فوائد العدس الأحمر للأطفال

العدس

يُعتبر العدس من أقدم الأغذية البقولية التي استخدمها الإنسان ولا يزال يستخدمها لإعداد الطعام إلى حد الآن، وهو من النباتات التي تنتمي لفصيلة القرنيات ويتم استخدام بذوره في الطهي، وله شكلان أساسيّان معروفان أحدهما ذو حبة كبيرة ولون بني داكن، والآخر أحمر وذو حبة أصغر.

للعدس الأحمر بوجه التحديد العديد من الفوائد لجسم الإنسان وبالأخص للأطفال، لذلك يُنصح بتقديمه لهم بشكل مُستمر للحصول على أكبر قدر مُمكن من الفائدة.

فوائد العدس الأحمر للأطفال

• جعل الطفل أكثر حيويّة ونشاطاً؛ وذلك لنقله الأكسجين لمُختلف أجزاء الجسد بالإضافة إلى إمداده بالطاقة.
• إمداد جسم الطفل بالعناصر الغذائيّة المُهم فهو يُعتبر غذاءً مُتكاملاً لاحتوائه على البروتين، والمغنيسيوم، والعديد من الفيتامينات المختلفة من البوتاسيوم، والفسفور، وحمض الفوليك، وغيرها الكثير من العناصر.
• تحسين صحة الأطفال وتقويتها وتعويض أي نقص في الحديد لديهم؛ لاحتوائه على نسبة عالية من الحديد حيث يحتوي كأس من العدس على قرابة 37% من حاجة الجسم للحديد، كما يوجد فيه فيتامين ج الذي يُساعد على امتصاص الحديد بفاعلية.
• تحسين عمل الإنزيمات في جسم الطفل؛ لاحتوائه على عُنصر النحاس، فكوب من العدس يُقدم 34% من القيمة اليوميّة المطلوبة من النحاس.
• مُكافحة أو منع إصابة الطفل بارتفاع ضغط الدم؛ لاحتوائه على البروتين والألياف القابلة للذوبان.
• تحسن صحة الجهاز الهضمي بفعل الألياف الغذائية غير القابلة للذوبان الموجودة فيه، فهو قد يُساعد على الوقاية من الإمساك وغيرها من اضطرابات الجهاز الهضمي مثل مشكلة القولون العصبيّ، وداء الروتوج.
• الوقاية من السُمنة التّي تُصيب الأطفال، فالعدس يُشعر الطفل بالشبع لمُدة طويلة من الزمن؛ لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، وبالتالي تتراجع رغبته بتناول الأطعمة المُضرة أو الحلويات.

عمل شوربة العدس الأحمر

المكوّنات

• ورقة من الغار.
• حبة مفرومة من البصل.
• بقدونس مفروم للتزيين.
• كوب من العدس الأحمر.
• ملح وفلفل حسب الرغبة.
• ثلاث حبات مقطعات إلى قطع صغيرة من الجزر.
• حبتان مقطعتان إلى قطع صغيرة من البطاطا.
• ربع كوب من الزبدة السائلة أو زيت طعام.
• ستة أكواب من مرق اللحم أو الدجاج، أو ستة أكواب من الماء مع مكعبين من مرق الدجاج.

طريقة التحضير

• تحمير البصل في الزبدة أو الزيت حتى يُصبح لونهُ ذهبيّاً، وإضافة الجزر، والبطاطا، والعدس إليه مع التحريك حتى تختلط المكوّنات.
• إضافة المرق أو الماء مع المكعبين وورقة الغار، وتغطية الإناء بعد أن يغلي الحساء، وتركه على نار هادئة لمُدة ساعة أو حتى تنضج الخضار والعدس.
• رفع الإناء عن النار، وإزالة ورقة الغار من الشوربة، وبالإمكان بعدها هرس أو خلط الخضار مع العدس في الخلاط حتى يصبح الحساء مثل الكريمة أو يُترك كما هو.
• تتبيل الحساء بالملح والفلفل وسكبه في طبق التقديم وتزيينه بالبقدونس المفروم.