جزر الرأس الأخضر وموقعها

2024-06-25 03:48:01 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

موقع دولة الرأس الأخضر

تبعد دولة الرأس الأخضر عن غرب قارة أفريقيا 570 كيلومتراً،[1]وتقع بين خطوط الطول 15.1111 شمالاً، وخطوط العرض 23.6167 غرباً، وتشترك بحدودها مع كل من البلدان التالية: السنغال، موريتانيا، غامبيا.[2]

سكان جزر الرأس الأخضر

نذكر بعضاً من المعلومات المختلفة عن سكان جزر الرأس الأخضر فيما يلي:[3]

يبلغ عدد سكان جزر الرأس الأخضر 560.899 نسمة، حسب التعداد السكاني لعام 2017م.
ينتمي سكان الجزر إلى عدة أعراق مختلفة وهي: عرق الكريول ويسمى مولاتو بنسبة 71٪ والعرق الأوروبي بنسبة 1% والعرق الأفريقي بنسبة 28٪.
يتحدث سكان جزر الرأس الأخضر باللغة البرتغالية وهي اللغة الأساسية التي تدخل في التدريس الرسمي للجزر.[1]
ينتمي معظم سكان جزر الرأس الأخضر إلى الديانة المسيحية وذلك بنسبة 95%، كما تُشكل من المسيحية نسبة 85% من الروم الكاثوليك، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك عدداً قليلاً من السكان مسلمين وبهائيين، بالإضافة إلى السكان الملحدين الذين يُشكلون نسبة أقل من1%.[1]

تاريخ جزر الرأس الأخضر

اكتشف الفنيقيون القدماء جزر الرأس الأخضر والتي كانت تخلو من السكان، على بعد حوالي 400 ميل من الساحل الغربي لأفريقيا، وقد استعمرت من قِبل البرتغاليين في بداية القرن الخامس عشر، وأصبحت مركزاً تجارياً للعبيد الأفارقة في القرن السادس عشر، وكان لها الدور الرئيسي في حركة المرور عبر المحيط الأطلسي في القرن التاسع عشر، وقد تم تحويل جزر الرأس الأخضر من مستعمرة إلى مقاطعة في عام 1951م من قِبل البرتغاليين، وفي عام 1956م تكاثفت المحاولات التي قادها الحزب الأفريقي لتحسين مستوى الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، بالإضافة إلى محاولة على استقلال جزر الرأس الأخضر، ثمّ قادت حركات التمرد حرباً يتكون عددها من عشرة آلاف جندي من قوات الدفاع الذاتي ضد خمسة وثلاثين ألف جندي أفريقي وبرتغالي، ونتيجة الحرب كانت خسائر عظيمة بالرغم من نجاحها في السيطرة على معظم غينيا البرتغالية، واستقلت جزر الرأس الأخضر في عام 1975م، ومؤخراً في العشر سنوات السابقة اختلفت أوضاع الجزر ورحل الكثير من السكان، ويعود السبب في ذلك الجفاف ونقص التغذية التي عانت منه جزر الرأس الأخضر.[4]