فوائد بلع الثوم على الريق
الثوم
الثوم هو نوع من الأبصال، وهو نبات مُعمر، ويمتاز بساقٍ طويلةٍ مزهرةٍ، ويصل ارتفاعه إلى مترٍ واحد، أمّا أوراقه فهي مسطحةٌ، وصلبة، مع قمة مدببة، ويتراوح عرض الورقة بين حوالي 1.25 إلى 2.5 سنتيمتراً، وينتج نبات الثوم أزهاراً تتنوع ألوانها بين الورديّ والأرجوانيّ، ويتكون الثوم من طبقاتٍ خارجيةٍ من الأوراق الرقيقة، وتحتوي في داخلها على ما يتراوح بين 10 إلى 20 فصاً غير متماثل الشكل، ومن الجدير بالذكر أنّه استخدم منذ آلاف السنين، واستعمل في مصر القديمة، حيث إنّه يتمتع بالعديد من الفوائد الصحية والعلاجية، فهو يساهم في علاج أمراض القلب، وضغط الدم، والسرطان، وغيرها من الحالات.[1][2]
ويحتوي الثوم على العديد من الفيتامينات، والمعادن، والأحماض الأمينية، بالإضافة إلى مركبات الكبريت، المسؤولة عن معظم خصائصه الصحية المفيدة، ويمتلك رائحة قوية، وقد استخدم لعلاج العدوى، والانتفاخ، ومشاكل الهضم، ويتوفر على شكل مكملات غذائيّة، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناولها، ويُنصح عند شرائه بتجنب الأبصال الطرية، كما يوصى تخزينه في درجة حرارة الغرفة في صندوق سلكيّ أو شبكيّ، مع ضرورة تجنب استخدام الأكياس البلاستيكية.[3][4]
فوائد بلع الثوم على الريق
يُمكن أن يُسبب الإستهلاك المفرط للثوم النيء على معدةٍ فارغة اضطراباتٍ في الجهاز الهضمي، وانتفاخ البطن، وتغيراتٍ في الميكروبات المعوية، ولذلك يُنصح بتناول بكمياتٍ معتدلةٍ لتحقيق فوائدها، والتي نذكر منها ما يأتي:[5][6]
- مكافحة نزلات البرد: إذ تساهم المكملات الغذائية من الثوم في تعزيز وظيفة الجهاز المناعيّ، فقد وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول مكملاته يومياً، قد يساعد على تقليل العرضة للإصابة بنزلات البرد بنسبة 63% مقارنةً مع العلاج الوهمي.
- خفض ضغط الدم: حيث وجدت العديد من الدراسات البشرية أنّ مكملات الثوم الغذائية لها تأثيرٌ كبيرٌ في خفض ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاعه، ففي إحدى الدراسات ساهم تناول ما يتراوح بين 600 إلى 1500 مليغرامٍ من مستخلص الثوم في خفض ضغط الدم خلال فترة 24 أسبوعاً.
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: فقد يساعد الثوم على خفض مستويات الكوليسترول الكليّ أو الضار بنسبةٍ تتراوح بين 10-15%، وهذا بدوره قد يقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر: إذ يحتوي الثوم على مضادات تأكسد؛ التي تدعم آليات حماية الجسم ضد عمليات الأكسدة، وقد تبين أنّ تأثير الثوم في خفض الكوليسترول، وضغط الدم، وكذلك خصائصه المضادة للأكسدة كلها مجتمعة قد تقلّل من خطر الإصابة بأمراض الدماغ الشائعة، مثل؛ مرض ألزهايمر، والخرف.
- تعزيز الأداء البدني: إذ تبين أنّ الثوم قد يساعد على تحسين الأداء البدني، وتشير دراسات أخرى إلى أنّه يمكن التخفيف من الإرهاق الناجم عن ممارسة التمارين من خلال تناوله.
القيمة الغذائية للثوم
يوضح الجدول الآتي مجموعة العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من الثوم الطازج:[7]
محاذير استهلاك الثوم
يُعتبر الثوم آمنًا عند تناوله عن طريق الفم بكمياتٍ مناسبة، إلاّ أنّه قد يُسبب رائحةً كريهةً للفم والجسم، وحرقةً في الفم أو المعدة، بالإضافة إلى الغازات، والغثيان، والقيء، والإسهال، وغالباً ما تكون هذه الآثار الجانبية أسوأ عند تناوله نيئاً، كما تم الابلاغ عن حالات إصابةٍ بالربو، وردود فعلٍ تحسسيةٍ أخرى، ويمكن استخدام منتجاته، مثل؛ المواد الهلامية، والمعاجين، وغسولات الفم بشكلٍ آمن مدة تصل إلى ثلاثة أشهر، ونذكر فيما يأتي بعض المحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند استهلاكه:[8]
- الحمل والرضاعة الطبيعية: إذ يعد الثوم آمناً إذا استُخدم بكمياتٍ معتدلة خلال فترة الحمل، ويُوصى بعدم استخدامه بكمياتٍ علاجيةٍ خلال مرحلتي الحمل والرضاعة الطبيعية، ومن جهةٍ أخرى فلا تتوفر معلوماتٌ كافيةٌ حول مدى سلامة استخدامه على الجلد في الحمل أو الرضاعة، لذلك فمن الأفضل تجنبه.
- الأطفال: حيث يعتبر الثوم آمناً عند تناوله عن طريق الفم بكمياتٍ مناسبةٍ ولفترةٍ قصيرة، ومع ذلك، فقد يكون الثوم غير آمنٍ عندما يؤخذ عن طريق الفم بجرعاتٍ كبيرةٍ؛ إذ تشير بعض المصادر إلى أنّ الجرعات الكبيرة منه يمكن أن تكون خطيرة أو حتى قاتلة للأطفال، أمّا عن تطبيقه على الجلد، قد يُسبب الثوم تلفاً في الجلد مشابهاً لأثر الحروق .
- الاضطرابات النزفية: فقد يزيد الثوم، وخاصةً الطازج من خطر النزيف.
- مرض السكري: إذ يمكن أن يؤدي الثوم إلى انخفاض نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري.
- مشاكل في المعدة أو الهضم: حيث يمكن أن يُسبب الثوم تهيّج القناة الهضمية لذلك يُنصح باستخدمه بحذر عند الإصابة بمشاكل في المعدة أو في الهضم.
- انخفاض ضغط الدم: فقد يؤدي تناول الثوم إلى انخفاض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاضٍ في ضغط الدم.
- الجراحة: فقد يطيل الثوم من مدة النزيف، ويمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم، ولذلك يجب التوقف عن تناوله قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المقررة.
- التداخلات الدوائية: إذ يُوصى بتجنب تناول زيت السمك أو فيتامين هـ إلى جانب الثوم، كما يُنصح بتجنب تناول الثوم مع بعض المكملات العشبية، مثل؛ القرنفل، والزنجبيل، والكركم ، والصفصاف، بالإضافة إلى ذلك يُنصح لتجنب التداخلات الدوائية بعدم استخدام الثوم دون استشارة الطبيب، في حال استخدام أيّ من الأدوية الآتية:[9]
- الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen).
- حبوب منع الحمل.
- الكلورزوكسازون (بالإنجليزية: Chlorzoxazone).
- السيكلوسبورين (بالإنجليزية: Ciclosporin)
- الثيوفيلين (بالإنجليزية: Theophylline).
- الوارفارين.
- أدوية فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز.
- الأدوية المستخدمة لمنع جلطات الدم، مثل؛ الكلوبيدوغريل (بالإنجليزية: Clopidogrel)، والديبيريدامول (بالإنجليزية:Dipyridamole).
- مضادات الإلتهاب غير الستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal Anti-Inflammatory Drugs).
المراجع
- ↑ "Garlic", www.drugs.com, Retrieved 8-4-2019. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist(18-8-2017), "Garlic: Proven benefits"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-4-2019. Edited.
- ↑ Donna Murray(12-1-2019), "How Garlic Affects Breastfeeding"، www.verywellfamily.com, Retrieved 8-4-2019. Edited.
- ↑ Malia Frey(8-4-2019), "Garlic Nutrition Facts Calories, Carbs, and Health Benefits of Garlic"، www.verywellfit.com, Retrieved 31-1-2019. Edited.
- ↑ ELLEN TATTELMAN, "Health Effects of Garlic"، www.pdfs.semanticscholar.org, Retrieved 8-4-2019. Edited.
- ↑ Joe Leech(28-6-2018), "11 Proven Health Benefits of Garlic"، www.healthline.com, Retrieved 8-4-2019. Edited.
- ↑ "Basic Report: 11215, Garlic, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 8-4-2019. Edited.
- ↑ "GARLIC", www.webmd.com, Retrieved 8-4-2019. Edited.
- ↑ "What Is Garlic?", www.everydayhealth.com,19-2-2019، Retrieved 8-4-2019. Edited.