فوائد الفلفل الأبيض

الفلفل الأبيض

يستخرج الفلفل الأبيض من الفلفل الأسود المنزوع القشر والذي ينبت على الأشجار المسمية "بب"، حيث يتمّ قطف ثمار الفلفل قبل أن تنضج بقليل ثمّ تعريضها لعملية مدروسة من التخمير أو نقعها في الماء، مما يسهل من إزالة القشرة عن لب الثمرة والتي تظهر باللون الأبيض القريب من الصفرة والملمس الناعم، وسبب ذلك هو أن الطلب العالمي على الفلفل الأبيض أكثر منه على الفلفل الأسود.

فوائد الفلفل الأبيض

يتضمن الفلفل الأبيض عدد من الزيوت الطيارة وغيرها من المركبات التي تقدم فوائد شتى للجسم، كما هو موضح فيما يلي:

• علاج بعض من مشاكل التنفّس: ذكر استخدام الفلفل الأبيض في الطب القديم في علاج عدد من الأمراض والمشاكل التنفسية، كطرد البلغم، وحل مشاكل الربو، وقصر النفس، وجلاء الصوت الأجش، وحالات البرد والرشح، ويمكن تحقيق كل من ذلك من خلال إذابته مع الماء الساخن وإضافة القليل من العسل إليه وشربه ساخناً.
• علاج بعض من المشاكل الهضمية: ذكر في عدد من كتب الطب القديمة استخدام الفلفل الأبيض في حل عدد كبير من المشاكل الهضمية، مثل تراكم الغازات في المعدة من خلال المساعدة في إخراجها وطردها خارج الجسم، وتسهيل عملية الهضم، وإخراج الجشأ الحامض، ويمكن تحقيق كل من ذلك من خلال سحبه عن طريق الفم.
• علاج تساقط الشعر: لقدرته على تحفيز نموّ الشعر وزيادة كثافته، كما يستخدم في علاج مرض الثعلبة المتسبّب في تساقط الشعر، ويكون ذلك من خلال خلطه مع كل من العسل والبصل.
• فتح الشهية، يساعد استخدام الفلفل الأسود كنوع من التوابل على مختلف أنواع الطعام في فتح الشهية وزيادة الإقبال على تناول الطعام.
• تقوية الباءة: يساعد الفلفل الأبيض في تنشيط القدرة الجنسية وزيادة الشعور بالمتعة والنشوة، وذلك من خلال تذويبه مع الحليب الطازج وشربه معه.
• تقوية الذاكرة: أثبت الدراسات أنّ الاستخدام المتكرر للفلفل الأبيض في تتبيل الطعام يساعد على تقوية الذاكرة وغيرها من القدرات العقلية.
• تسكين آلام الأسنان: يمكن استخدام الفلفل الأول في التخفيف من آلام الأسنان وتسكينها وذلك من خلال رشّ قدر كافٍ من الفلفل الأبيض على مكان الألم.
• علاج آلام العظام: يستخدم الفلفل الأسود كمرهم موضعي لتسكين وعلاج آلام العظام وغيرها من آلام الروماتيزم، وذلك من خلال خلطه مع الفازلين وفرده على مكان الوجع أو استخدام زيت الفلفل الأسود مكان الوجع.
• علاج حالات التسمم: يستخدم الفلفل الأبيض في علاج حالات الحمّى والتقيؤ، المرافقة لحالات التسمّم، وأمراض الكوليرا، والطعام الفاسد.