للتنحيف
أشارت الكثير من الدراسات والأبحاث العلمية إلى أنّ من أهم مزايا حب الرشاد أنّه ينقص الوزن ويحرق الدهون المخزنة في الجسم، ويوصول إلى الوزن المثالي المرغوب به، ومن فوائد حب الرشاد للتنحيف:
- يحتوي حب الرشاد على نسبة قليلة من السعرات الحرارية وبالتالي لا يؤدي تناوله إلى حدوث أي زيادة في الوزن.
- يعتبر غنياً بالألياف الغذائية التي تعطي شعوراً بالشبع لفترة طويلة مما يدفع بخلايا الجسم إلى استهلاك السعرات الحرارية المخزنة في الجسم لتوفير الطاقة والحيوية للجسم.
- يعد من أفضل أنواع الحبوب الغذائية التي تزيد عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، وتزيد معدلات الأيض التي تحرق الدهون في الجسم، لهذا يستعمل حب الرشاد في الكثير من الأنظمة الغذائية التي تخلص من الدهون والترهلات الموجودة في الجسم.
تناول حب الرشاد للتنحيف
تضاف ملعقة صغيرة من بذر الكتان وملعقة صغيرة من حب الرشاد ومجموعة من عيدان القرفة تغسل جيداً، ثمّ تضاف إليها كأس من الماء المغلي وتركه لينقع، ومن بعدها يصفى المشروب ويتم شرب كأس قبل الوجبات الرئيسية بثلث ساعة على الأقل.
العناصر الغذائية في حب الرشاد
يعتبر حب الرشاد غنياً بالكثير من المصادر الغذائية اللازمة للجسم، حيث يحتوي على كميات وفيرة من اليود والكالسيوم، وهو غني أيضاً بالكبريت، والحديد، والفسفور، وكلّ من عنصري المنغنيز، والمغنسيوم، كما يحتوي على كمية من الفيتامينات والألياف الغذائية.
فوائد حب الرشاد الصحية
- يتحكم بنسبة السكر في الدم.
- يقلل حدة الأوجاع المصاحبة للدورة الشهرية، حيث تحتوي في مكوّناته على مادة تشبه في تأثيرها هرمون الأستروجين الذي ينظم الدورة الشهرية ويحد من أوجاعها وتقلصاتها، والمساعدة على استرخاء عضلات الرحم.
- يعالج الإصابة بفقر الدم، لأنّها تحتوي على نسبة عالية من الحديد وحامض الفوليك، وبالتالي يزيد مستوى الهيموجلوبين في الدم.
- يزيد إدرار الحليب وتحسين جودته.
- يعالج اضطرابات الجهاز التنفسي، فيعالج نزلات البرد والسعال والربو، كما يقضي على البكتيريا المسببة للإنفلونزا.
- يحمي من الإصابة بالإمساك والاضطرابات المعوية، ويحسن عملية الهضم ويخلص من الغازات التي تسبب انتفاخ المعدة.
- يؤدي تناول حب الرشاد بشكل منتظم إلى حماية خلايا الكبد من الإصابة بالتلف والاضطرابات؛ حيث تحفز الحبوب إنتاج الإنزيمات التي تخلص الجسم من السموم والمواد الضارة.
- يعزز مناعة الجسم ويحفز خلاياه على مقاومة الأمراض والفيروسات.
- ينشط القدرات الذهنية والعقلية لاحتواء الحب على كمية وفيرة من الأحماض الدهنية التي تحسن القدرة الإدراكية لدى الإنسان، وتنشط مستويات الذاكرة، والوقاية من الإصابة بالزهايمر والخرف مع التقدم في العمر.
- يحافظ على صحة العظام وقوتها، كما يعالج الكثير من المشاكل التي قد تحدث للعظام، فحب الرشاد غني بالحديد، والفسفور، والكالسيوم، واليود، ونسبة عالية جداً من فيتامينات أ، ب، ب2، ج، مما يزيد قوة العظام والوقاية من مرض هشاشة العظام، كما يبني حب الرشاد خلايا العظام ويحافظ على الأنسجة والأربطة من الإصابة بالتلف أو أنواع التهابات المفاصل المختلفة.
- يعالج الإصابة بضعف الرؤية الليلية لاحتواء البذور خصائص مضادة للالتهاب، والتي تساعد أيضاً على علاج مشاكل الشبكية وإعتام عدسة العين، وتقلل حدة مشكلة الضمور البقعي الذي تصاب به العين نتيجة التقدم في العمر.
- يحافظ على صحة القلب لغنى حب الرشاد بفيتامين ك، ويقلل نسبة الكولسترول الضار في الدم، وبالتالي حماية القلب من الإصابة بالنوبات أو الأزمات القلبية، كما يبقي ضغط الدم ضمن معدلاته الطبيعية.
- يساعد مركب الثيوسيانات البنزيل BIT الموجود في بذر الرشاد إلى علاج مشاكل الأسنان، والتخلص من التسوس والحد من إفراز حمض العقدة وهي البكتيريا التي تؤدي إلى تسوس الأسنان.
- يحارب الإصابة بالسرطان لغنى حب الرشاد بمضادات الأكسدة التي تمنع تكوّن الجذور الحرة، وبالتالي حماية الجسم من تشكل الخلايا السرطانية الضارة، كما يساعد تناول حب الرشاد بانتظام على الحد من نمو الخلايا السرطانية وانتشارها.
- يتميز حب الرشاد أيضاً بقدرته على معالجة العديد من المشاكل التي تؤخر حدوث الحمل؛ لأنّ حب الرشاد ينشط المبايض لدى الأنثى وبالتالي زيادة فرص الحمل، فينصح بتناول كمية من حب الرشاد مع حبة البركة وأخذ ملعقة من الخليط يومياً مرة على الريق ومرة قبل النوم من بداية اليوم الثاني للدورة الشهرية ولغاية اليوم الأخير منها، ويفضل تناوله لما لا يقل عن ثلاثة أشهر.
- يعتبر حب الرشاد منشطاً للقدرة الجنسية، كما يزيد الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء على حد سواء، لهذا تدخل بذور الرشاد في صناعة حبوب الفياغرا، كما يزيد حب الرشاد الرغبة الجنسية ويعالج الضعف الجنسي وعدم القدرة على الانتصاب؛ لأنّ تناول حب الرشاد يزيد تدفق الدم في الأعضاء التناسلية.
أضرار تناول حب الرشاد
بالرغم من الفوائد العديدة لحب الرشاد إلا أنّ الإفراط في تناول هذه لحبوب يسبب الكثير من المشاكل والأعراض الجانبية السلبية، لهذا ينصح بتناول حب الرشاد بكميات معتدلة وإلا سيصاب الجسم بالأضرار الآتية:
- تناول الحب بكثرة سيزيد عدد مرات التبول واحتمالية الإصابة بالجفاف وفقدان السوائل من الجسم، نظراً لكون حب الرشاد من الأغذية التي تساعد على إدرار البول.
- امتناع الحامل خاصة في شهور الحمل الأولى عن تناول حب الرشاد بسبب خاصية الحبوب التي تزيد معدل انقباضات وتقلصات الرحم؛ لتجنب خطر الإجهاض.
- إمكانية أن يسبب الإفراط في تناول حب الرشاد إلى تضخم الغدة الدرقية، وبالتالي التأثير في وظائف الجسم الحيوية.