-

أورام الدماغ عند الأطفال

أورام الدماغ عند الأطفال
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الورم دبقي

يُعتبر الورم الدبقي (بالإنجليزية: Gliomas) أكثر أنواع أورام الدماغ التي تصيب الأطفال شيوعاً، إذ يبدأ انتشار هذا الورم من الخلايا الدبقية، والتي تُعرف بأنها الغشاء الدّاعم للدماغ، ولهذا الورم أنواع مختلفة مصنّفة حسب مكان وجودها ونوع الخلايا المكونة للورم، منها ما يأتي:[1]

  • الورم النجمي (بالإنجليزية: Astrocytomas).
  • الورم البطاني العصبي (بالإنجليزية: Ependymomas)
  • الورم الدبقي في العصب البصريّ (بالإنجليزية: Optic nerve gliomas).
  • ورم جذع الدماغ الدبقي (بالإنجليزيّة: Brainstem gliomas).

أورام الضفيرة المشيمية

تتنوع أورام الضفيرة المشيمية التي تصيب الأطفال (بالإنجليزية: Choroid plexus tumors) بين الحميدة والخبيثة، إذ يصيب هذا النوع من الأورام الضفيرة المشيموية (بالإنجليزية: Choroid plexus)، وهي جزء في الدماغ، مسؤول عن إنتاج السائل الدماغي الشوكي (بالإنجليزية: Cerebrospinal fluid)، فيؤدي ورم الضفيرة المشيمية إلى تجمّع السائل الدماغي الشوكي، مُحدثاً ما يعرف باستسقاء الرأس (بالإنجليزية: Hydrocephalus). [2]

الورم القحفي البلعومي

يُعتبر الورم القحفي البلعومي (بالإنجليزية: Craniopharyngioma) من الأورام الحميدة التي تصيب الأطفال، وينمو بالقرب من الغدّة النّخاميّة (بالإنجليزية: Pituitary gland)، ويعد هذا النوع من الأورم أكثر شيوعاً لدى الأطفال بين عمر 5-14 عاماً، ومن أعراضه، اضطرابات التوازن، والتغيّرات السُّلوكيّة، والصداع، ومشاكل في الرؤية.[3]

الأورام المضغية

تُعد الأورام المضغية (بالإنجليزية: Embryonal tumors) من الأورام الخبيثة، وتجدر الإشارة إلى أن جميع الفئات العمريّة معرّضة للإصابة بهذه الأورام، ولكنها غالباً ما تُصيب الرضع والأطفال الصغار، وتنمو هذه الأورام في الخلايا الجنينيّة في الدماغ.[4]

الورم الأرومي النخاعي

يُعد الورم الأرومي النخاعي (بالإنجليزية: Medulloblastoma) من الأورام السرطانية التي تصيب الأطفال، والتي تبدأ في المخيخ (بالإنجليزية: Cerebellum)، وهو الجزء الخلفي السفلي للدماغ، والذي يُساهم في تنظيم حركة العضلات والاتّزان، وقد ينتشر هذا الورم في السائل الدماغي الشوكي إلى المناطق المحيطة بالدماغ والنخاع الشوكي.[5]

الورم الصنوبري الأرومي

ينمو الورم الصنوبري الأرومي (بالإنجليزية: Pineoblastoma) في خلايا الغدّة الصنوبرية (بالإنجليزية: Pineal gland)، المسؤولة عن إنتاج هرمون الميلاتونين (بالإنجليزية: Melatonin)، والذي بدوّره ينظم دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية لدى الإنسان، ويُعتبر هذا الورم أكثر شيوعاً في الأطفال، ولكنه قد يُصيب الكبار أيضاُ.[6]

المراجع

  1. ↑ "Brain Tumors in Children", www.columbianeurology.org, Retrieved 19-3-2019. Edited.
  2. ↑ "Brain Tumors in Children", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 19-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Craniopharyngioma", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 19-3-2019. Edited.
  4. ↑ "Brain tumor", www.mayoclinic.org,5-3-2019، Retrieved 19-3-2019. Edited.
  5. ↑ "Brain tumor", www.mayoclinic.org,05-3-2019، Retrieved 19-3-2019. Edited.
  6. ↑ "Pineoblastoma", rarediseases.info.nih.gov,12-15-2011، Retrieved 19-3-2019. Edited.