-

فوائد اليوسفي

فوائد اليوسفي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

اليوسفي

يُعدُّ اليوسفي من أنواع فواكه الحمضيات التي تنمو ببالاتكا في فلوريدا، والمغرب، وتندرج هذه الفاكهة تحت مجموعة فواكه المندرين (بالإنجليزيّة: Mandarins)، ويمتد موسم حصادها من شهر تشرين الأول إلى شهر كانون الثاني، ويتم الخلط بينها وبين البرتقال، إذ تختلف عنه في الحجم فيكون حجمها أقلّ من البرتقال، كما تكون مسطّحة الشكل، وتكون قشرتها الخارجيّة ملساء، بينما يمتلك البرتقال نتوءات أكثر خشونة، وتجدر الإشارة إلى أنّ كميات البذور الموجودة في اليوسفي تختلف من نوع إلى آخر.[1]

فوائد اليوسفي

تُقدّم فاكهة اليوسفي العديد من الفوائد الصحية للجسم، وفيما يأتي أهمها:[2][3]

  • يساعد على تعزيز الوظائف الإدراكيّة: حيث إنّ العديد من المكونات الموجودة في اليوسفي قد تكون مفيدة لصحة الأعصاب، ومنها؛ البوتاسيوم، والفولات، ومضادات الأكسدة المختلفة؛ ويمكن للفولات أن يقلل من خطر الإصابة بالتدهور المعرفي، ومرض ألزهايمر، بينما يرتبط البوتاسيوم بتعزيز تدفق الدم إلى الدماغ، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يعزز القدرة على التركيز، ويحسّن الإدراك، والنشاط العصبيّ، كما تحتوي هذه الفاكهة على فيتامين ب6 الذي يمكن أن يؤدي نقصه في الجسم أن يسبب الغثيان، والإصابة بالاكتئاب.
  • يُعدّ من الفواكه الجيدة للحامل: إذ تبيّن أنّ الفولات تساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء، والأنبوب العصبيّ عند الأجنّة، وبالتالي فيمكن لنقصه عند المراة الحامل أن يسبب ولادة الطفل بوزن أقل من الوزن الطبيعي، كما أنّ ذلك قد يؤدي لإصابة الجنين بعيوب الأنبوب العصبي.
  • يعزّز صحة الشعر: حيث يساهم فيتامين أ الموجود في اليوسفي في الحفاظ على رطوبة الشعر؛ وذلك من خلال تعزيز إنتاج الدهون، كما يحافظ فيتامين ج على الكولاجين الذي يدخل في تكوين الشعر.
  • يعزز صحة الجهاز الهضمي: حيث يحتوي اليوسفي على كمية كبيرة من الألياف الغذائيّة؛ التي تعدُّ من أشكال الكربوهيدرات التي لا يستطيع الجسم هضمها وتحليلها؛ ولذلك فإنّها تمر عبر الجهاز الهضمي كما هي، وتساعد بذلك على تخليص الجسم من الفضلات، وعلى تعزيز الحركة المنتظمة للأمعاء، كما تساعد على الوقاية من الإصابة بالإمساك، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هذه الألياف قد تقلل خطر الإصابة بالسمنة، ويمكن أن تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، ومن الجدير بالذكر أنّه يوصى بتناول ما يقارب 25 غراماً من الألياف الغذائية للنساء يومياً، بينما يحتاج الرجال إلى ما يقارب 38 غراماً منها.
  • يحتوي على فيتامين أ: حيث يحتوي اليوسفي على الكاروتينات التي تعطيه لونه البرتقالي المميّز، وتعدّ هذه الكاروتينات من مصادر فيتامين أ؛ وهو الفيتامين الذي يلعب دوراً هامّاً في تعزيز الرؤية خلال الليل، وفي تعزيز تطوّر الخلايا، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هذا الفيتامين مهمٌ لجهاز المناعة، ولتعزيز عملية شفاء الجروح، ويمكن لتناول كوبٍ واحدٍ من هذه الفاكهة أن يُزوّد الجسم بما يقارب 44% من حاجة الرجال من فيتامين أ، و60% من حاجة النساء اليومية من هذا الفيتامين.
  • يعزّز صحة القلب: حيث يحتوي اليوسفي على فيتامين ب5، والبوتاسيوم، بالإضافة لفيتامين ج، والألياف؛ وهي جميعها عناصر مهمّة لتعزيز صحة القلب، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ الاشخاص الذين تناولوا مقدار 4.069 مليغرامات من عنصر البوتاسيوم بشكل يوميّ انخفض خطر وفاتهم بسبب أمراض القلب التاجيّة بنسبة تصل إلى 49% مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون كميات أقل من هذا العنصر لا تتجاوز 1000 مليغرامٍ، ومن جهةٍ أخرى فإنّ البوتاسيوم يساعد على استرخاء الأوعية الدموية؛ ممّا يحافظ على مستويات ضغط الدم الطبيعية، كما يحتوي هذا النوع من الفاكهة على المغنيسيوم الذي يساعد على ضبط ضغط الدم في الجسم.[2][4]
  • يحتوي على فيتامين ج: حيث تمتاز فاكهة اليوسفي كغيرها من الحمضيات باحتوائها على كمياتٍ كبيرةٍ من فيتامين ج القابل للذوبان في الماء، ويُعدّ هذا النوع من الفيتامينات من مضادات الأكسدة الأكثر فائدة للجسم، حيث إنّه يقلل خطر الإصابة بالعدوى، ويحمي خلايا الجسم من التلف، بالإضافة إلى ذلك فإنّه يساعد على إنتاج مادة الكولاجين المهمة للأنسجة الضامّة التي ترfط العضلات والعظام مع بعضها، كما يدخل في ترميم الخلايا، وتقليل علامات الشيخوخة، بالإضافة لدوره في تعزيز مناعة الجسم، ومن جهةٍ أخرى فإنّه يعزز قدرة الجسم على امتصاص الحديد والفولات.[5][4]
  • يساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان: حيث تشير بعض الدراسات الأولية إلى أنّ تناول فاكهة اليوسفي أو البرتقال قد يرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان البلعوم الأنفي (بالإنجليزية: Nasopharyngeal carcinoma)؛ حيث يصيب هذا النوع من السرطان المنطقة التي تقع خلف الأنف، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الفائدة ما زالت بحاجة للمزيد من الأدلة العلمية لإثباتها.[6]
  • يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري النمط الثاني: حيث أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران إلى أنّ مركباً معيناً موجوداً في اليوسفيّ ويسمّى بـ Nobiletin قد قلّل من خطر إصابة هذه الفئران بالسمنة، وبمرض السكري النمط الثاني، كما قلّل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين؛ حيث لوحظ أنّ الفئران التي زوّدت بنظام غذائي غربي، وأعطيت هذا المركب لم ترتفع لديهم مستويات الدهون الثلاثيّة، والكوليسترول، ومستويات الجلوكوز، والإنسولين كما أنّها اكتسبت مقداراً طبيعياً من الوزن، وذلك بعكس المجموعة الأخرى التي اتّبعت النظام الغذائي نفسه لكنها لم تتناول هذا المركب.[7]

القيمة الغذائية لفاكهة اليوسفي

يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من اليوسفي الطازج:[8]

العنصر الغذائي
الكمية الغذائية
السعرات الحرارية
53 سعرة حرارية
الماء
85.17 مليليتراً
البروتين
0.81 غرام
الدهون
0.31 غرام
الكربوهيدرات
13.34 غراماً
الألياف الغذائية
1.8 غرام
السكر
10.58 غرامات
الكالسيوم
37 مليغراماً
الحديد
0.15 مليغرام
المغنيسيوم
12 مليغراماً
الفسفور
20 مليغراماً
البوتاسيوم
166 مليغرامٍ
الصوديوم
2 مليغرام
فيتامين ج
26.7 مليغراماً
الفولات
16 ميكروغراماً
فيتامين أ
681 وحدة دولية
فيتامين هـ
0.20 ميكروغرام

المراجع

  1. ↑ Kaitlyn Berkheiser(28-3-2018), "Tangerines vs. Oranges: How Are They Different?"، www.healthline.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "7 Health Benefits Of Tangerines", www.dovemed.com,20-6-2016، Retrieved 26-4-2019. Edited.
  3. ↑ Sylvie Tremblay, "Health Benefits of Tangerines"، www.healthfully.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Barbie Cervoni(31-1-2019), "Tangerine Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.
  5. ↑ Taylor Wolfram(23-2-2018), "Antioxidants - Protecting Healthy Cells"، www.eatright.org, Retrieved 26-4-2019. Edited.
  6. ↑ "TANGERINE", www.webmd.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.
  7. ↑ Thilaka Ravi(7-4-2011), "Tangerines Can Protect from Heart Disease, Diabetes and Obesity: Research"، www.medindia.net, Retrieved 26-4-2019. Edited.
  8. ↑ "Basic Report: 09218, Tangerines, (mandarin oranges), raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 26-4-2019. Edited.