-

أسباب حساسية الأنف

أسباب حساسية الأنف
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حساسيّة الأنف

تعتبر حساسية الأنف من الأمور الناتجة عن تحسس الأنف والعينين نتيجة لاستنشاق مادة تثير الشعيرات التنفسية كالحساسية من تنفس الغبار، أو حبوب اللقاح، أو طلع الحيوانات، والتحسس من رماد الربيع، فعندما تدخل مثل هذه الأمور للمجاري التنفسية يفرز الجسم مواد كيميائية من بينها مادة الهستامين، تتسبب بحدوث تورم ورغبة في الحك مع زيادة إفراز المادة المخاطية، يعتبر عدد الأشخاص الذين يواجهون هذه المشكلة كبير نسبياً، وما إن تدخل الجسم حتى يتصدى لها الجهاز المناعي ويحاربها.

أسباب حساسية الأنف

  • لابد من أجل التعرض للحساسية أن يكون جسم الشخص لديه القابلية للإصابة بها.
  • لابد من توفر العناصر التي تثير حساسية الأنف.

وما إن يتوفر السببان حتى يتم الإصابة بفرط الحساسية والناتج عن جينات وعوامل وراثية، يقوم عندها الجهاز المناعي بإنتاج مضادات تتفاعل مع المسببات، فتلتصق بجدران الأنف فينتج عن ذلك إفراز الهستامين.

الأعراض المصاحبة للحساسية

  • كثرة العطس.
  • خروج الإفرازات المائية عن طريق الأنف.
  • صعوبة التنفس.
  • احمرار في منطقة العيون ونزول الدموع.
  • دغدغة في منطقة الحلق والأذنين.
  • خسارة حاسة الشم.
  • حدوث التهاب في الحلق.

أنواع الحساسية

  • حساسية تحدث بشكل موسمي.
  • حساسية متكررة ومستمرة.

لا تختلف الأعراض المصاحبة لكلا النوعين، وإنما الاختلاف في المسببات فالموسمية تلك التي تأتي في فصل الربيع والصيف، أما الدائمة فهي تحدث طوال العام نتيجة للغبار وبعض أنواع الفطريات.

علاج حساسية الأنف

لا يمكن القول بأن هناك دواءً للقضاء على الحساسية بشكل نهائي، ولا يكون العلاج إلا بتجنب التعرض للمسببات، والأدوية المتوفرة تعمل على تقليل حدة الأعراض، وتجدر الإشارة إلى أن مرض الحساسية ليس من الأمراض الخطيرة التي تنغص الحياة، كما أنه لا ينتقل من شخص لآخر فقط العامل الوراثي هو من يتحكم به، ويمكن إيجاز العلاج بما يلي :

  • الابتعاد قدر الإمكان عن المسببات التي تثير الشعيرات الأنفية.
  • العلاج الدوائي للأعراض المصاحبة للحساسية.
  • ويمكن تجنب مسببات الحساسية من خلال:
  • فيما يتعلق بالحساسية الناتجة عن الغبار والناتج عن فضلات العث والذي يتغذى على بقايا الجلد الميت، فيعتبر من الصعب القضاء عليها نهائياً غير أن من الممكن التقليل منها وهذا من خلال:
  • إحكام إغلاق النوافذ والأبواب في موسم الربيع والذي يكثر فيه إنتاج اللقاح، والابتعاد عن الجلوس في الحدائق والأماكن التي تكثر فيها النباتات والأزهار.
  • الابتعاد عن مجاورة القطط والكلاب.
  • الاستعانة باستخدام الأنسجة لتغطيت المفارش والوسائد والتي لا تحتفظ بالغبار.
  • الامتناع عن حشو الوسائد بالريش أو الصوف.
  • الحفاظ على نظافة المنزل والأرضيات.
  • الغسل المتكرر للوسائد مرة أسبوعياً على الأقل.
  • إبعاد الحيوانات عن مكان تواجد الشخص المريض.
  • إبقاء الملابس في مكان مغلق.