أمراض الدماغ
العدوى التي تصيب الدّماغ
نذكر من أمراض العدوى التي تُصيب الدّماغ ما يأتي:[1]
- التهاب السحايا: (بالإنجليزية: Meningitis) المُتمثّل بالتهاب الأغشية المُحيطة بالدّماغ والحبل الشوكي، وغالباً ما يرافُقها تيبس في الرّقبة، وألم في الرأس، وارتفاع درجة الحرارة، والارتباك.
- التهاب الدّماغ: (بالإنجليزية: Encephalitis) وهو التهاب أنسجة الدّماغ بسبب عدوى فيروسيّة، وغالباً ما يحدث التهاب السحايا والتهاب الدّماغ معاً.
إصابات الدّماغ
يُسبّب تعرّض الدّماغ لإصابة قويّة إلى تدمير أنسجة الدّماغ والأعصاب، ومن إصابات الدّماغ ارتجاج الدّماغ (بالإنجليزية: Concussion)، والوذمة الدّماغية (بالإنجليزية: Cerebral edema) وهي انتفاخ داخل الجمجمة، والرّضة (بالإنجليزية: Contusion) الدّماغيّة، والورم الدّموي (بالإنجليزية: Hematoma)، ومن أعراض وعلامات إصابات الدّماغ نذكر ما يأتي:[2]
- التقيؤ والغثيان.
- نزيف أو رعاف الأذن.
- فقدان للذاكرة ومشاكل في التركيز.
- صعوبة في الكلام.
- ارتفاع ضغط الدّم، وبطء ضربات القلب، وعدم انتظام التنفس، وتوسّع حدقة العين.
ورم الدّماغ
قد يبدأ الورم من أنسجة الدّماغ ويُسمّى ورم الدّماغ الأولي، والذي قد يكون ورماً خبيثاً أو ورماً حميداً، وربّما يبدأ الورم بمكان آخر من الجسم إلّا أنّه انتشر ووصل إلى الدّماغ ويُسمّى في هذه الحالة بورم الدّماغ الثانوي، وتعتمد الأعراض التي تظهر عند الإصابة بورم الدّماغ على حجم الورم، ونوعه، ومكان حدوثه، ومن الأعراض والعلامات التي قد تظهر عند الإصابة بورم الدّماغ نذكر ما يأتي:[3]
- الشعور بألم في الرأس وتنميل في الأيدي والأقدام.
- حدوث النوبات التشنجيّة ومشاكل في الذاكرة.
- وجود مشاكل في التوازن والمشي.
- تغيّرات في الشخصيّة والمزاج.
- تغيّرات في الرؤية، والكلام، والسمَع.
أمراض أخرى
نذكر من الأمراض الأخرى التي قد تُصيب الدّماغ ما يأتي:
- أمراض تُصيب الأوعية الدّمويّة في الدّماغ: ومنها السكتة الدّماغيّة (بالإنجليزية: Stroke)،[1] ومن أنواع السكتة الدّماغيّة نذكر ما يأتي:[4]
- أمراض التحلّل العصبي التي تُصيب الدّماغ: وهي مجموعة من الأمراض التي تؤدّي إلى تلف الدّماغ والأعصاب،[2] ومنها: مرض ألزهايمر (بالإنجليزية: Alzheimer's disease)، ومرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson's disease)، والخَرَف (بالإنجليزية: Dementia).[1]
- السكتة الدّماغيّة ذات نقص التروية (بالإنجليزيّة: Ischemic Stroke) وتتمثّل بانسداد أو تضيّق في الشرايين التي توصِل الدّم إلى الدّماغ.
- السكتة الدّماغيّة النزفيّة (بالإنجليزية: Hemorrhagic stroke) وهي تسرب الدّم من الأوعية الدموية في الدّماغ، ويعتمد العلاج في هذه الحالة على السيطرة على النزيف وتقليل الضغط داخل الدّماغ.
- النوبة الإقفارية العابرة (بالإنجليزية: Transient ischemic attack) حيث لا يصل الدّم إلى الدّماغ، ولكن يعود تدفّق الدّم طبيعيّاً بعد فترة قصيرة.
المراجع
- ^ أ ب ت Neil Lava (21-10-2018), "Brain Diseases"، www.webmd.com, Retrieved 24-3-2019. Edited.
- ^ أ ب Lauren Reed-Guy (18-9-2017), "Brain Disorders"، www.healthline.com, Retrieved 24-3-2019. Edited.
- ↑ "Brain Tumor Symptoms, Signs, Types, Causes, Treatments, and Survival Rates", www.medicinenet.com, Retrieved 24-3-2019. Edited.
- ↑ James McIntosh (23-11-2017), "Everything you need to know about stroke"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-3-2019. Edited.