فوائد التمر هندي
التمر الهندي
إن التمر الهندي أو كما يسمى علمياً ب Tamarindus indica هو أحد أشهر أنواع النباتات التي تندرج تحت قائمة النباتات البقوليّة أو فصيلة البقوليات، وهو عبارة عن لب من الثمار القرنيّة التي تنضج على أشجار دائمة الخُضرة ذات النمو السريع، ويصل ارتفاع هذه الأشجار إلى حوالي ثلاثة أمتار، ويستخدم التمر الهندي على نطاق واسع في العديد من المجالات على رأسها صنع المشروبات الطبيعيّة ذات المذاق اللذيذ والشهي، ويُعتبر إعداد التمر الهندي واحداً من أشهر العادات الرمضانيّة إذ يكون شراب التمر الهندي حاضراً في كثير من موائد الإفطار لدى المسلمين، فضلاً عن استخداماته العديدة في مجالات مختلفة على رأسها المجالات الطبية والعلاجية، وذلك بفضل تركيبته الطبيعية الفريدة التي تجعل منه علاجاً للعديد من المشكلات الصحيّة.
فوائد التمر الهندي
- يعتبر من أفضل العناصر الطبيعيّة المضادة للأكسدة، مما يجعله يقاوم الأمراض والالتهابات التي تُصيب الجسم، كما يكافح الجذور الحُرة المسبّبة لمرض السرطان بأنواعه المختلفة.
- يحتوي على نسبة عالية من الألياف، والتي تلعب دوراً في تقليل الدهون والسيلوليت والشحوم المتراكمة في مناطق مختلفة من الجسم، حيث يحسّن من عملية التمثيل الغذائي أو الأيض، كما يزيد من الشعور بالشبع ويقلل من الحاجة لتناول الأطعمة بكميات كبيرة.
- يعتبر حلاً مناسباً لمشاكل البشرة والجلد، وذلك بفضل تركيبته الغنية بحمض الألفا هيدروكسيل، والذي يمكن أن يساعد على مكافحة الشوائب والأوساخ، وتنظيف البشرة، مما يقي من انسداد المسامات ويصغر من حجمها، كما يقي من ظهور الحبوب والبثور التي تترك آثاراً تؤثر بشكل سلبي في المظهر الجمالي للبشرة، وهذا ما يفسر دخوله في تركيبة مستحضرات العناية بالبشرة والخاصة بالتقشير على وجه التحديد، كما أنّه يساعد على تبييض البشرة وتفتيحها، ويحافظ على المظهر الشبابي لها، ويقي من ظهور علامات تقدم سن البشرة والشيخوخة كالتجاعيد والخطوط الرفيعة وغيرها.
- يساعد على التخلص من الهالات والعلامات السوداء تحت العيون، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من فيتامين ج أو C المضاد للالتهابات.
- يساعد على التخلص من مشاكل الشعر المختلفة، كمشكلة تساقط وتقصف الشعر وتكسره، ويغذي جذور وبصيلات الشعر ويحفّز من نموّه.
- يخفض من معدل الكولسترول الضار في الدم، ويرفع من الكولسترول الجيد، مما يقي من أمراض القلب وتصلب الشرايين والأوعية الدمويّة والسكتات القلبيّة والدماغيّة.