-

فوائد بزر عباد الشمس

فوائد بزر عباد الشمس
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

بذور دوار الشمس

بذور نبات دوار الشمس (بالإنجليزيّة: Sunflower seeds) هي بذورٌ تتوفر على مدار السنة، وتُغطّيها قشرةٌ خارجيّةٌ باللون الأسود والأبيض، وتُعتبر بذور عبّاد الشمس وجبة خفيفة صحية، كما يمكن إضافتها إلى السلطات وغيرها من الأطباق البسيطة، وبالرغم من صغر حجم هذه البذور إلاّ أنّها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة بما في ذلك النحاس، والسيلينيوم، والمنغنيز، ويجدر الذكر أنّه قد يُضاف الملح إلى بذور دوار الشمس، لذلك يُفضَّل شراء البذور غير المُملّحة لتجنُّب أمراض القلب، والكلى، واحتباس السوائل.[1][2] وتجدر الإشارة إلى أنّ تسمية بذور دوّار الشمس باسم بذور عبّاد الشمس لا يجوز شرعاً، حيث لا يجوز ذكر العبودية لغير الله، فالأشجار لا تعبد الشمس، إنما تعبد الله عز وجل كما قال الله تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ).[3][4]

فوائد بذور دوار الشمس

تُوفِّر بذور دوار الشمس العديد من الفوائد الصحيّة، ونذكر منها ما يأتي:[1][2]

  • المساعدة على تنظيم حركة الأمعاء، وزيادة الشعور بالشبع، وتعزيز فقدان الوزن، كما أنّها تساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، وتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان؛ وذلك بسبب محتواها العالي من الألياف.
  • المساهمة في إنتاج الطاقة وتخزينها، بالإضافة إلى الحفاظ على صحة الأسنان والعظام؛ بسبب محتواها من عنصر الفسفور.
  • تعزيز وظائف الجهاز العصبي، والمحافظة على أداء جهاز المناعة؛ لاحتوائها على كمية عالية من فيتامين هـ، الذي يمتلك خصائص مضادة للأكسدة.
  • احتمالية تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية (بالإنجليزيّة: Stroke)، كما يمكن أن تُقلّل من ضغط الدم؛ وذلك بسبب محتواها من الدهون المتعددة غير المشبعة (بالإنجليزيّة: Polyunsaturated fats).
  • المساهمة في بناء وإصلاح أنسجة الجسم، والمحافظة عليها؛ وذلك بسبب احتوائها على البروتينات، والتي تُعتبر وحدة البناء الأساسية في العضلات، والعظام، والغضاريف، والجلد.
  • التقليل من عملية التأكسد التي تُسبّبها الجذور الحرة، بالإضافة إلى أنّها تساعد على تكوين الحمض النووي الصبغي (بالإنجليزيّة: DNA) في الجسم وإعادة إنتاجه؛ وذلك لاحتوائها على معدن السيلينيوم.
  • المساعدة على تقليل خطر ولادة طفلٍ مصابٍ بعيوب الأنبوب العصبي، والتي قد يتعرّض لها الجنين خلال فترة الحمل مثل تشقُّق العمود الفقري (بالإنجليزيّة: Spinal bifida)، وانعدام الدماغ (بالإنجليزيّة: Anencephaly)، لذلك تُنصح المرأة بتناول بذور دوار الشمس في سن الإنجاب؛ ويعود سبب ذلك لاحتوائها على الفولات (بالإنجليزيّة: Folate)، وهو أحد فيتامينات ب والذي يمكن أن يساعد أيضاً على تحسين الذاكرة.
  • مساعدة الجسم على تحويل الكربوهيدرات، والدهون، والبروتينات إلى طاقة عن طريق عملية الأيض، وذلك لاحتوائها على فيتامين ب5 أو ما يُسمّى بحمض البانتوثينيك (بالإنجليزيّة: Pantothenic acid)، كما أنّ هذا الفيتامين يمكن أن يساهم في تعزيز التئام الجروح، وخفض مستويات الكوليسترول في الدم أيضاً.
  • تقليل خطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد؛ وذلك لاحتوائها على الحديد الذي يُعتبر عنصراً مهمّاً في تكوين كريات الدم الحمراء.
  • احتمالية التقليل من الالتهابات المُصاحبة لمرحلة منتصف العمر والشيخوخة، ممّا يمكن أن يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.[5]
  • احتمالية تقليل مستويات الكوليسترول في الدم؛ وذلك لاحتوائها على الدهون الأحادية غير المُشبعة وأحماض أوميغا 6 الدهنية.[5]

القيمة الغذائيّة لبذور دوار الشمس

عند تناول بذور دوار الشمس كوجبة خفيفة يُفضّل ألّا تتجاوز الكمية مقدار ربع كوب من بذور دوار الشمس المُقشّرة، أمّا في حال الرغبة بإضافتها إلى السلطات أو الأطباق الجانبية فيُفضّل استخدام ملعقة كبيرة منها.[1] و تحتوي كل 100 غرام من بذور دوار الشمس على ما يأتي:[6]

العنصر الغذائي
الكمية الغذائيّة
السعرات الحراريّة
633 سُعرة حراريّة
البروتين
20.00 غراماً
الدهون
50.00 غراماً
الأحماض الدهنيّة المُشبعة
5.000 غرامات
الكربوهيدرات
23.33 غراماً
الألياف
10.0 غرامات
الكالسيوم
133 مليغراماً
الحديد
6.00 مليغرامات
الصوديوم
1200 مليغرام
فيتامين أ
333 وحدة دوليّة

طرق لتناول بذور دوار الشمس

يمكن التنويع في استخدام بذور دوار الشمس، وفيما يأتي بعض الطرق المُقترحة لتناولها:[2]

  • يمكن أن تُضاف إلى السلطات مثل؛ سلطة الفواكه، وسلطة الخضار، وسلطة الدجاج، وسلطة التونا.
  • قد تُضاف إلى وجبة الفطور، مثل طبق الشوفان الصباحي.
  • قد تُضاف إلى العصائر.
  • يمكن إضافتها إلى اللبن الزبادي والفواكه الطازجة لإعداد البارفيه.
  • يمكن رشّها على البوظة.

محاذير استخدام زيت بذور دوار الشمس

قد تؤدي زيادة الكميات المتناولة من زيت بذور دوار الشمس إلى حدوث بعض الأعراض الجانبية، لذلك يجب الاعتدال في الكميات، وفيما يأتي بعض التحذيرات:[7]

  • تُنصح النساء المُرضِعات والحوامل بتجنُّب تناول زيت بذور دوار الشمس، رغم أنّه لا توجد معلومات كافية حول تأثيراته السلبية عليهم.
  • قد يؤدي اتّباع نظام غذائي يحتوي على كمية عالية من زيت بذور دوار الشمس إلى ارتفاع مستويات السكر والإنسولين في الدم، كما أنّه يزيد من نسبة الدهون في الدم بعد الوجبات، ممّا يمكن أن يؤدي إلى زيادة فرصة الإصابة بتصلُّب الشرايين عند الأشخاص المُصابين بمرض السكّري من النوع الثاني.
  • يمكن أن تسبب الحساسية عند بعض الأشخاص في حال تناول بذور عبّاد الشمس، كما يمكن الإصابة بها في حال لمس الأشخاص المصابين بالحساسية لهذه البذور، أو تناولها في منتجات أخرى دون انتباه، حيث يمكن أن تكون بذور دوار الشمس موجودةً في الخبز أو الحبوب، لذلك يُنصح بقراءة مكونات هذه المنتجات بعناية قبل تناولها، كما يمكن أن تحتوي بعض أنواع الزيوت على بذور دوار الشمس، لذلك يجب التأكد من مكونات الزيوت قبل استخدامها، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ زيت بذور دوار الشمس قد يُستخدم في العديد من مستحضرات التجميل والعناية الشخصية مثل الشامبو، لذلك يُفضّل التأكد من مكونات هذه المنتجات. وفيما يأتي توضيح لبعض الأعراض التي قد تسببها حساسية بذور دوار الشمس، وهي:[8]
  • الإكزيما.
  • القيء.
  • الحكّة في الفم.
  • الاضطراب في المعدة.
  • الإصابة بصدمة الحساسية (بالإنجليزيّة: Anaphylaxis).

المراجع

  1. ^ أ ب ت Barbie Cervoni (25-8-2018), "Sunflower Seed Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 31-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Annette McDermott (26-9-2016), "How Many Calories Are in Sunflower Seeds?"، www.healthline.com, Retrieved 31-10-2018. Edited.
  3. ↑ سورة الحج، آية: 18.
  4. ↑ "ما حكم تسمية بعض الزهور بـ: "عباد الشمس"؟ "، ar.islamway.net، 29-1-2007، اطّلع عليه بتاريخ 31-10-2018. بتصرّف.
  5. ^ أ ب Ruairi Robertson (9-10-2017), "6 Super Healthy Seeds You Should Eat"، www.healthline.com, Retrieved 31-10-2018. Edited.
  6. ↑ "Full Report (All Nutrients): 45214578, SUNFLOWER SEEDS, UPC: 067261101112", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 31-10-2018. Edited.
  7. ↑ "SUNFLOWER OIL", www.webmd.com, Retrieved 31-10-2018. Edited.
  8. ↑ Juliann Schaeffer (17-11-2017), "Understanding Your Sunflower Allergy"، www.healthline.com, Retrieved 31-10-2018. Edited.