فوائد فيتامين ب2
فيتامين ب2
يُعدُّ الرايبوفلافين (بالإنجليزيّة: Riboflavin)، أو ما يُعرف بفيتامين ب2 من الفيتامينات الذائبة في الماء والتي يسهُل امتصاصها في الجسم، كما يُعدُّ من الإنزيمات المُرافقة التي تُساعد على إنتاج الطّاقة من خلال أيض كلٍّ من الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون، بالإضافة إلى دوره المهمّ في المحافظة على صحّة الإنسان، إذ إنَّ له وظائف عديدة، مثل: تكوين خلايا الدّم الحمراء، ويُعدُّ مهماً في عملية التّنفس، وفي تنظيم نموّ الإنسان وتكاثُره، وإنتاج الأجسام المُضادّة، بالإضافة إلى تنظيم نشاط الغدّة الدّرقية، ويميل لون فيتامين ب2 للّون الأصفر أو الأصفر المائل للبرتقاليّ، ولذا فإنّه يُستخدم كمُلوّنٍ غذائيّ للطعام، بالإضافة إلى استخدامه في تدعيم بعض الأغذية، مثل: حبوب الإفطار، وبعض أطعمة الأطفال، والمعكرونة، والجبن المُصنع، ومنتجات الحليب ومشتقّاتها، وغيرها.[1][2]
فوائد فيتامين ب2 الصحية حسب درجة فعاليتها
يوفّر فيتامين ب2 عدداً من الفوائد الصحية، والتي تختلف حسب درجة فعاليتها، ومن هذه الفوائد نذكر ما يأتي:
فعالة (Effective)
- التقليل من خطر الإصابة بنقص مستويات فيتامين ب2: (بالإنجليزية: Riboflavin deficiency)؛ فمن الممكن لتناول فيتامين ب2 أن يزيد من مستوياته في الجسم لدى الأشخاص الذين يُعانون من انخفاضٍ فيه،[3] وعلى الرغم من أنَّ نقص هذا الفيتامين يُعدُّ نادراً، ولكنّ حدوثه قد يؤدي إلى ظهور العديد من المشاكل الجلديّة الحادّة، خاصةً في المنطقة حول الفم، واللسان، والعينين.[2]
احتمالية فعاليتها (Possibly Effective)
- التّقليل من ارتفاع مستويات الهوموسيستين: حيثُ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Circulation عام 2006 إلى أنَّ استهلاك ما يُقارب 1.6 مليغرام من فيتامين ب2 يومياً مدّة 12 أسبوعاً قد يُقلل من مستوى الحمض الأميني الهوموسيستين (بالإنجليزيّة: Homocystein) في الدم بنسبة تصل إلى 40% لدى بعض الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع مستوى هذا الحمض، وانخفاضاً في مستويات فيتامين ب2،[4] ويحدث هذا الارتفاع نتيجةً لعدم قدرة الجسم على تحويل الهوموسيستئين إلى الحمض الأميني الميثيونين (بالإنجليزية: Methionine)، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ استهلاك هذا الفيتامين إلى جانب البيريدوكسين (بالإنجليزية: Pyridoxine) أو ما يُعرف بفيتامين ب6، وحمض الفوليك قد يُقلل من مستوى الهوموسيستين بما نسبته 26% لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاعٍ فيه نتيجة تناول الأدوية المُضادة للصرع.[5]
- خفض خطر الإصابة بإعتام عدسة العين: إذ إنّ زيادة استهلاك فيتامين ب2 كجزءٍ من النظام الغذائيّ، أو من خلال تناول مُكمّلاته الغذائيّة قد يرتبط بالتّقليل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، كما أنّ استهلاك المكملات التي تحتوي على فيتامين ب2، وفيتامين ب3 يمكن أن يساهم في خفض خطر الإصابة به.[6]
- التّقليل من نوبات الصّداع النصفي: فقد أُجريت دراسةٌ واحدةٌ حول تأثير فيتامين ب2 في الصداع، وأشارت هذه الدراسة التي نُشرت في مجلة Neurology إلى أنَّ الصُّداع النصفي قلّ بما نسبته 50% عند استهلاك 400 مليغرامٍ من فيتامين ب2 يومياً مدّة 3 شهور، كما لوحظ أنَّ عدد مرّات حدوث نوبات الصداع قد قلّ أيضاً،[7] لتصل إلى مرتين في الشهر، كما يُمكن لتناوله مع أنواعٍ أخرى من الفيتامينات والمعادن أن يُقلل من الآلام المُصاحبة للصّداع النصفيّ.[3]
احتمالية عدم فعاليتها (Possibly ineffective)
- التّقليل من خطر الإصابة بمرض كواشيوركور: (بالإنجليزيّة: Kwashiorkor) الذي يحدث بسبب سوء التغذية، وتحديداً بسبب النقص الحاد في مستوى البروتين في الجسم، فقد أظهرت دراسة من مدرسة طب جامعة واشنطن نُشرت عام 2005 أنَّ تناول فيتامين ب2، والسيلينوم بالإضافة إلى فيتامين هـ، والأسيتيل سيستئين (بالإنجليزية: N-acetyl cysteine) مدّة 20 أسبوعاً لا يُقلل خطر الإصابة بالعدوى لدى الأطفال المعرضين للإصابة بمرض كواشيوركور، وكذلك لا يقلل من مستوى السوائل، أو يزيد من الوزن والطول لديهم.[8][6]
- تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة: إذ إنَّ استهلاك فيتامين ب2 بالإضافة إلى فيتامين ب3 لا يساعد على خفض خطر الإصابة بسرطان الرئة،[5] بالإضافة إلى ذلك أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention عام 2006 أجريت على 29,584 بالغاً من الأصحاء أنَّ استهلاك مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تتضمّن كُلاً من فيتامين ب2، وفيتامين ب3 مدّة 5 سنوات تقريباً لم يُقلل من معدل الوفيات بسبب سرطان الرئة.[9]
- التّقليل من خطر الإصابة بالملاريا: إذ إنَّ تناول فيتامين ب2 بالإضافة إلى فيتامين ب1، والحديد، وفيتامين ج، لا يُقلل من حِدّة عدوى الملاريا أو عدد مرات حدوثها لدى الأطفال المُعرّضين لخطر الإصابة بها.[5] ومن جانبٍ آخر ذكرت دراسةٌ مخبريّةٌ من جامعة الشمال الغربي في شيكاغو عام 2000 أنّ فيتامين ب2 يمتلك خصائص مضادّةً لنشاط عدوى الملاريا، ممّا يمكن أن يساهم في التخفيف من هذه العدوى الناتجة عن إحدى الطفيليات الأوليّة، والتي تُدعى بالمتصوّرة المنجليّة (بالإنجليزية: Plasmodium falciparum).[10]
- تقليل خطر الإصابة بتسمُّم الحمل: الذي يحدث بسبب ارتفاع ضغط الدّم أثناء فترة الحمل، ومن الممكن لتناول فيتامين ب2 في الشهر الرابع من الحمل أن يُقلل من خطر الإصابة بتسمم الحمل.[11] كما ذكرت دراسةٌ من جامعة Women's College Hospital عام 2000 أنّ نقص فيتامين ب2 هو أحد العوامل التي ترتبط بخطر تسمُّم الحمل لدى 154 سيدةً بنسبة 28.8%، كما تنخفض مشتقات هذا الفيتامين أو ما يُدعى بثنائي نيوكليوتيد الفلافين والأدينين عند النساء المصابات بتسمم الحمل مقارنةً بغير المصابات به، ممّا يؤدي لحدوث تغييرات في وظائف أعضاء الجسم وظهور بعض الأمراض، مثل: أمراض الميتوكندريا، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الإجهاد التأكسدي وغيرها.[12]
لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)
- التّقليل من خطر الإصابة بالحماض اللاكتيتي: (بالإنجليزية: Lactic acidosis) المُتمثّل باختلال بحمض الدّم، ومن الممكن لتناول فيتامين ب2 أن يساعد على التقليل من خطر الإصابة بالحماض اللاكتيتي الناتج عن تناول الأدوية التي تُعرَف اختصاراً بـ NRTI من قِبل الأشخاص المُصابين بـ مرض نقص المناعة المُكتسبة (بالإنجليزية: AIDS).[11]
- التقليل من خطر الإصابة بسرطان عنق الرّحم: فقد تساعد زيادة استهلاك فيتامين ب2، أو مُكمّلاته بالإضافة إلى فيتامين ب1، وفيتامين ب12، وحمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic Acid)، على التّقليل من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.[3]
- التقليل من خطر الإصابة بسرطان المريء: تختلف الآراء حول تأثير تناول فيتامين ب2 في التّقليل من خطر الإصابة بسرطان المريء، إذ أشارت بعضُ الأبحاث إلى أنّ تناوله قد يُقلل من خطر الإصابة بسرطان المريء، ومن جهةٍ أخرى فقد أظهرت بعض الأبحاث أنَّه لا يمتلك أي تأثير.[6]
- التّقليل من ارتفاع ضغط الدّم: فقد يُقلل تناول فيتامين ب2 من ارتفاع ضغط الدّم لدى الأشخاص المُعرّضين لخطر الإصابة بارتفاعه بسبب الاختلافات الوراثية، عند استخدامه إلى جانب أدوية الضغط.[6]
- التقليل من خطر الإصابة بسرطان الكبد:حيث أُجريت دراسةٌ نُشرت في Journal of the National Cancer Institute عام 2007 وجدت أنَّه من الممكن لتناول فيتامين ب2، بالإضافة إلى فيتامين ب3 أن يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وخطر الوفاة بسبب هذا السرطان لدى الأشخاص الذين تقلّ أعمارهم عن 55 عاماً، ومن جهةٍ أُخرى فلم يُظهر فيتامين ب2 تأثيراً في تقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ذلك بحسب دراسةٍ نُشرت في مجلّة المعهد الوطنيّ للسرطان عام 2007.[5][13]
- تقليل خطر الإصابة بنقص الحديد أثناء الحمل: فقد ظهر أنّ مستوى الحديد لدى المرأة الحامل لا يزيد عند استهلاك فيتامين ب2 إلى جانب حمض الفوليك، والحديد، وذلك بالمقارنة مع تأثير كلٌ منهما وحده.[5]
- التّحسين من التصلُّب المتعدد: (بالإنجليزية: Multiple sclerosis) حيثُ أشارت دراسة نُشرت في International Journal for Vitamin and Nutrition Research عام 2013 إلى أنَّ تناول ما يُقارب 10 مليغرامات من مُكمّلات فيتامين ب2 مدّة 6 شهور لا يُحسّن من الإعاقة لدى الأشخاص المُصابين بالتصلُّب المتعدد.[14][11]
- تقليل خطر اللطاخ الأبيض: (بالإنجليزية: Oral leukoplakia)؛ المُتمثّل بظهور بُقعٍ بيضاء داخل الفم، وقد يرتبط انخفاض مستوى فيتامين ب2 في الدم بزيادة خطر الإصابة باللطاخ الأبيض، ولكنّ استهلاك هذا الفيتامين أو مُكمّلاته مدّة 20 شهراً لم يقلل من خطر الإصابة بهذه البقع أو يخفف منها.[6]
- التّحسين من مستويات الحديد لدى مرضى فقر الدّم المنجلي: إذ إنَّ تناول فيتامين ب2 مدّة 8 أسابيع زاد من مستوى الحديد في الدم لدى الأشخاص الذين يُعانون من انخفاضٍ في مستوياته نتيجة الإصابة بـفقر الدّم المنجلي.[11]
- التّقليل من خطر الوفاة بسبب السّكتة الدّماغية: إذ أشارت بعض الأبحاث إلى أنّ تناول فيتامين ب2 وفيتامين ب3 معاً، لا يُقلل من خطر الوفاة المرتبط بالإصابة بـ السّكتة الدماغيّة.[3]
- حالات أخرى: إذ لا توجد أدلّةٌ كافيةٌ تُثبت تأثير فيتامين ب2 في بعض الحالات الصحيّة مثل: المحافظة على صحّة الجلد والشّعر، والتخفيف من الشدّ العضلي، وحالات فقدان الذاكرة ومن ضمنها مرض مرض ألزهايمر، والشيخوخة، وقرحة الفم، وتعزيز جهاز المناعة.[11]
مصادر فيتامين ب2
قد يؤدي غلي الأطعمة المحتوية على فيتامين ب2 أو طهيها بالبخار إلى فقدانه، وذلك نظراً إلى أنَّه من الفيتامينات الذائبة في الماء، كما تجدر الإشارة إلى أنَّ تعرُض الأطعمة التي تحتوي عليه للضوء يسبب فقدان جزءاً كبيراً منه ولذلك يُفضّل تخزينها بشكلٍ جيّد، وعدم وضعها في عبواتٍ زُجاجية شفافة،[15] ويُمكن الحصول على فيتامين ب2 من مصادر غذائيّة مختلفة، ومنها ما يأتي:[16]
- الأسماك، واللّحوم، والدّواجن، مثل؛ لحم البقر، والدّجاج، والكبد، والكلى.
- البيض.
- مُنتجات الألبان، ومشتقاتها.
- نبات الهليون.
- الخرشوف الشوكي.
- البازلاء، والفاصولياء البيضاء، وفاصولياء ليما.
- الأفوكادو.
- الفُليفلة الحرّيفة.
- الكشمُش (بالإنجليزية: Zante currant).
- الحبوب المُدعمة.
- الطّحالب البحرية.
- دبس السكر.
- الفطر.
- الجوز.
- الميرميّة.
- البقدونس.
- القرع.
- وردة المسك (بالإنجليزية: Rosehip).
- البطاطا الحُلوة.
- الخُضروات الصليبيّة، مثل؛ البروكلي، والسبانح، والهندباء البرية، وجرجير الماء، وكرنب بروكسل.
- خبز الحبوب الكاملة، ونخالة القمح، والخُبز المُعزز.
- الخميرة.
الكميات الموصى بها من فيتامين ب2
يوضّح الجدول الآتي الكميات الموصى بتناولها (بالإنجليزيّة: Recommended Dietary Allowances) من فيتامين ب2 لمختلف الفئات العمرية:[17]
محاذير استخدام فيتامين ب2
يؤدّي تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بفيتامين ب2، أو استهلاك مكمّلاته، أو حقنه إلى الوصول للجرعة الزائدة منه، ولكن تُعدُّ هذه الزيادة في الدم بالإضافة إلى تأثيره السُمّي نادر الحُدوث، وذلك لعدم مقدرة الجسم على تخزين هذا الفيتامين، ويكمن الخطر الأولي لزيادة مستوى فيتامين ب2 في احتمالية تسببه بضرر للكبد،[18] بالإضافة إلى ذلك فقد يؤدي تناول جرعات كبيرة منه إلى تلوُّن البول باللون الأصفر، أو الأصفر المائل للبرتقالي، وقد تؤدي هذه الكميّة الزائدة إلى حدوث بعض الآثار الجانبيّة مثل: زيادة التبوّل، والإسهال، وغيرها، ومن الجدير بالذكر أنَّ استهلاك هذا الفيتامين يُعدُّ آمناً في الغالب لدى معظم الأشخاص، إلّا أنَّ هناك بعض الحالات التي يجب فيها الحذر عند استهلاكه، ومنها ما يأتي:[19]
- النساء الحوامل والمُرضعات: حيث إنَّ استهلاك فيتامين ب2 يُعدُّ آمناً في الغالب خلال فترة الحمل، والرضاعة الطبيعية، وذلك عند تناوُله حسب الجُرعات الآمنة والمُوصى بها، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ تناول جرعات كبيرة من هذا الفيتامين مدة قصيرة يُعدّ من المحتمل آمناً، وإنَّ الجرعة الآمنة منه تُقارب 15 مليغراماً مرة واحدة كل أسبوعين إلى 10 أسابيع.
- أمراض الكبد: حيثُ يقل امتصاص الجسم لفيتامين ب2 لدى الأشخاص المُصابين بتشمّع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis)، التهاب الكبد، بالإضافة إلى انسداد القناة الصفراوية (بالإنجليزية: Billary obstruction).
المراجع
- ↑ "Riboflavin", www.drugbank.ca,13-6-2005، Retrieved 12-11-2019. Edited.
- ^ أ ب "Riboflavin", www.sciencedirect.com, Retrieved 18-11-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث "RIBOFLAVIN", www.webmd.com, Retrieved 12-11-2019. Edited.
- ↑ McNulty H, Dowey RC, Strain JJ And Others (3-1-2006), "Riboflavin Lowers Homocysteine in Individuals Homozygous for the MTHFR 677C→T Polymorphism", Circulation, Issue 1, Folder 113, Page 74-80. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Riboflavin", www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 12-11-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Riboflavin", www.medlineplus.gov,11-5-2017، Retrieved 12-11-2019. Edited.
- ↑ Schoenen J, Jacquy J, Lenaerts M (2-1998), "Effectiveness of high‐dose riboflavin in migraine prophylaxis A randomized controlled trial.", Neurology, Issue 2, Folder 50, Page 466-470. Edited.
- ↑ Heather Ciliberto, Michael Ciliberto, Andreé Briend And Others (12-5-2005), "Antioxidant supplementation for the prevention of kwashiorkor in Malawian children: randomised, double blind, placebo controlled trial", British Medical Journal, Issue 1, Folder 1, Page 1109. Edited.
- ↑ Farin Kamangar, You-Lin Qiao, Binbing Yu And Others (8-2006), "Lung Cancer Chemoprevention: A Randomized, Double-Blind Trial in Linxian, China", Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention, Issue 8, Folder 15, Page 1562-1564. Edited.
- ↑ Thomas Akompong, Nafisa Ghori, Kasturi Haldar (1-2000), "In Vitro Activity of Riboflavin against the Human Malaria Parasite Plasmodium falciparum", Antimicrobial Agents and Chemotherapy, Issue 1, Folder 44, Page 88-96. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Riboflavin", www.medicinenet.com,17-9-2019، Retrieved 3-12-2019. Edited.
- ↑ Jürgen Wacker, Johannes Frühauf, Michael Schulz And Others (7-2000), "Riboflavin deficiency and preeclampsia", Obstetrics & Gynecology, Issue 1, Folder 96, Page 38-44. Edited.
- ↑ Chen-Xu Qu, Farin Kamangar, Jin-Hu Fan And Others (15-8-2007), "Chemoprevention of Primary Liver Cancer: A Randomized, Double-Blind Trial in Linxian, China ", Journal of the National Cancer Institute, Issue 16, Folder 99, Page 1240–1247. Edited.
- ↑ Mahshid Naghashpour, Nastaran Majdinasab, Ghodratollah Shakerinejad And Others (2013), "Riboflavin Supplementation to Patients with Multiple Sclerosis does not Improve Disability Status nor is Riboflavin Supplementation Correlated to Homocysteine", International Journal for Vitamin and Nutrition Research, Issue 1, Folder 83, Page 281-290. Edited.
- ↑ William Shiel (12-11-2018), "Medical Definition of Vitamin B2"، www.medicinenet.co, Retrieved 12-11-2019. Edited.
- ↑ Yvette Brazier (7-3-2017), "Benefits and sources of vitamin B2"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-11-2019. Edited.
- ↑ "Riboflavin", www.ods.od.nih.gov, (9-7-2019)، Retrieved 18-11-2019. Edited.
- ↑ Debra Wilson (27-7-2016), "Vitamin B-2: What Does It Do?"، www.healthline.com, Retrieved 12-11-2019. Edited.
- ↑ "RIBOFLAVIN", www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 12-11-2019. Edited.