فوائد الماء للجسم على الريق
الماء
يُعرّف الماء بأنّه سائل شفاف لا لون له، ولا طعم، ولا رائحة، ويشكل ما نسبته 70% من جسم الإنسان، وله العديد من الوظائف أهمها نقل الغذاء إلى الجسم، وتسهيل عمليّة امتصاص الطعام وإخراجه، فانخفاضه عن مستواه الطبيعي يؤثر في كافة وظائف الجسم بصورة سلبيّة، وللاستفادة القصوى من الماء يمكن شربه بين وجبات الطعام، أو في الصباح الباكر على الريق لما لذلك العديد من الفوائد الضروريّة على صحة الجسم والتي سنقدمها في هذا المقال.
فوائد الماء للجسم على الريق
تخفيف الشعور بالتعب
ينتج في الكثير من الأحيان الشعور بالتعب والإرهاق بسبب قلة كميّة الماء في الجسم، والذي يؤدي إلى انخفاض كفاءة عمل وظائف الجسم المختلفة بسبب انخفاض ضخ الدم بشكل طبيعي، لذلك يُنصح عند الشعر بالتعب بشرب كميات كافية من المياه لعودة عمل وظائف الجسم بكفاءة.
تنشيط الدورة الدمويّة
إنّ شرب الماء في الصباح الباكر على الريق يجعل الشخص نشيطاً طوال اليوم، وينشط الدورة الدمويّة خاصةً في فصل الشتاء، وعند إهمال شرب الماء يؤدي ذلك إلى ركود الدم، والإصابة بضيق التنفس، والكسل، لذلك يجب الحرص على شرب الماء باستمرار حتى في حالة عدم الشعور بالعطش.
تحسين المزاج
إنّ انخفاض السوائل في الجسم عن مستواها الطبيعي يؤدي إلى الجفاف الذي يؤثر بشكل سلبي في المزاج، ويخفض القدرة على التركيز حسب ما أثبتته الدراسات العلميّة.
علاج الصداع بأنواعه
يكون الصداع في الكثير من الأحيان ناتجاً عن الإصابة بالجفاف ونقص السوائل في الجسم، لذلك فأثبتت دراسة علميّة أنّ الإكثار من شرب الماء يقلل أعراض الصداع، ويخفض فرص الإصابة به، لذلك يُنصح عند اللشعور بالصداع بأخذ قسط من الراحة وشرب كمية من الماء لتخفيف حدة الألم الناتج عنه.
تحسين عمليّة الهضم
إنّ شرب الماء بكميات كافية يحسن عمل الجهاز الهضمي، وينشط حركة الأمعاء مما يقلل فرص الإصابة بالإمساك الناتج عن انخفاض نسبة السوائل في الجسم، كما يعزز عمليات التمثيل الغذائي، ويسهل عمليّة الهضم.
إنقاص الوزن
يساعد الماء على تقليل الرغبة في تناول الطعام، وبالتالي ينقص الوزن بصورة طبيعيّة، حيث إنّ شرب كوبين من الماء قبل تناول وجبات الطعام يساعد على زيادة حرق الدهون في الجسم، ويدمر الخلايا الدهنيّة المتراكمة فيه، ويخلصه منها، كما أنّه من المشروبات عديمة السعرات الحراريّة.
تخليص الجسم من السموم
يساعد شرب الماء على الريق وبكميات كافية على طرد السموم والنفايات الضارة الموجودة في الجسم عن طريق التبول أو التعرق، وبالتالي يحسن وظائف الكلى، ويخفف تركيز الأملاح والمعادن في البول والتي تؤدي إلى تكون الحصى في الكلى.
التخلص من رائحة الفم الكريهة
تعتبر رائحة الفم الكريهة دليلاً واضحاً على أنّ الجسم يحتاج إلى شرب المزيد من كميات المياه؛ وذلك لأنّ نقص الماء في الجسم يؤدي إلى جفاف الفم، وبالتالي زيادة نشاط البكتيريا الضارة المسببة لانبعاث رائحة الفم الكريهة، وشرب الماء الكافي يؤدي إلى ترطيب الفم، والسيطرة على هذه الروائح، والتخلص من البكتيريا الضارة وبقايا الطعام العالقة في الفم والأسنان.