فوائد القسط الهندي للكلى
القسط الهندي
يعتبر القسط الهندي من النباتات المنشطة، والتي يعود أصلها إلى المناطق الشرقية من القارة الآسيوية، وتحديداً في كشمير، وهو عبارةٌ عن أعوادٍ بنية اللون، تحتوي على العديد من المواد الغذائية المفيدة لجسم الإنسان، مثل: مضادات الأكسدة، والمطهرات، والفيتامينات، والكربوهيدرات، وفي هذا المقال سنذكر فوائد القسط الهندي للكليتين.[1]
فوائد القسط الهندي للكلى
يحتوي القسط الهندي على العديد من المواد المطهرة، التي تقضي على كافة السموم أو الطفيليات المتراكمة في الجهاز البولي، والتي تسبب الالتهابات والآلام المختلفة، وتتمثل أهمية هذه النبتة للكلى بالآتي: [2]
- إدرار البول، والتخلص من السوائل المحتبسة في الجسم، وتحديداً في البطن، والأطراف السفلية.
- الوقاية من الإصابة بالتهاب الكليتين، أو المجاري البولية.
- منع تكون الحصى في الكليتين، والتي تكون بسبب تراكم عنصر الكالسيوم بكمياتٍ زائدةٍ فيهما.
طريقة تحضير مشروب القسط الهندي
لتحضير مشروب القسط الهندي يجب اتباع ما يلي:[3]
- طحن القسط الهندي في الخلاط الكهربائيّ حتّى يتحول إلى مسحوقٍ ناعم.
- إذابة كميةٍ من المسحوق في كوبٍ من الماء المغليّ.
- تناول المشروب مرتين خلال اليوم.
فوائد القسط الهندي للجسم
يَحتوي القسط الهندي على مادةِ الهلينين وحمض البنزوات، وهي من المواد المُطهرة والمضادة للجراثيم، وهذا ما يُكسبه فوائده العظيمة، ومن أهمها:[4]
- علاج مشكلة الضعف الجنسي للرجال، وذلك من خلال زيادة عدد الحيوانات المنوية، وتحسين جودتها، هذا بالإضافة إلى زيادة الرغبة الجنسية للرجال والنساء على حدٍ سواء، وشفاء بعض الأمراض التي يتمّ انتقالها جنسياً.
- تأخير ظهور علامات التقدم في السن على البشرة، والتي تتضمن التجاعيد والخطوط الرفيعة تحت العينين أو على الجبين، وللحصول على أفضل نتيجة ينصح بمزجه مع القليل من مسحوق الكركم والعسل وتطبيق الخليط على الوجه.
- التخلص من مشاكل واضطرابات الجهاز الهضميّ، والتي يعاني منها العديد من الأشخاص، مثل: الإمساك، وعسر الهضم، أو انحباس الغازات في الأمعاء.
- علاج مشاكل وأمراض الجهاز التنفسي، والتي تشمل التهابات الشعب التنفسية، وتراكم البلغم والصديد في الصدر، والسعال والربو، وذلك عن طريق مزج مسحوق القسط الهندي مع العسل، وتناول ملعقتين من الخليط الناتج مرتين خلال اليوم.
- تحسين صحة الشعر؛ لأنّه يرطب فروة الرأس، ويثبط إنتاج المادة الدهنية المعروفة باسم (الزهم) والتي تلعب دوراً أساسياً في تساقط الشعر وتقصفه.
- الحفاظ على نضارة البشرة وصحتها؛ لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من المواد المضادة للأكسدة، والمواد المضادة للالتهابات، الأمر الذي يقي من ظهور الحبوب والبثور، أو الإصابة بالعدوى الفطرية والبكتيرية، أو ظهور الهالات السوداء تحت العينين، هذا عدا عن تسريع شفاء الجروح والحروق.
- تقوية الجهاز المناعي في الجسم، وجعله أكثر قدرةً على التصدي للأمراض المختلفة، وذلك بسبب المواد المطهرة، والمضادة للأكسدة التي تحارب بشكلٍ كبير الجذور الحرة المسببة للعديد من المشاكل الصحية، وأهمها الأورام الخبيثة.
- التخفيف من آلام الدورة الشهرية، والعمل على تنظيمها، هذا بالإضافة إلى تقوية المبايض، وتحسين دور الهرمونات الأنثوية المفرزة، وعلاج مشاكل العقم.
- التخلص من مشاكل اللثة والأسنان، وعلاج مشكلة رائحة النفس الكريهة.
- التخلص من الوزن الزائد؛ لأنّه يحفّز عملية حرق الدهون الزائدة، والموجودة في منطقة البطن، والأرداف.
المراجع
- ↑ "Cheilocostus speciosus (J.König) C.Specht", The Plant List, Retrieved 31-10-2018.
- ↑ "فوائد القسط الهندي للكلى", www.mktaba.org, Retrieved 31-10-2018. Edited.
- ↑ "Crepe Ginger may help diabetes and liver disease", Frann's Alt.Health, Retrieved 31-10-2018.
- ^ أ ب Arjuna B Medagama and Ruwanthi Bandara, "The use of Complementary and Alternative Medicines (CAMs) in the treatment of diabetes mellitus: is continued use safe and effective?"، NCBI, Retrieved 31-10-2018.