-

فوائد الخميرة للجسم

فوائد الخميرة للجسم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الخميرة

تُعدُّ الخميرة الغذائية من المكونات الغذائية التي تستخدم في النظام الغذائيّ النباتيّ، ويُمكن استخدامها أيضاً في التّخمير، وتُسمى بالخميرة الغذائية لأنّها تُعدُّ من المصادر الغذائية الغنية بالفيتامينات؛ مثل: فيتامين ب6، وب12، والمعادن؛ مثل: الزنك، والنحاس، والمنغنيز، ومضادات الأكسدة المهمة لجسم الإنسان، وتنتمي الخميرة إلى نوعٍ من أنواع الخميرة التي تُسمى بـ Saccharomyces cerevisiae؛ التي تُعتبر من أنواع الخميرة غير النشطة، التي تُصُنع عن طريق تجفيفها، وإبطال مفعولها لتُصبح غير قادرةٍ على التّخمر، مما يجعلها مختلفةً عن غيرها من الخمائر، وتمتلك نكهةً لذيذةً مماثلة لنكهة الجبنة، وهي ذات لونٍ أصفر، لذلك فإنّها تُضاف كنكهةٍ إلى الأغذية النباتية، وتُباع إمّا على شكل حبيباتٍ، أو رقائقٍ، أو مسحوقٍ.[1]

فوائد الخميرة للجسم

تمتلك الخميرة دوراً مهماً في النظام الغذائي للعديد من الأشخاص؛ وذلك لأنَّها من العناصر الحيوية المهمة التي تُستخدم في العديد من الأطعمة الأخرى، مما زاد من استهلاكها مؤخراً لدى الكثير من الناس؛ وذلك بسبب احتوائها على عناصرٍ غذائيةٍ تُساهم في الحفاظ على صحة الجسم، كما تُعدُّ مكملاً غذائياً مفيداً للعديد من الأشخاص، وتُعدُّ أيضاً من الأطعمة قليلة الدّسم، والسّكر، ومن فوائدها الصحية ما يأتي:[2][3][4]

  • زيادة الطاقة: إذ يُعاني العديد من الأشخاص من نقص فيتامين ب 12؛ مما يؤدي إلى الشّعور بالضُّعف، والتعب، لذلك فإنّ الخميرة الغذائية المدّعمة بفيتامين ب12 تُعدُّ مصدراً جيداً لهذا الفيتامين، مما قد يُساعد على زيادة نسبته في الجسم، وبالتالي زيادة الطاقة، والتّقليل من الضعف، كما تُعتبر الخميرة من الأطعمة المهمة للأشخاص النباتين.
  • تعزيز صحة الجلد والأظافر والشعر: إذ يُمكن أن تُساهم الخميرة الغذائية في الحفاظ على صحة الشعر، والتقليل من فقدانه، كما تكافح تكسّر الأظافر الهشّة، وتساعد على التقليل من ظهور العديد من المشاكل الجلدية التي يُعاني منها الكثير خاصةً في مرحلة المراهقة؛ مثل: حبّ الشباب لديهم.
  • تحسين حساسة الجلوكوز: حيث وجدت بعضُ الأبحاث التي أجريت على الخميرة التي تحتوي على عُنصر الكروم أنَّها قد تُخفض مستويات السكر الصيامي، والكولسترول في الدّم، كما تحسّن من حساسية الجسم للجلوكوز لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النّوع الثاني.
  • الحصول على حملٍ صحيّ: إذ تحتاج النساء اللواتي يخطّطنَ للحمل إلى تناول كمياتٍ كافيةٍ من حمض الفوليك؛ وذلك للوقاية من الإصابة بالتشوّهات الخلقية التي قد تحدث للجنين، ودعم نموّه الصحيّ، لذلك فإنّ بعض أنواع الخميرة الغذائية تصنع بحمض الفوليك، مما قد يجعلها من المكملات الغذائية المهمة، والمفيدة للأم الحامل.
  • خفض مستويات الكولسترول: حيث أظهرت العديد من الدّراسات أنَّ تناول أشخاصٍ يمتلكون مستوياتٍ مرتفعةٍ من الكولسترول للخميرة الغذائية خفض لديهم من مستويات الكولسترول بشكلٍ ملحوظ؛ وذلك لاحتوائها على مركباتٍ تسمى بيتا-جلوكان؛ التي لها دورٌ في خفض مستويات هذا الكوليسترول في الدّم.
  • مصدرٌ جيدٌ لمضادات الأكسدة: إذ تساعد هذه المضادات الموجودة في النظام الغذائي على مكافحة، وتقليل الضرر الناتج عن الجذور الحرة؛ التي تؤدي إلى تلف الخلايا، لذلك تُعدُّ الخميرة الغذائية مصدراً جيداً لمضادات الأكسدة القوية؛ مثل: الجلوتاثيون، وغيرها، كما تحمي الخلايا من التّلف، وتُساعد الجسم على التخلص من السموم البيئية.
  • ‏الوقاية من الإصابة بنزلات البرد: إذ إنّ الخميرة الغذائية التي تحتوي على ألياف بيتا-جلوكان تُساعد على الوقاية من الإصابة بنزلات البرد، والحفاظ على الجسم، والعمل كدفاعٍ ضد مسببات للأمراض، والتّقليل من تكرار العدوى المرتبطة بنزلات البرد بنسبة 25% عند تناول ملعقةً كبيرةً من الخميرة الغذائية يومياً.
  • مصدرٌ جيدٌ لفيتامين ب12: إذ يُعدُّ هذا الفيتامين من الفيتامينات المهمة للعديد من وظائف الجسم ومنها؛ إنتاج الحمض النووي الصبغي، والتّمثيل الغذائي للطاقة، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، ويُمكن الحصول عليه بشكلٍ طبيعيّ من المنتجات الحيوانية، ولكن قد يُعاني العديد من الأشخاص النباتيين من نقصٍ في مستوياته لعدم تناولهم المنتجات الحيوانية المحتوية عليه، مما يتوجب عليهم تعويض النقص عن طريق تناول مصادرٍ أخرى لفيتامين ب 12؛ كتناول الخميرة الغذائية المدعمة، حيث أجريت إحدى الدراسات على 49 شخصاً نباتياً يُعانون من نقص فيتامين ب12، ووُجد أنَّ تناول ملعقةٍ كبيرةٍ من هذه الخميرة الغذائية يومياً قد حسنت مستويات هذا الفيتامين لديهم.[5][3]
  • الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي: إذ تُعدُّ الخميرة الغذائية من العناصر المهمة عندما يتعلق ذلك بصحة الجهاز الهضمي، والأمعاء؛ وذلك لاحتوائها على الألياف الضرورية لتعزيز، وتقوية الجهاز الهضمي؛ لأنَّها غنيةٌ بالألياف الغذائية المهمة لصحة الجسم بشكلٍ عام.[6]
  • الحفاظ على جهاز المناعة: إذ يُمكن أن يُساعد تناول كمياتٍ مناسبةٍ من الخميرة الغذائية على الحفاظ على جهاز المناعة، وتعزيز عمله بشكلٍ جيدٍ.[7]

العناصر الغذائية الموجودة في الخميرة

تحتوي الخميرة الغذائية على العديد من العناصر الغذائيّة، والمعادن والفيتامينات المهمة لجسم الإنسان، وفيما يأتي توضيح لما تحتويه ملعقتان من الخميرة الغذائية:[8]

  • البروتين: إذ تُعدُّ الخميرة الغذائية مصدراً بروتينياً نباتياً عالي الجّودة، وتحتوي الملعقتين منها على 6 غرامات من البروتين، وهي مصدرٌ يخلو من الألبان، والقمح، والغلوتين، والسكر، لذلك فإنّها تُعتبر مفيدةً للأشخاص الذين يُعانون من الحساسية، أو الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً.
  • الألياف الغذائية: حيثُ إنّ الخميرة الغذائية تحتوي على 2 غرام من الألياف المهمة لصحة الجسم، لذلك فإنّ استقصاء الصحة الوطنية وفحص التغذية يوصى بتناول 25 إلى 38 غراماً يومياً من هذه الألياف؛ التي قد تنظم مستويات السُّكر في الدّم، وتُخفّض ضغط الدّم المرتفع.
  • فيتامينات ب: إذ إنّ الخميرة الغذائية تُعدُّ مصدراً غنيّاً بالفيتامينات المهمة؛ مثل: فيتامينات ب؛ التي تُساعد على تحويل الكربوهيدرات إلى طاقة، وتُساعد الجهاز العصبي على العمل بشكلٍ صحيحٍ، كما تُعتبر هذه الخميرة مصدراً جيداً لفيتامين ب12.

المراجع

  1. ↑ Sneha Sewlani (18-12-2018), "Nutritional Yeast - Is it Good for You?"، www.medindia.net, Retrieved 18-4-2019. Edited.
  2. ↑ Danielle Dresden (3-10-2018), "What are the benefits of nutritional yeast?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Erica Julson (30-11-2017), "Why Is Nutritional Yeast Good for You?"، www.healthline.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.
  4. ↑ Michael Greger (14-2-2017), "Benefits of Nutritional Yeast to Prevent the Common Cold"، www.nutritionfacts.org, Retrieved 18-4-2019.
  5. ↑ Donaldson (2000), "Metabolic vitamin B12 status on a mostly raw vegan diet with follow-up using tablets, nutritional yeast, or probiotic supplements.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Issue 44, Folder 5-6, Page 34-229. Edited.
  6. ↑ Carly Schuna, "Nutritional Yeast Vs. Whey Protein Powder"، www.healthfully.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.
  7. ↑ Melinda Ratini (13-11-2017), "Yeast and Your Body: What You Need to Know "، www.webmd.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.
  8. ↑ "The Rising Agent: Nutritional Yeast", www.foodinsight.org,12-4-2017، Retrieved 18-4-2019. Edited.