-

طرق انتقال عدوى فيروس C

طرق انتقال عدوى فيروس C
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فيروس C

يعتبر فيروس C أحد أنواع الفيروسات التي تؤثر على الكبد، وتسبب له التهاباً وتلفاً، كما يعد السبب الرئيسي للإصابة بمرض التهاب الكبد الوبائي الفيروسي C، وهو أحد الأمراض التي تنتقل من شخص إلى آخر، ويسبب هذا المرض العديد من الآثار التي تعود بالضرر على جسم الإنسان؛ ومنها: تليّف الكبد، ودوالي المريء، والمعدة الزانقة، وسرطان الكبد، ويُصبح الشخص المصاب بفيروس C معدياً بعد مرور أسبوعين من تعرّضه للفيروس.

أعراض مرض فيروس C

  • الإصابة بالحمى.
  • نقص في الشهية، وعدم الرغبة في تناول الطعام.
  • الشعور بالإرهاق والتعب.
  • الغثيان.
  • التقيؤ.
  • الإحساس بألم في العضلات والمفاصل.
  • الشعور بألم في البطن.
  • تغيّر لون البول من اللون الفاتح إلى الداكن.
  • نقصان في وزن الجسم.
  • الإصابة بمرض اليرقان؛ وذلك في حالة تقدّم مراحل المرض.

طرق انتقال عدوى فيروس C

  • أثناء عملية نقل الدم أو أحد مكوّناته؛ كالبلازما، والصفائح الدموية، وخلايا الدم الحمراء والبيضاء من الشخص المصاب بالمرض إلى شخصٍ آخر سليم.
  • استخدام الأدوات الملوّثة بدم مصاب بالفيروس؛ كالأدوات الطبية الجراحية، والحقن، وأدوات الحلاقة.
  • استخدام جهاز الوشم، والحجامة، وثقب الأذن التي من الممكن أن تحتوي على دم ملوث من شخصٍ مصاب بفيروس C.
  • استخدام فرشاة الأسنان، وأداة قص الأظافر الخاصة بالشخص المصاب بالفيروس.
  • العلاقة الجنسية.
  • استخدام جهاز طبي ملوّث بالفيروس؛ كأجهزة غسيل الكلى، والغسيل الدموي.
  • غالباً ما ينتقل الفيروس من الأم إلى الجنين أثناء فترة الحمل.
  • استخدام الأدوات المحتوية على لعاب شخص مصاب بالفيروس.

الطرق التي لا تنتقل بها عدوى فيروس C

  • المصافحة والأحضان والتقبيل.
  • تناول الطعام مع الآخرين.
  • العطس والكحة.
  • الرضاعة الطبيعية.

علاج فيروس C

  • إجراء فحص RNA، وتكون نتيجته وجود الفيروس في الدم.
  • أخذ عينة من الكبد، وتكون النتيجة وجود تلف أو ضرر شديد فيه بسبب الإصابة بالفيروس.
  • ارتفاع إنزيم الكبد في الجسم.

هل فيروس C قابل للتطور

لا يمكن الكشف ما إذا الفيروس قابلاً للنمو والتطوّر أم لا، لذلك أحياناً يتبع الأطباء طريقة علاج الإنترفيرون، ولا يُستخدم هذا العلاج إلا في بعض الحالات، وذلك عن طريق حقن هذا العلاج مع الريبافيرين، وتستمر فترة العلاج لمدّة سنة على الأكثر، وتبلغ نسبة نجاحه 4% من إجمالي الإصابات بهذا الفيروس.

عند إصابة المريض باضطراب خفيف في الكبد لا يُنصح بأخذ علاج طبي، وذلك بسبب وجود فرص كبيرة للشفاء من المرض، وإن لم يُشفى تكون فرصة تطوّر المرض ونموّه قليلة.