طرق العلاج من السرطان
علاج السرطان
يُوجد مجموعة من الطرق المستخدمة لعلاج مرض السرطان؛ لأنّ نوع العلاج يرتبط بدرجة الورم والمرحلة المرضية التي وصل لها المُصاب، بالإضافة إلى الحالة المرضية العامة للمريض، وبشكلٍ عام فإن العلاج من المرض يهدف إلى إزالة الخلايا السرطانية كاملة من أجزاء معينة في جسم الإنسان دون تحقيق أي أضرار لبقية الجسم، ولأن السرطان يصيب مجموعة من الأعضاء فليس من الطبيعي أن يتوفر نوع واحد لعلاجه كما لن يوجد علاج واحد لجميع الأمراض الوبائية والمعدية التي نعرفها، لذلك فإنّ الأطباء والخبراء يستخدمون بعض الطرق لعلاج مرضى السرطان، والتي سنذكرها في هذا المقال.
طرق العلاج من السرطان
الجراحة
نظرياً يُمكن التخلص من جميع أنواع السرطان باستثناء سرطان الدم إذا قام الأطباء باستئصال جراحي كامل للخلايا السرطانية، حيث يفحص الطبيب الخاص المصاب ويحدد المكان والنسيج المحيط به لتقليل احتمالية تضاعف الخلايا السرطانية في جسم الإنسان، ومن الأمثلة على العمليات الجراحية للسرطان: استئصال سرطان الثدي والبروستاتا، وجراحة سرطان الرئة للخلايا غير الصغيرة في حالة الإصابة بسرطان الرئة، وتهدف هذه العملية الجراحية إلى التخلص من الورم فقط أو العضو المُصاب كله، وتكون الجراحة ضرورية لأنّها تُحدد درجة ومرحلة الورم.
العلاج الإشعاعي
العلاج الإشعاعي هو العلاج بالأشعة السينية أو استخدام الأشعة المؤينة للقضاء على الخلايا السرطانية والحد من انتشارها في جسم الإنسان مما يؤدي إلى تقليص حجم الأورام، ويُمكن تقديم العلاج الإشعاعي بتعريض المُصاب لإشعاع خارجي أو داخلي من خلال العلاج الإشعاعي الموضعي، حيث يقتصر على المنطقة الموجود في الورم والتي يلزم معالجتها، ويكثر استخدام هذه الطريقة في علاج الأورام الصلبة بما في ذلك سرطانات الدماغ، وعنق الرحم، والثدي، والبنكرياس، والجلد، وسرطان الأنسجة الرخوة.
العلاج الكيميائي
هو العلاج الذي يستخدم العقاقير والأدوية المضادة لمرض السرطان حتى يدمر خلايا السرطان بشكلٍ فعّال، وحالياً فإنّ مصطلح العلاج الكيميائي يُوحي غالباً إلى الأدوية السامة والقاتلة للخلايا المؤثرة على سرعة انقسام الخلايا عامة، حيث تتداخل أدوية العلاج الكيميائي مع عملية الانقسام بعدة طرق وأساليب، فمثلاً عملية استنساخ الحمض النووي تستهدف جميع الخلايا المنقسمة وليست محددة بالخلايا السرطانية.
العلاج المناعي
هو مجموعة من الاستراتيجيات والآليات العلاجية المصممة لتقوية الجهاز المناعي لدى المصاب حتى يتمكن من محاربة الورم والتخلص منه، والأساليب المعاصرة تستخدم مجموعة من اللقاحات المناعية ضد الأورام لتوليد الاستجابة المناعية بشكلٍ خاص داخل المثانة لعلاج سرطان المثانة السطحي، كما يُمكن استخدام أنواع معينة من اللقاحات لعلاج سرطان الخلايا الكلوية وسرطان الجلد، كما أنَّ زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم أي زراعة النخاع العظمي تعتبر نوعاً من أنواع العلاج المناعي لأنّها تهاجم الورم تحت تأثير التطعيم ضد الورم.