-

جزر بورا بورا

جزر بورا بورا
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

جزر المجتمع

هي مجموعة من الجزر الموجودة في الجزء الجنوبي من المحيط الهادي، والجزر بشكلٍ عام أصبحتْ تحت سيطرة الفرنسيين في عام 1843م، ومستعمرة فرنسية في عام 1800م، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 1590 كيلومتراً مربّعاً، ويزيد تِعداد سكانها عن 240 ألف نسمة.

تتألّف من مجموعة من الجزر وهي: جزر مهب الريح (ديزيل دو، وميهيشا)، وتاهيتي، وتيشاروا، وموريا، وماياو، وجزر ليوارد (ديزيل سوس لو تنفيس)، وراياتيا، وتاها، و بورا بورا، وتوباي.

بورا بورا

هي إحدى الجزر الواقعة في القارة الأوروبية، وتَتبع إلى مجموعة الرّكن الغربي من جُزر المجتمع الموجودة في بولينيزيا الفرنسية، وتُطل الجزيرة على المحيط الهادي، وتوجد على بعد 230 كيلومتراً من الجزء الشمالي الغربي لمنطقة بابيتي، وتُحاط ببحيرةٍ ومجموعةٍ كبيرةٍ من الشِعاب المرجانية، وتصل مساحة الجزيرة الإجمالية إلى 30 كيلومتراً مربّعاً، ويعيش عليها ما يقارب خمسة آلاف نسمة، وأهمّ ما يُميزها هو وجود العديد من البُحريات وأماكن التجمّعات المائية داخلها، كما أنّها تمتلك طقساً مُعتدلاً طِيلة أيام السنة.

نبذة تاريخية عن بورا بورا

استوطن البولينيزيون في الجزيرة مُنذ القرن الرابع قبل الميلاد، وكان أوّل وصفٍ للجزيرة من قِبَلِ جاكوب روجيفين عام 1722م ، وزارت الجزيرة العديد من الجهات التي أرادتْ التعرف عليها مثل: جمعية لندن التبشرية، وممثلي الكنيسة البروتستانتية، وفي عام 1888م أصبحت الجزيرة مملكةً فرنسية، واتخذت الولايات المتحدة الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية من الجزيرة قاعدةً للإمداد العسكري، ومستودعٍ للنفط، ومطارٍ لطائراتها، وحِصناً دِفاعياً باعتبار موقعها الاستراتيجي الواقع جنوب المحيط الأطلسي.

يعود تأسيس مملكة بورا بورا إلى أوائل القرن التاسع عشر؛ أي خلال عملية توحيد الجزيرة، واعترفت بذلك كلٌّ من فرنسا والمملكة المتحدة البريطانية عام 1847م في اتفاقيةٍ عُرفتْ باسم جارناس jarnac.

السياحة في بورا بورا

تعدّ الجزيرة واحدةً من أهمّ الوُجهات السياحية الموجودة في البلاد الفرنسية؛ وذلك لاحتوائها على عددٍ من المُنتجعات الفاخرة كجانبٍ خدماتي، في حين تَحتوي على العديد من مواقعِ الجذب كمَدافع الحرب العالمية الثانية، كما أنّها تُوفّر العديد من الرّحلات المائية التي يُمكن من خلالها رؤية المناظرِ الخلابة، والاستمتاع بالأجواء الترفيهية، ويمكن للسيّاح مُمارسة الغطس، والغوص تحت الماء في العديد من بحرياتِ الجزيرة الموجودة بداخلها.

مطار بورا بورا

يُعرف أيضاً باسم مطار موتو كتم، ويعود تاريخ افتتاحه إلى عام 1943م خلال الحرب العالمية الثانية لِغاياتٍ عسكرية، وفي عام 1958م أصبح مطاراً للخدماتِ التجارية المُتعدّدة، وفي العام نفسه تمّ بناء مَدرَجٍ جديدٍ فيه، ويستخدم المطار سنوياً ما يَزيد عن 270 ألف نسمة.