فوائد لفيتامين ج

المحافظة على صحة الأنسجة

تساعد جميع مكملات فيتامين ج على تعزيز النمو الصحي لجسم الإنسان، كما تعمل على إصلاح الأنسجة أيضاً، وقد أثبتت المعاهد الوطنية للصحة أن فيتامين ج يلعب دوراً هاماً في تعزيز إنتاج الكولاجين في الجسم، ويساعد الكولاجين في تشكيل الأوعية الدموية والأنسجة الندبية والأنسجة الضامة، وبالتالي فهو يسرع عملية الشفاء من الجروح الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى أنّه يقوي العظام، والأسنان، والغضاريف.[1]

حماية الجسم من الجذور الحرة

يعد فيتامين ج مضاداً للأكسدة، لذلك فهو يساهم في حماية الجسم من الأضرار التي تُسببها الجذور الحرّة، مما يؤدي إلى خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان وغيرها، وتعتبر الجذور الحرة جزيئات يقوم الجسم بإنتاجها عند تدهور الطعام أو تعرضه لدخان التبغ أو الإشعاع، بالإضافة إلى ذلك يُعزز فيتامين ج امتصاص الحديد وتخزيه في الجسم.[2]

معالجة نزلات البرد

يمكن أن يساهم فيتامين ج في علاج نزلات البرد بفعالية، ووفقاً لبعض الدراسات فإن الأشخاص الذين يتناولون مكملات فيتامين ج تكون لديهم فرصة أقل للإصابة بنزلات البرد، وتجدر الإشارة أنّ تناول مكملات فيتامين ج بعد الإصابة بالبرد لا يكون لها تأثيرات إيجابية على المرض، كما أنّ تناول مكملات فيتامين ج، أو الأطعمة الغنية بفيتامين ج ليس لها أي تأثير في الوقاية من الإصابة بالزكام وفقاً لما أشارت له بعض الأبحاث.[3]

تقليل خطر الإصابة بمرض النقرس

أثبتت الدراسات أنّ تناول مكملات فيتامين ج يساعد في انخفاض خطر الإصابة بالنقرس؛ وذلك لأنّه يُخفض نسبة مستويات حمض اليوريك في الدم، وتجدر الإشارة أن حمض اليوريك عبارة عن حمض ينتج من فضلات الجسم، ثم يتبلور ويتراكم في المفاصل، ووفقاً لإحدى الدراسات التي أُجريت على 46.994 من الرجال الأصحاء واستمرت لمدة 20 عاماً، أنّ تناول مكملات فيتامين ج قد خفّض نسبة الإصابة بالنقرس بنسبة تصل إلى 44%، كما أظهرت إحدى التحاليل لنتائج 13 دراسة سريرية أنّ تناول مكملات فيتامين ج لمدة 30 يوماً قد ساهم في تقليل حمض اليوريك في الدم بشكلٍ كبير مقارنةً بالأدوية.[4]

المراجع

1. ↑ JOSH BAUM (2017-10-3), "what-are-the-benefits-of-vitamin-c-powder"، www.livestrong.com, Retrieved 2018-7-11. Edited.
2. ↑ "drugs-supplements-vitamin-c", www.mayoclinic.org, Retrieved 2018-7-11. Edited.
3. ↑ "ascorbic-acid", www.everydayhealth.com, Retrieved 2018-7-11. Edited.
4. ↑ Ryan Raman, MS, RD (NZ) (2018-4-18), "vitamin-c-benefits"، www.healthline.com, Retrieved 2018-7-11. Edited.