-

أسباب زلال البول

أسباب زلال البول
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أسباب زلال البول المؤقت

يُعرّف زلال البول أو ما يعرف طبياً باسم البيلة البروتينية (بالانجليزيّة: Proteinuria) بأنّه ارتفاع مستويات البروتين في البول بشكل غير طبيعي، وقد يكون هذا الارتفاع مؤقتاً، وقد يصبح دائماً نتيجة الإصابة بأمراض الكلى؛ وأمّا ما فيما يخصّ زلال البول المؤقت فإنّ أسبابه يمكن أنّ تكون واحدة مما يأتي:[1]

  • التوتر العاطفي.
  • الحمّى.
  • التعرض لدرجات حرارة باردة جداً.
  • الجفاف.
  • ممارسة التمارين الرياضية المكثفة.

أسباب زلال البول الدائم

تعكس كمية البروتين ونوعه في البول إمّا وجود مرض أثّر في قدرة الكلى على إعادة امتصاص البروتينات، وإمّا أنّ الجسم ينتج كمياتٍ فائضة منها، وإمّا وجود تلفٍ في غشاء الكبيبة؛ وبالاعتماد على هذا كله تم تصنيف أسباب الزلال على النحو الآتي:[2]

أمراض الكبيبة

تُعتبر أمراض كبيبات الكلى من أكثر الأسباب شيوعاً للإصابة بزلال البول الشديد؛ أيّ ارتشاح أكثر من 2 غرام من البروتين في البول يومياً، ففي الوضع الطبيعي تسمح هذه الكبيبات المكونّة من شبكات من الشعيرات الدموية بارتشاح السائل والمواد المذابة صغيرة الحجم إلى الكلى، في حين تمنع مرور الجزيئات ذات الأحجام الكبيرة مثل البروتين، ولكن في حال إصابتها بالأمراض، فإنّ هذا الوضع يختّل؛ مما يؤدي إلى ظهور البروتينات في البول، ومن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض الكبيبة نذكر ما يأتي:[3]

  • أمراض الكبيبة الأولية (بالإنجليزيّة: Primary glomerular disease)، ومنها:
  • أمراض ثانوية، ومنها:
  • بعض الأدوية مثل: الليثيوم، ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية، والبنيسيلامين، والهيروين.
  • اعتلال الكلية بالجلوبيولين المناعي A.
  • التهاب كبيبات الكلى.
  • مقدمات الارتعاج أو ما يعرف بتسمم ما قبل الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia).
  • السكري.
  • الإصابة بالعدوى.
  • رفض الكلية المزروعة المُزمن.
  • الداء النشواني (بالإنجليزيّة: Amyloidosis).
  • السرطانات.
  • سرطان الغدد الليمفاوية.
  • التهاب الكلية الذئبي (بالإنجليزيّة: Lupus nephritis).

أمراض أنابيب الكلى

تُقلل أمراض أنابيب الكلى من قدرة الأُنبوبة الملتوية القريبة (بالإنجليزية: Proximal convoluted tubule) على إعادة امتصاص البروتينات؛ وخاصة ذات الكتل الجزيئية الصغيرة، والتي في الحالات الطبيعية تتم إعادة امتصاصها بشكل كامل، وتكون كمية البروتينات التي تسربّت إلى البول بفعل هذه الأمراض عادةً أقل من 2 غرام يومياً، وقد لا تتمكن شرائح فحص البول من الكشف عنها فتعطي نتائج سلبية؛ تدل على عدم وجود البروتين في البول، أمّا فيما يتعلق بأسباب هذه الأمراض، فيمكن بيانها على النحو الآتي:[2]

  • التهاب الكلية الخلالي الحاد (بالإنجليزيّة: Acute interstitial nephritis).
  • تناول المسكنات.
  • تناول أدوية كبت المناعة.
  • مرض متلازمة شوغرن (بالإنجليزية: Sjögren's syndrome).
  • وجود الغلوبيولينات البردية في الدم (بالإنجليزية: Cryoglobulinemia).

ارتفاع مستوى البروتين في الجسم

يقوم الجسم بإنتاج كميات زائدة من البروتينات ذات الكتل الجزيئية الصغيرة القادرة على اختراق غشاء الكبيبة؛ مما يؤدي إلى إجهاد الأنابيب الملتوية القريبة التي تُعيد امتصاص هذه البروتينات، ممّا يؤدي إلى زيادة نسبة البروتين الخارج مع البول، ويمكن بيان بعض الأمراض المؤدية إلى ذلك على النحو الآتي:[3]

  • البيلة الهيموغلوبينية.
  • البيلة الميوغلوبينيَّة (بالإنجليزيّة: Myoglobinuria).
  • الورم النخاعي المتعدد (بالإنجليزية: Multiple Myeloma).
  • الداء النشواني.
  • لوكيميا الاعتلال الغامائي وحيدة النسيلة (بالإنجليزيّة: monoclonal gammopathy leukemia).

أسباب أخرى

ومن الأسباب الأخرى المؤدية إلى زلال البول ما يأتي:[1]

  • التهاب الشغاف.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • أمراض القلب.
  • الملاريا.
  • البيلة البروتينّة الانتصابيّة.
  • داء الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis).
  • التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • الحمل.
  • فقر الدم المنجلي.

عوامل الخطر

هناك بعض من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بزلال البول، ويمكن بيانها على النحو الآتي:[4]

  • تجاوز الـ65 عاماً.
  • السمنة.
  • وجود تاريخٍ عائلي للإصابة بأمراض الكلى.

المراجع

  1. ^ أ ب "Protein in urine", www.mayoclinic.org,11-1-2018، Retrieved 28-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Beje Thomas (28-4-2018), "Proteinuria"، emedicine.medscape.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Yolanda Smith (23-8-2018), "Proteinuria Causes"، www.news-medical.net, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  4. ↑ Minesh Khatri (10-4-2018), "Protein in Urine (Proteinuria)"، www.webmd.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.