-

حليب الإبل وفيتامين د

حليب الإبل وفيتامين د
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حليب الإبل

إنّ حليب الإبل هو عبارة عن حليب أبيض اللون مائل إلى الحمرة، تتكون عليه رغوة كثيفة عند رجه، ومذاقه حلو لاذع فيه بعض الملوحة، واعتمد كمصدر أساسي للغذاء عند القبائل العربية والبدو منذ زمن بعيد، كما استخدم لعلاج العديد من الأمراض والحالات؛ لاحتوائه على نسبة عالية من العناصر الغذائية الأساسية، كالفيتامينات مثل: (أ، ب1، ب2، ب12، ج، د، هـ)، والبروتينات، والأملاح والمعادن مثل الحديد، والنحاس، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والزنك، والصوديوم، وكميات قليلة من الدهون مقارنة مع حليب الماعز والبقر.

حليب الإبل وفيتامين د

أثبتت أبحاث علمية حديثة أنّ دم الإبل يحتوي على حوالي 800 ميكروغرام من فيتامين د، وهي نسبة عالية جداً مقارنة بمحتواه في دم الإنسان أو في دم البقر، وبالتالي فإنّ هذه الدراسة تشير إلى أنّ حليب الإبل كذلك غني بمحتواه من فيتامين د، ويعتبر علاجاً فعالاً في معالجة نقص فيتامين د في الجسم، وبالتالي يساعد على بناء العظام ونموها بشكل سليم، وتعزيز امتصاص الكالسيوم من المواد الغذائية، والمحافظة على صحة الجهاز العصبي، ومكافحة ارتفاع ضغط الدم.

فوائد حليب الإبل العامة

  • يغذي الجسم، ويمده بحاجته من الفيتامينات والعناصر الأساسية.
  • يقوي الرغبة الجنسية.
  • يعالج النحافة وسوء التغذية.
  • يعزز أداء الجهاز المناعي، وبالتالي يقي الجسم من العدوى البكتيرية والفيروسية.
  • يفيد مرضى السكري؛ لاحتوائه على بروتينات لها مفعول الإنسولين نفسه.
  • يخفض مستوى الكولسترول الضار في الجسم، وبالتالي يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتصلب الشرايين، والسكتات الدماغية.
  • يعالج اليرقان والاستسقاء، وأمراض الطحال، والسل، والبواسير.
  • يقي الجسم من الأنيميا.
  • يخفف حدة الأعراض المرافقة للربو، ويوصف لعلاج الأمراض الصدرية، والزكام، ونزلات البرد.
  • يحسن وينشط وظائف الكبد، ويحفز خروج المادة الصفراوية من الحويصلة الصفراء.
  • يخفف الوزن؛ لاحتوائه على كميات قليلة من الدهون والسعرات الحرارية.
  • ‏يعزز قوة العظام ويزيد كثافتها، وبالتالي يقلل خطر الإصابة بهشاشة العظام والكساح.
  • يقوي الأسنان، ويحسن صحتها، ويحسن صحة اللثة.
  • يعزز تجديد الخلايا التالفة.
  • يفيد الأعصاب.
  • يقلل خطر الإصابة بمرض السرطان، وبشكل خاص سرطان القولون، ويمنع نمو وانتشار الجذور الحرة في الجسم.
  • يعالج مرض التوحد.
  • يحارب الشيخوخة، ويقلل أعراضها؛ لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
  • يطرد السموم والجراثيم من الجسم، كما يعتبر مضاداً للتخثر.
  • يدر البول؛ لاحتوائه على سكر اللاكتوز.
  • يرطب الجسم بشكل فعال ويحميه من الجفاف؛ لاحتوائه على نسبة عالية من الماء في مكوّناته بحوالي 90%.
  • ينظم عملية الهضم، ويسهل حركة الأمعاء؛ لاحتوائه على بروتين الكازين.