أسباب رائحة الفم
رائحة الفم الكريهة
تختلف المسمّيات لهذه الظاهرة في جسم الإنسان، حيث يُطلق عليها البعض اسم رائحة الفم الكريهة، بينما يُطلق عليها آخرون اسم بخر الفم، وهي تتسبب بالإحراج الكبير لصاحبها، بالإضافة إلى المضايقة لمن يشمها، وقد لا يعرف بعض الأشخاص معاناتهم من هذه الظاهرة إلا بعد ملاحظة تضايق من حولهم، أو إخبارهم بذلك.
أسبابها
البكتيريا المستوطنة في الفم
- عدم تنظيف الفم والأسنان قبل النوم.
- جفاف اللعاب في الفم.
- عدم الاهتمام بنظافة التقويم أو طقم الأسنان.
- التهابات اللثة.
بعض أنواع الغذاء
تساهم بعض أنواع الغذاء ذات الرائحة القوية والنفاذة في خروج الراحة الكريهة من الفم، ومن أهمّها البصل والثوم، حيث تُطلق زيوت طيّارة بروائح قوية وكريهة تخرج من الجسم بعد هضمها عن طريق الزفير.
التهاب الأنف
يتسبّب التهاب الأنف والجيوب الأنفيّة الناتجة عن العدوى البكتيريّة في ظهور الرائحة الكريهة في الأنف، والتي تصل عبر الحلق إلى الفم لتخرج منه متسبّبة بالرائحة الكريهة، كما يتسبّب الرشح وتراكم البلغم في الحلق بهذا النوع من الرائحة، بالإضافة إلى الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي على اختلاف أنواعها.
بعض الأمراض
من الأعراض الجانبية لبعض الأمراض خروج رائحة كريهة مميزة من الفم كمرض الفشل الكلوي، ومرض السكري المهمل، ومرض فشل الكبد، بالإضافة إلى التقيؤ، وأمراض المعدة والأمعاء.
الصيام
من الأمور الطبيعية خروج رائحة الفم الكريهة لدى الصائم، نظراً للساعات الطويلة التي يقضيها فمه خاملاً دون إفراز كميّات مناسبة من اللعاب للقضاء على البكتيريا المسببة لهذه الرائحة.
التدخين
يتسبّب التدخين في ظهور تكلّسات بيضاء وصفراء على الطبقة الخارجيّة للأسنان، بالإضافة إلى إلحاقه الضرر في غشاء الحلق وسطح اللسان الخارجيّ، الأمر الذي يسهم في إصابة هذه المناطق بالالتهابات، وزيادة نشاط البكتيريا المسبّبة للرائحة في الفم.