-

فوائد محركات البحث

فوائد محركات البحث
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

محركات البحث

محركان البحث (Search Engines) والتي تعتبر بوابةً لا يمكن لمستخدم الإنترنت التجاوز عنها في حال تفكيره ملياً بالبحث عن معلومة ما عبر الشبكة العنكبوتية، ومحرك البحث عبارةٌ عن برنامجٍ حاسوبي يُستخدَم كحلقة وصلٍ بين المستخدم وما يحاول البحثِ عنه عبر شبكة الإنترنت، ويُقدّم النتائجَ للمستخدمِ بقائمةٍ مرتبة من الأحدث إلى الأقدم، تستحضرها من مختلف المصادر حول العالم، ومن أشهر محركات البحث: Google, yahoo search, bing, altavista.

كما يُمكننا تعريف محرك البحث على أنّه نظامٌ محوسب وُجد لغايات استرجاع المعلومات وتقديمها للباحث عنها بكلّ سهولةٍ ويسر، واستعراضها على هيئة نتائج مرتبة وفقاً لمعايير محددة ضمن قائمة، ويُشار إلى أنّ محركات البحث لا تقتصر نتائج البحث فيها على البيانات النصية فقط، بل تقدم كلّ ما يتعلق بالكلمات الدلالية للبحث من نتائج، سواءً كانت نصيةً، أو وسائط متعددة كالفيديوهات والصور.

طريقة عمل محركات البحث

تعمل محركات البحث وفقاً لمبدأ تخزين البيانات وحفظها عبر صفحات الويب، وتلعب الشبكة العنكبوتية دوراً هاماً في استعادة المعلومات المخزنة إلى حين الحاجة إليها، ولا بدّ من التنويه إلى أنّ هذه المعلومات تكون مخزنةً في قاعدة بياناتٍ فهرسية لتكون سهلة الاستخدام عند البحث، هذا و تلعب محركات البحث دوراً هاماً في حلّ ثلاث مسائل رئيسية، هي:

  • إجراء المقارنة الفعالة بين الاستعلامات المُشيرة إلى حاجة الباحث، والمعلومات المخزنة في قاعدة البيانات.
  • تمثيل متطلبات الباحث على شكل استعلامٍ يخضع للمقارنة مع ما تمّ تخزينه من معلومات في النظام.
  • تقييم ما تمّ استحضاره من نتائج ومدى تلبيتها لمتطلبات الباحث.

فوائد محركات البحث

  • تقديم المعلومات الأحدث للباحث عنها، حيث تُحدّث البيانات والمعلومات المخزنة في قواعد بيانات محركات البحث بشكلٍ دوري.
  • تسهيل عملية الوصول إلى أكبر وأشمل كمٍّ من المعلومات.
  • تعتبر نقطة انطلاقٍ للبحث عن معلومات معينة.
  • اختصار الوقت والجهد في الوصول للمعلومة المراد الحصول عليها في غضون ثوانٍ.
  • وضع أكبر كمٍّ من المعلومات ذات العلاقة بالبحث بين يدي الباحث.
  • استعراض المواقع الأكثر ملائمة للمسوقين الإلكترونييّن.
  • فتح الآفاق أمام المستخدمين لتحقيق الأرباح، كما هو الحال بمحرك جوجل.

مشاكل تقنيات البحث

  • عدم طرح الأسئلة الصحيحة، حيث يقف الطرح الخاطئ للأسئلة في طريق استحضار النتائج المرجوة من مصادرها، ويحدث ذلك نتيجة اللبس بين محرك البحث والمستخدم.
  • فجوة المفردات، وتظهر هذه المشكلة إثر عجز محركات البحث التقليدية في فهم مرادفات المفردات ومعانيها، فيظهر هذا العجز كفجوةٍ عند تقديم النتائج للمستخدم.
  • الموازنة بين الكمّ والنوع، ويتمثل ذلك بتضييق نطاق الكلمات الدلالية في البحث سعياً للحصول على نتائج دقيقة 100%، وتعتبر العلاقة عكسية بين الكم والنوع عند البحث.
  • غموض الكلمات.