فوائد زيت القمح
زيت القمح
يُستخرج زيت القمح من جنين القمح (بالإنجليزية: Wheat Germ)، وهو الجزء المسؤول عن التكاثر وإنتاج نبات قمحٍ جديد، ويحتوي جنين القمح على نسبة تقارب 10-15% من الدهون، ويمتاز زيت القمح الخام بلونه الداكن، ورائحته ونكهته القويتين، وحتى يتم الحصول على زيٍت ذي كفاءةٍ عالية يجب الحفاظ على مركبات التوكوفيرول (بالإنجليزية: Tocopherols) وغيرها من المركبات الغذائية الموجودة فيه، ولكنّ عادة ما تُفقد هذه المركبات خلالَ عمليات تكرير الزيت، ويتم عادةً استغلال فوائد زيت القمح باستخدامه للبشرة والشعر، حيث يُعتبر زيت القمح مصدراً غنيّاً بفيتامين (هـ) حيث توفّر الحصة الواحدة (ملعقة واحدة كبيرة) ما يقارب 135% من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين (هـ)، ويحتوي زيت القمح أيضاً على كميةً قليلة من فيتامين (ك)، إذ توفر الحصة الواحدة ما يقارب 4% من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين (ك) الذي يُعدّ مهماً في عمليات تخثر الدم في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ الدهون الصحية الموجودة في زيت القمح تعدّ مسؤولة عن فوائده الصحية، حيث تُشكّل الأحماض الدهنية الحرة (بالإنجليزية: Free fatty acids) في زيت القمح ما نسبته 5-25%، إذ تختلف هذه النسبة تِبعاً لعدّة عوامل منها؛ طريقة فصل الزيت، وظروف استخلاصه، وتخزينه.[1][2]
فوائد زيت القمح
يحتوي زيت القمح على مركباتٍ عديدة، منها مضادات الأكسدة التوكوفيرول (بالإنجليزية: Tocopherol)، والكاروتينات (Carotenoids)، والمركبات الكحولية مثل البوليكوزانول (بالإنجليزية: Policosanol)، ومركبات الفيتوستيرول (بالإنجليزية: Phytosterols)، كما أنّ زيت جنين القمح يُعدّ مصدراً غنيّاً بالفسفور، ونذكر فيما يلي بعض فوائد زيت القمح:[1]
- التقليل من مستويات الكولسترول في الكبد وبلازما الدم، بالإضافة إلى تقليل امتصاصه.
- منع تكدّس الصفيحات الدموية في الدم.
- الحماية من نمو الأورام (بالإنجليزية: Carcinogenesis).
- تحسين الخصوبة.
- تأخير الشيخوخة.
- التحسين من القدرة البدنية على التحمُّل.
- التحسين من صحة العظام؛ وذلك من خلال زيادة امتصاص الكالسيوم في الجسم عند تناول زيت جنين القمح مع زيت السمك.[3]
- المساعدة على التحسين من صحة الشعر، والتخفيف من تساقط الشعر والقشرة ويتم هذا بتدليك فروة الرأس بزيت القمح أو خلطه مع منتجات العناية بالشعر مثل الشامبو.[2]
- مكافحة قمل الشعر.[2]
- المساعدة على ترطيب البشرة وتجنب جفافها.[2]
- مكافحة ظهور التجاعيد.[2]
فوائد حبوب القمح الكاملة
توفر حبوب القمح الكاملة العديد من الفوائد الصحية باعتبارها غنيّة بالعناصر الغذائية المهمّة مثل؛ مضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن والألياف، كما يحتوي القمح على بعض البروتينات، بحيث يشكّل بروتين الغلوتين، ما نسبته 80% من مجموع البروتين الكلّي في القمح، وعلى عكس القمح الكامل فإنّ القمح الأبيض يُعدّ أقلّ فائدة، وذلك بسبب إزالة جنين البذرة والنخالة خلال عمليات الطحن والتكرير، حيث يُعتبر جنين القمح والنخالة أهمّ عنصرين مغذيين في بذرة القمح، لذا فإنّ القمح الأبيض فقير نسبياً بالعديد من الفيتامينات والمعادن بالمقارنة مع حبوب القمح الكاملة، ونذكر فيما يلي بعضاً من فوائد حبوب القمح الكاملة:[4]
- التحسين من صحة الجهاز الهضمي: تساعد العناصر الموجودة في حبوب القمح الكاملة على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، وأشارت إحدى الدراسات إلى أنّ الألياف غير الذائبة في الماء المتركزة في نخالة حبوب القمح تساهم في تقليل التعرض للإمساك وخاصةً لدى الأطفال، وذلك من خلال تسريع مرور الفضلات عبر الجهاز الهضمي.
- الحماية من الإصابة بسرطان القولون: تحتوي حبوب القمح الكاملة على الألياف، ومضادات الأكسدة، والمركبات النباتية التي قد تساعد على الحماية من سرطان القولون، وقد أثبتت دراسة وصفية أن تناول نظامٍ غذائي غني بالألياف يقلّل خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 40%.
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: تساعد حبوب القمح الكاملة على الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.[5]
القيمة الغذائية لزيت القمح
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في ملعقةٍ كبيرة، أو ما يقارب 13.6 غراماً من زيت جنين القمح:[6]
أنواع مضادات الأكسدة في جنين القمح
تحتوي نخالة القمح على طبقة تُدعى الأليرون (بالإنجليزية: Aleurone)، حيث تتركز معظم مضادات الأكسدة في هذه الطبقة، ونذكر منها:[4]
- حمض الفريوليك: (بالإنجليزية: Ferulic Acid) يُعدّ من مضادات الأكسدة الأكثر توفراً في القمح، كما يُوجد في الكثير من منتجات الحبوب الأخرى.
- حمض الفيتيك: (بالإنجليزية: Phytic Acid) يتركز هذا المضاد في النّخالة، وغالباً ما يتم فقده خلال عمليات التخمّر والنّقع.
- ريسورسينول الألكيل: (بالإنجليزية: Alkylresorcinol Acid) يُعدّ من مضادات الأكسدة ويمتلك العديد من الفوائد الصحية.
- الليغنان: (بالإنجليزية: Lignans) يمثل هذا المضاد دوراً مهماً في احتمالية تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.
- مادة مُلزنة جنين القمح: (بالإنجليزية: Agglutinin) تُعدّ من أنواع البروتين التي لها أضرار صحية، ولكنّا تفقد خصائصها عندما تتعرض للحرارة خلال الخبز أو الطبخ.
- اللوتين: (بالإنجليزية: Lutein) يُعدّ من الكاروتينات، وقد ييكون مفيداً لتحسين صحّة العيون.
الأضرار الجانبية لتناول زيت القمح
يمكن أن يسبب تناول مستخلص زيت القمح بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة، ونذكر منها:[5]
- الإسهال.
- الغازات.
- الغثيان.
- الشعور بالدُوار.
- احتمالية تقليل امتصاص المعادن، حيث تحتوي حبوب القمح الكاملة على حمض الفيتيك (بالإنجليزية:Phytic Acid)، ويمكن أن يمنع هذا الحمض امتصاص الحديد والزنك إذا تمّ تناول منتجات القمح وهذه المعادن في وجبةٍ واحدة.[4]
محاذير تناول زيت القمح
يجدر ببعض الأشخاص استشارة الطبيب قبل تناول زيت القمح، ونذكر من هذه الحالات:[7]
- الأشخاص الذين يعانون من ميوعة الدم نتيجة نقص مستويات فيتامين (ك) لديهم.
- الأشخاص الذين يعانون من النزيف المُستمر نتيجةً لوجود مشكلة في قدرة الدم على التخثّر.
- الأشخاص الذين يعانون من الحساسية مثل: الحساسية تجاه نظائر فيتامين (هـ)، و حساسية القمح.
المراجع
- ^ أ ب ANDREA BRANDOLINI & ALYSSA HIDALGO, "Wheat germ: not only a by-product"، sci-hub.tw, Retrieved 2-12-2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Malia Frey (8-6-2018), "Wheat Germ Oil Benefits for Health and Beauty"، www.verywellfit.com, Retrieved 2-12-2018. Edited.
- ↑ Zakaria H, Mostafa TM, El-Azab GA "The impact of fish oil and wheat germ oil combination on mineral-bone and inflammatory markers in maintenance hemodialysis patients: a randomized, double-blind, placebo-controlled clinical trial."، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2-12-2018. Edited.
- ^ أ ب ت Atli Arnarson (25-2-2015), "Wheat 101: Nutrition Facts and Health Effects"، www.healthline.com, Retrieved 2-12-2018. Edited.
- ^ أ ب Brian Krans (6-11-2017), "How Wheat Germ Benefits Your Health"، www.healthline.com, Retrieved 2-12-2018. Edited.
- ↑ "Basic Report: 04038, Oil, wheat germ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2-12-2018. Edited.
- ↑ "Who should not take Wheat Germ Oil?", www.webmd.com, Retrieved 2-12-2018. Edited.