-

التهاب الشعب الهوائية المصاحب للتدخين

التهاب الشعب الهوائية المصاحب للتدخين
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التهاب الشُّعب الهوائيّة المصاحب للتدخين

يحدث التهاب الشُّعب الهوائيّة المُزمن عند تهيُّج بطانة أنابيب الشُّعب الهوائيّة بشكل مُستمرّ ومُتكرِّر، ويُعَدُّ التدخين هو المُسبِّب الرئيسيّ للإصابة بالاتهاب، حيث إنَّ أكثر من 90% من المُصابين بهذا المرض من المُدخِّنين، أو من المُعرَّضين لاستنشاق الدخان، ويُسبِّب استنشاق دخان السجائر شللاً مُؤقَّتاً في الشُّعب الهوائيّة، إلّا أنَّ التدخين المُتكرِّر يُؤدِّي إلى تلف الشُّعب الهوائيّة، وتراكم المخاط اللزج، ممّا يصّعب حركة الهواء عبر الرئتَين، حيث يتمّ اللُّجوء إلى الطبيب عند استمرار السُّعال لمُدَّة أطول من ثلاثة أسابيع، أو عند عدم المقدرة على النوم بسبب السُّعال، أو إذا كان مصحوباً بارتفاع في درجة حرارة الجسم.[1]

أعراض التهاب الشُّعب الهوائيّة

يُسبِّب التهاب الشُّعب الهوائيّة مجموعة من الأعراض، والعلامات التي تزداد سوءاً في فصل الشتاء؛ نتيجة انخفاض درجات الحرارة والرطوبة، وفي ما يأتي ذكر بعض هذه الأعراض والعلامات:[2]

  • ضيق الصَّدر.
  • ضيق في التنفُّس.
  • السُّعال المترافق مع خروج المخاط.
  • الشعور بالتعب.
  • سماع صوت صفير أثناء التنفُّس.

علاج التهاب الشُّعب الهوائيّة

تتحسَّن معظم حالات التهاب الشُّعب الهوائيّة الحادّة دون اللُّجوء إلى العلاج، وعادة ما يشفى المُصاب خلال أسبوعَين، أمّا بالنسبة للالتهاب الرئويّ المُزمن فتتمّ الاستعانة ببرنامج التأهيل الرئويّ؛ وهو عبارة عن تمرين للتنفُّس، حيث يتم تعليم المريض كيفيّة التنفُّس بطريقة أسهل، ويمكن أيضاً اللُّجوء إلى بعض العلاجات التي قد تساعد على تخفيف الأعراض والعلاج، ومنها ما يأتي:[3]

  • العلاجات المنزليّة، وتتضمَّن ما يأتي:
  • العلاجات الدوائيّة، وتتضمَّن ما يأتي:[1]
  • ارتداء قناع للوجه في حال احتماليّة التعرُّض لهواء بارد يمكن أن يُفاقم الحالة.
  • التوقُّف عن التدخين.
  • استخدام جهاز يُرطِّب الهواء، حيث يساعد الهواء الرطب على إزالة المخاط، والتخفيف من السُّعال.
  • تجنُّب مُهيِّجات الرئة.
  • دواء الثيوفيلين (بالإنجليزيّة: Theophylline)، حيث يُعطى عن طريق الفم، ويساعد على استرخاء العضلات في الشُّعب الهوائيّة.
  • موسع الشُّعب الهوائيّة.
  • الستيرويدات (بالإنجليزيّة: steroids) التي قد يصفها الطبيب في حال لم تتحسَّن الأعراض، والتي تكون إمّا على شكل حبوب فمويّة، أو أدوية يتم استنشاقها.

المراجع

  1. ^ أ ب "Understanding Chronic Bronchitis", www.healthline.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Chronic Bronchitis", www.webmd.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Bronchitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 15-4-2019. Edited.