التهاب جرح الولادة القيصرية

التهاب جرح الولادة القيصرية

يُمكن أن يلتهب جرح الولادة القيصرية نتيجة دخول البكتيريا عبر شقّ الجرح، وتُعتبر المكورات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus Aureus) المُسبّب الرئيسي لالتهاب جرح الولادة القيصريّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك العديد من الأعراض التي تدّل على تعرّض الجرح للالتهاب، والتي تتراوح في شدّتها بناءً على نوع وشدّة العدوى، ونذكر من هذه الأعراض ما يأتي:[1]

• الحُمَّى.
• الشعور الألم عند لمس الجرح.
• خروج القيح وغيره من الإفرازات.
• زيادة صلابة الجلد.
• احمرار الجلد المحيط بالجرح.
• تورّم وانتفاخ الجرح أو الجزء المحيط به.

أنواع التهاب جرح الولادة القيصرية

تُقسم أنواع جرح الولادة القيصرية إلى التهاب النسيج الخلوي والخرّاج البطنيّ، وفي ما يأتي بيان لهما بشيءٍ من التفصيل:[2]

• خراج بطني: والذي يحدث نتيجة تعرّض جرح الولادة القيصرية لعدوى بكتيريا المكوّرات العنقوديّة الذهبيّة أو البكتيريا العقديّة؛ إذ تؤدي هذه البكتيريا إلى احمرار وتوّرم أطراف الجرح، كما تؤدي إلى تكوَّن الخُرّاج أو النّدوب في شقّ الرحم، أو المبايض وغيرها من الأعضاء المجاورة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه البكتيريا يمكن أنّ تسبب التهاب بطانة الرحم (بالإنجليزيّة: Endometritis).
• التهاب النسيج الخلوي: تُصاب الأنسجة التي تقع أسفل جرح الولادة القيصرية بالعدوى البكتيرية المُسببّة للخُرّاج البطني نفسها؛ حيث تؤدي هذه البكتيريا الى التهاب الأنسجة تحت الجلد، واحمرار الجلد المحيط بالجرح، والشعور بالألم عند لمسه، لكنها لا تؤدي الي تكوّن الخُرّاح في مكان الجرح.

كيفية العناية بجرح الولادة القيصرية

يمكن اتباع النصائح التالية للعناية بجرح الولادة القيصريّة:[3]

• تنظيف وتجفيف جرح الولادة القيصرية بشكلٍ يومي.
• تناول الأدوية المُسكّنة للألم في حال الشعور بألمٍ في الجرح
• ارتداء الملابس الفضفاضة والمريحة، بالإضافة إلى ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من القطن.
• تجنّب حمل الأشياء الثقيلة، كذلك تجنّب القيام بالأنشطة المُجهدة، مثل القيادة وغيرها.[1]
• الالتزام بتناول المضادات الحيوية كما وصفها الطبيب.[1]

مراجع

1. ^ أ ب ت Jennifer Huizen (20-2-2019), "What causes post-cesarean wound infections?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-5-2019. Edited.
2. ↑ "Post-Cesarean Wound Infection: How Did This Happen?", www.healthline.com,9-1-2018، Retrieved 11-5-2019. Edited.
3. ↑ "Caesarean section", www.nhs.uk,1-7-2016، Retrieved 11-5-2019. Edited.