أمراض العظام
هشاشة العظام
تتمثل الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis) بفُقدان الجزء المعدني من العظام وترقّق وتفكّك الجُزء الإسفنجي منها، ممّا يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بكسور العظام، وتُعتبر هذه الحالة أكثر شيوعاً لدى الإناث مُقارنةً بالذكور، فبعد 3-8 سنوات من انقطاع الطمث تزداد سُرعة فقدان العظام، وتتضمن الخطّة العلاجيّة لهذه الحالة وصف الأدوية ومُمارسة التمارين الرياضيّة المُناسبة.[1]
قلة النسيج العظمي
تتمثل الإصابة بقلة النسيج العظمي (بالإنجليزيّة: Osteopenia) بانخفاض كثافة العظام، ممّا يؤدي إلى ضعفها وزيادة خطر الإصابة بكسور العظام، وتُعتبر النّساء خاصّة بعد انقطاع الطّمث واللاتي تجاوزت أعمارهنّ 65 عاماً أكثر عُرضة للإصابة بهذه الحالة، وتتضمن خطّة علاج هذه الحالة إجراء بعض التعديلات في نمط الحياة، مع الحرص على اتّباع نظامٍ غذائيّ غني بالكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium) وفيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D)، إضافةً إلى العلاج بالأدوية.[2]
تلين العظام
يتمثل تليّن العظام (بالإنجليزية: Osteomalacia) بانخفاض معادن العظام، ممّا يؤدي إلى تكسّر العظام بشكلٍ أسرع مُقارنةً بسرعة تشكّلها، ويُعزى حدوث هذه الحالة إلى نقص فيتامين د في الجسم والإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي والكلى، وتتمثل أعراض هذه الحالة بالشعور بألم العظام والوركين، وحدوث كسور العظام، وضعف العضلات، وصعوبة في المشي.[3]
مرض بادجيت
يُمثل مرض بادجيت (بالإنجليزية: Paget's disease) أحد أمراض الهيكل العظمي المُزمنة، وتتمثل هذه الحالة باختلال قدرة الجسم على إزالة الأجزاء القديمة من العظام واستبدالها بعظامٍ جديدة، ممّا يؤدي إلى تشكّل عظام جديدة غير طبيعيّة الشكل، وضعيفة، وهشة، وتجدر الإشارة إلى أنّ مرض بادجيت يُصيب كبار السنّ في أغلب الأحيان، حيث يؤثر فيما نسبته 2-3% من السّكان الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماً.[4]
تكوّن العظم النّاقص
يُمثل تكوّن العظم الناقص (بالإنجليزيّة: Osteogenesis imperfecta) اضطراباً وراثيّاً يحدث نتيجة عدم عمل أحد الجينات بطريقةٍ صحيحة مما يُسبّب تكسّر العظام بسهولة، وقد يُعاني المريض من أعراضٍ أخرى منها: ضعف العضلات، وهشاشة الأسنان، وانحناء العمود الفقري، وفقدان السّمع.[5]
أورام العظام
في الحقيقة، يُعتبر سرطان العظام غيرُ شائعٍ، إذ يُمثل ما نسبته 1% من السّرطانات، ويبدأ سرطان العظام في أيّ عظمٍ من الجسم، ويؤثر بشكلٍ شائع في عظام الحوض والعظام الطويلة الخاصّة بالذراعين والسّاقين، وبشكلٍ عامّ تُعتبر أورام العظام غير السّرطانية أكثر شيوعاً مُقارنةً بالأورام السرطانية.[6]
التهاب العظم والنقي
يُمكن تعريف التهاب العظم والنقيّ (بالإنجليزية: Osteomyelitis) على أنّه عدوى والتهاب يؤثر في العظام، كذلك يؤثر في النّخاع العظمي، وتُعزى هذه الحالة إلى وصول العدوى البكتيرية والفطرية إلى النّسيج العظمي، وذلك من خلال مجرى الدم، ونتيجة التعرّض لإصابةٍ مُعينة والخضوع للجراحة.[7]
المراجع
- ↑ "Osteoporosis & Other Bone Disorders", www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 17-3-2019. Edited.
- ↑ "Osteopenia", www.medicinenet.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
- ↑ "Osteomalacia", www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 17-3-2019. Edited.
- ↑ "Paget's Disease of Bone", www.orthoinfo.aaos.org, Retrieved 17-3-2019. Edited.
- ↑ "Osteogenesis Imperfecta", www.medlineplus.gov, Retrieved 17-3-2019. Edited.
- ↑ "Bone cancer", www.mayoclinic.org, Retrieved 17-3-2019. Edited.
- ↑ "What is osteomyelitis?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.