-

فوائد مياه البحر للجسم

فوائد مياه البحر للجسم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مياه البحر

يفضل معظم الناس مع قدوم فصل الصيف الاستجمام على شواطئ البحر، والسباحة في مياه البحر المالحة المنعشة، فمياه البحر مفيدة للجسم، فهي تحتوي على الكثير من العناصر والأملاح المفيدة للجلد؛ مثل: البوتاسيوم، والصوديوم، والكالسيوم، والكلور، فمع السباحة تدخل مياه البحر المالحة إلى مسام الجلد، فتنشط الجسم، ويصبح أكثر حيوية نتيجة توسع الأوعية الدموية، وتغذيه باليود، شرط أن تتراوح حرارة المياه بين 30 إلى 35 درجة، واعتُمد على مياه البحر في معالجة الكثير من الأمراض، وفي تصنيع الصابون، والكريمات والمراهم الطبية، والمنظفة للجلد، عدا عن ذلك فرمال البحر النظيفة تستخدم في تبييض الأسنان، كما أنّ رذاذ البحر مفيد للعيون.

فوائد مياه البحر للجسم

تعالج العديد من الأمراض

تساهم مياه البحر في علاج أمراض المفاصل والروماتيزم والإنفلونزا، والرشح، والزكام، وكذلك في علاج الأمراض الجلدية مثل: حب الشباب، والصدفية، والإكزيما، والتقرحات المختلفة.

تنظيف الجلد

تستخدم مياه البحر في تنظيف الجلد وإزالة الخلايا الميتة، وذلك بتدليك وفرك الجسم برمال البحر، ومع السباحة تصبح البشرة أكثر صحة وسلامة ونضارة ونعومة.

تهدئ الجهاز العصبي

تهدئ مياه البحر الجهاز العصبي وتخلص الشخص من التوتر والإجهاد النفسي، كما تخلصه من الاكتئاب، والتعب، والأرق، حيث يصبح الجسم أكثر صحة وحيوية مع المياه المالحة ومع نسيم ورذاذ البحر.

تغذي الجسم

تعتبر مياه البحر مصدراً لتغذية الجسم، وتزويده باليود الطبيعي، كما أنها منشطة للغدة الدرقية وغدة البنكرياس، كما تخلص الجسم من السموم التي توجد بداخله، كما تحتوي المياه على مادة الفلورين المقاومة لتسوس الأسنان، وهي منظفة للمعدة إذا تجرعها الإنسان بالخطأ.

توفر الوسط المثالي للسباحة الآمنة

تُعتبر مياه البحر وسطاً ملائماً للسباحة، وذلك لحرارتها الملائمة للجسم، فمع ماء البحر يقل وزن الجسم، مما يخفف الضغط على المفاصل، فعندما يغطس الإنسان في المياه المياه المالحة يصبح وزنه أقل من الوزن الحقيقي بنسبة تتراوح ما بين 6 إلى 10%، وهذا جيد لأداء التمارين الخفيفة، وتحريك المفاصل، فمياه البحر مناسبة للأطفال وكبار السن بالإضافة إلى الشباب.

تعزز وتقوي مناعة الجسم

تعزز مياه البحر مناعة الجسم وتقويها، وخصوصاً خلال السباحة والتعرض لأشعة الشمس بين فترة الصبح حتى قبل فترة الظهر، ففي هذه الفترة يستفيد الجسم من الموجات الكهرومغناطيسية، والأشعة الكونية التي تنتج عن تلاطم أمواج البحر، وهذا يعزز الحيوية والمناعة نتيجة تفاعل مكوّنات مياه البحر مع الحرارة والإشعاع والضغط، فعمق مياه البحر له ضغط يؤثر طبياً في تخفيف آلام التصلب، ولهذا أُقيمت العديد من المستشفيات الخاصة تحت سطح الماء لعلاج بعض الأمراض، خصوصاً في أمريكا والدول المتقدمة الأخرى.