فوائد نبات ستيفيا
نبات ستيفيا
عشبة ستيفيا هي عشبة من عائلة عباد الشمس تنمو في المناطق المدارية من أمريكا الجنوبيّة والشماليّة، وهي من أنواع الأعشاب المهمّة للحفاظ على صحّة وسلامة الجسم، اسمها العلميّ هو (ستيفيا ريبوديانا) ولها أسماء أخرى مثل ورقة الحلو، والسكر.
تكمن القيمة الغذائية لنبتة ستيفيا في أوراقها الحلوة التي تستخدم استخدام السكر لتحلية أنواع الأطعمة المختلفة، كما تحتوي أوراقها على مركبات مضادة للأكسدة مثل التربينات، وكيرسيتين، والفلافونويد، والألياف، والبروتينات، وبعض أنواع الفيتامينات والمعادن.
فوائد ستيفيا
لم تكن نبتة ستيفيا معروفة في جميع أنحاء العالم على الرغم من استخدامها قبل مئات السنين بسبب مذاق أوراقها الحلو، إلا أنها أصبحت معروفة اليوم وكثر استخدامها لما لها من فوائد للجسم، فهي تستخدم في علاج ملايين مرضى السكر؛ لأنّها لا تمتصّ جزيئات السكر مثل الجلوكوز في مسار الدم على الرغم من مذاقها الحلو، وفي مقالنا هذا سنفصل أهمّ فوائد هذه النبتة.
السيطرة على السكري
تستطيع عشبة ستيفيا تنظيم مستوى السكر في الجسم، حيث تحلي الطعام بدرجة قريبة من طعم السكر العادي ولكن الاختلاف أنّها تحتوي على مركب غير الأنتراكينون الكربوهيدرات يُسمّى "ستيفيوسيدي" الذي يُعطي المذاق الحلو، وفي الوقت ذاته فإنّه لا يؤثر على مستويات الجلوكوز في جسم الإنسان، لذلك تعتبر عشبة ستيفيا بديلاً مناسباً للسكر لمرضى السكري.
تخفيف الوزن
ضبط ضغط الدم
من أهم مكونات نبتة ستيفيا الستيفيوسيدي، والجليكوسيدات التي تعمل على استرخاء الأوعية الدموية في الجسم، كما أنّها تزيد من التبوّل، وتسيطر على كميات الصوديوم في الجسم، ويمكنها أن تعمل على خفض ضغط الدم وبالتالي حماية الجسم من أمراض القلب مثل النوبة القلبية، والسكتة الدماغية، وتصلب الشرايين.
الوقاية من السرطان
إنّ وجود الكيرستين، والكايمبفيرول، ومركبات الجليكوسيدات في عشبة ستيفيا تساعد الجسم على التخلّص من الجذور الحرة ومنع انتشارها وتغلغلها فيه، لذلك تُعتبر هذه النبتة من أهم النباتات المساعدة في الحد من تحوّل الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية، كما أنَّ وجود المركبات المضادّة للأكسدة فيها يعمل على تقليل أعراض الشيخوخة في سن مبكر، ويحد من الإصابة ببعض أمراض القلب والتخلف العقلي.
الحفاظ على صحّة الفم
تُصنع العديد من معاجين الأسنان وغسول الفم من عشبة الستيفيا؛ لأنّها تمنع تكوّن البكتيريا في فم الإنسان، كما أنّها تمنع تسوّس الأسنان وتُعتبر علاجاً مناسباً لمرض التهاب اللثة.