قانون كتلة الجسم
قانون كتلة الجسم
يعتبر قانون كتلة الجسم أو مؤشر كتلة الجسم أحد أهمّ الطرق المستخدمة لتحديد فيما إذا كان الوزن مثالياً أم لا، وهو بالأساس يُعبِّر عن العلاقة بين طول الشخص ووزنه، وهو من أفضل الطرق العالمية لتحديد إن كان الشخص يعاني من السمنة وزيادة الوزن أم لا.[1]
كيفية حساب كتلة الجسم
يتمّ حساب مؤشر كتلة الجسم من خلال علاقةٍ رياضية بسيطة تتمثل في قسمة الوزن بالكيلوغرام على مربع طول الشخص بالمتر، والناتج يحدد مدى قرب أو بعد الشخص عن الوزن المثالي كما هو موضح:[2]
- إذا كان الناتج يساوي 15 أو أقلّ فإن الشخص يعاني من نقصٍ حادٍ جدا في وزنه.
- إذا كان الناتج يتراوح بين 15-16 فإن الشخص يعاني من نقصٍ حادٍ في وزنه.
- إذا كان الناتج يتراوح بين 16-18.5 فإنّ الشخص يعاني من نقصٍ في الوزن.
- إذا كان الناتج يتراوح بين 18.5-25 فإنّ الشخص يمتلك وزناً مثالياً.
- إذا كان الناتج يتراوح بين 25-30 فإنّ الشخص يعاني من وزنٍ زائدٍ.
- إذا كان الناتج يتراوح بين 30-35 فإنّ الشخص يعاني من سمنةٍ خفيفةٍ من الدرجة الأولى.
- إذا كان الناتج يتراوح بين 35-40 فإن الشخص يعاني من سمنةٍ متوسطةٍ من الدرجة الثانية.
- إذا كان الناتج أكثر من 40 فإنّ الشخص يعاني من سمنةٍ مفرطة من الدرجة الثالثة.
العوامل التي تؤثر على مؤشر كتلة الجسم
إذا كان مؤشر كتلة الجسم فوق المستوى الصحي فإنّ الشخص معرضٌ بشكلٍ خطير لمشاكل صحيةٍ خطيرةٍ ترتبط بزيادة الوزن، مثل: مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وبعض أنواع السرطان، وكذلك الأمر بالنسبة للأشخاص الذين يمتلكون مؤشر كتلة جسم أقلّ من الطبيعي لذلك فإنّ الاعتدال أمرٌ مطلوبٌ في الوزن كما في أي شيء آخر. وهناك عدد من العوامل الأخرى التي تلعب دوراً هاماً في صحة ووزن الإنسان إلى جانب مؤشر كتلة الجسم وتتضمن: التدخين، عدم ممارسة الرياضة، والإكثار من الدهون والحلويات.[3]
يمكن الوصول إلى مؤشر كتلة جسمٍ مثاليٍ من خلال اتباع نظامٍ غذائي صحي معتدلٍ بعيداً عن الأطعمة التي تسبب السمنة كالزيوت والدهون المشبعة، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام الأمر الذي له تأثيرٌ كبيرٌ على صحة الإنسان عدا عن وزنه. وفيما يتعلق بالأشخاص ذوي الوزن الزائد فيجب الحرص على إنقاص وزنهم بالتدريج وبالاعتماد على ممارسة الرياضة كوسيلةٍ أساسية، والابتعاد عن الإنقاص المفاجئ للوزن الذي من الممكن أن يسبب اضطراباتٍ في وظائف أعضاء الجسم كافة.[4]
المراجع
- ↑ "BMI Calculator", www.heartfoundation.org.au, Retrieved 24-6-2018. Edited.
- ↑ "HOW TO CALCULATE YOUR BODY MASS INDEX OR BMI", extoxnet.orst.edu, Retrieved 24-6-2018. Edited.
- ↑ Erica Cirino (21-3-2016), "Body Mass Index"، www.healthline.com, Retrieved 24-6-2018. Edited.
- ↑ "Understanding Weight: BMI & Body Fat", www.livescience.com, Retrieved 24-6-2018. Edited.
