-

أضرار زيت الخروع للأطفال

أضرار زيت الخروع للأطفال
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أضرار زيت الخروع للأطفال

يُعدّ زيت الخروع آمناً لاستخدامه على الأطفال عند تناوله عن طريق الفم فترةً قصيرةً، أي أقلّ من أسبوعٍ واحد فقط، إلّا أنّ إعطاءه للأطفال فترةً أطول من أسبوع أو بكمياتٍ كبيرة يُعدّ أمراً غير آمن على صحتهم، فقد وُجد أنّ تناولهم جرعةً أكبر من الجرعات المسموعة قد تسبب اختلالاً في توازن كيميائيات الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ الجرعة المناسبة للأطفال تتراوح بين 1-15 مللتراً ي اليوم الواحد، ويعتمد ذلك على عمرهم.[1]

كما يجدر الذكر أنّه من غير الآمن إعطاء زيت الخروع للأطفال تحت سن السادسة، أمّا في حال كان عمر الطفل يتراوح بين 6-10 سنوات فيُنصح باستشارة طبيب الأطفال قبل إعطائهم زيت الخروع للتأكد من سلامته لهم، فعلى الرغم من قدرة زيت الخروع على علاج الإمساك إلّا أنّ هناك طُرقاً أخفّ حدةً على الأطفال لعلاجه، كإدخال الألياف إلى حميتهم الغذائية على سبيل المثال، كما أنّ الأطفال قد يقلقون من تكرار ذهابهم إلى دورة المياه في حال تناوله، وقد يسبب لهم ذلك الحرج في الأماكن العامة، ومن الأفضل علاج الحالات التي سببت الإمساك للأطفال بدلاً من استخدام زيت الخروع.[2]

أضرار زيت الخروع لتحفيز المخاض على الأطفال

يدّعي بعض الأشخاص أنّ زيت الخروع يساعد على تحفيز المخاض والولادة، وذلك لقدرته على تحفيز الأمعاء، ممّا يسبب تهيجاً في الرحم، ويؤدي إلى التقلصات، إلّا أنّ هناك بعض القلق من أنّ استخدامه قد يسبب الجفاف، والضائقة الجنينية (بالإنجليزية: Fetal distress)، الرَّدَجُ (بالإنجليزية: Meconium) عند الأطفال، إلّا أنّ الدراسات في الحقيقة قد أشارت إلى أنّ زيت الخروع لا يسبب هذه الأضرار، كما أشارت معظم الدراسات إلى أنّ استخدام زيت الخروع لم يؤثر في نوع الولادة، سواءً كانت ولادة عادية أم قيصرية.[3]

أضرار زيت الخروع الأخرى

قد يسبب زيت الخروع بعض الأضرار الجانبية عند استخدامه، ونذكر من هذه الأضرار ما يأتي:[4]

  • التسبب بالحساسية عند بعض الأشخاص، ممّا يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض، ومنها: الشرى (بالإنجليزية: Hives)، أو الحكة، أو الانتفاخ في اليدين أو الوجه، والانتفاخ والتنميل في الفم أو الحلق، وصعوبة التنفس، والطفح الجلدي.
  • التهيج، والحكة، والاحمرار في الجلد عند وضع زيت الخروع على البشرة.
  • الإغماء والدوخة.
  • الغثيان، والتقيؤ، والمغص.

المراجع

  1. ↑ "CASTOR", www.rxlist.com, Retrieved 20-01-2019. Edited.
  2. ↑ Rachel Nall (28-9-2018), "Does castor oil help constipation?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-01-2019. Edited.
  3. ↑ Robin Weiss (15-1-2019), "Using Castor Oil to Induce Labor"، www.verywellfamily.com, Retrieved 20-01-2019. Edited.
  4. ↑ "Castor oil", www.allinahealth.org, Retrieved 20-01-2019. Edited.