فوائد السنا مكي للشعر

السنا مكي

السنا مكي نبات عشبيّ معمّر، يصل طولها إلى مترين، وأوراقها خضراء، توجد على شكل أزواج، وتُزرع السنا مكي في العديد من أماكن العالم والوطن العربيّ، لكنّ أجود أنواعها تلك التي تُزرع في مكة المكرمة، لذا اصطلح العديد من الناس على تسميتها بالسنا مكي، وقد استُخدمت السنا مكي في الكثير من العلاجات الدوائيّة قديماً وحديثاً، إمّا بغلي أوراقها وشربها، أو استخدام حبوبها، ورغم أنّ عشبة السنا مكي معروفةٌ بأنها من المُسهِلات، إلّا أنّ هناك فوائد أخرى لها تتعلق بالشعر، سنتحدث عنها في هذا المقال.

فوائد السنا مكي للشعر

• علاج ووقاية الشعر من التّساقط.
• علاج حكّة فروة الرأس.
• زيادة طول الشعر.
• زيادة اللون الأسود في الشعر.

طريقة استخدام السنا مكي للشعر

• إحضار ملعقة كبيرة من أوراق السنا مكي.
• وضع الأوراق في كوب من الخلّ العاديّ.
• رفع الخليط على النار، وتركه لمدة ثلاثين دقيقة.
• تصفية الخليط أو المغليّ، ثم غسل الشعر به، مع تدليك فروة الرأس به مرة واحدة يومياً.

فوائد عامة للسنا مكي

• التخلّص من مشكلة البواسير.
• علاج الإمساك من خلال تسهيل حركة الأمعاء، وتنظيفها من الديدان وكلّ ما يُعيق مجرى الفضلات فيها لا سيّما في القولون، ويُعدّ شرب السنا مكي لهذه الغاية أشهر استعمالاتها وأكثرها شيوعاً.
• التخلّص من الصداع.
• علاج النقرس وتخفيف آلامه.
• علاج عرق النسا.
• تخفيف ألم المفاصل.
• علاج البرد.
• علاج التهاب وأمراض الحلق.
• علاج الرّبو.
• التخلّص من البلغم.
• علاج بعض حالات الصرع.
• تنظيف بعض الأعضاء الداخلية في الجسم مثل الكبد؛ حيث يخلّص مشروب السنا مكي الكبد من فيروس النوع ب.
• وقاية الجسم من الإصابة بمختلف الأمراض والمشاكل الصحيّة؛ حيث يستخدمه البعض لتنظيف الجسم والجهاز الهضميّ من مختلف أنواع السموم.

طُرق استخدام السنا مكي

• طحن ثلاثة إلى عشرة غرامات من أوراق السنا مكي، وتناول المطحون عن طريق الفم.
• غلي كميّة تتراوح ما بين عشرين غراماً إلى ثلاثة وثلاثين غراماً من أوراق السنا مكي في الماء ثمّ شربه.
• غلي الكميّة السابقة نفسها في الزيت ثمّ شرب الخليط.
• طحن الكمية المذكورة ذاتها في النقطة الأولى، ثمّ إضافة ما مقداره أربعون غراماً من عسل النحل، مع أربعين غراماً من سمن البقر، ويتمّ تناول الخليط مرةً واحدةً.
• نقع ما مقداره سبع ورقات من السنا مكي ليلة كاملة، ثمّ شرب المنقوع في الصباح، وذلك بمعدل مرة واحدة كلّ أربع ليالٍ، أو بحسب نوع المشكلة الصحيّة التي يُعاني منها الشخص.