أسباب زغللة العين والدوخة
أسباب زغللة العين
تُعرَّف زغللة العين (بالإنجليزيّة: Blurred Vision) على أنَّها عدم وضوح الرؤية بالعين، وعدم المقدرة على التركيز فيها، فيشعر المصاب كأنَّ هناك غشاء رقيقاً يُغطِّي العين، وقد تُصيب عيناً واحدة، أو كلتيهما، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذا الأمر يحدث بشكل طبيعيّ مع تقدُّم العمر، إلّا أنَّ هناك العديد من الأسباب وراء حدوثه، ومن أهمِّ هذه الأسباب ما يأتي:[1][2]
الصُّداع النصفيّ
وهو الشعور بنوبة صداع شديدة (بالإنجليزيّة: Migraine) يتصاحب معه وجود علامات أخرى، مثل: الشعور بالألم، وزيادة الحساسيّة للضوء، بالإضافة إلى زغللة العين، حيث قد يشعر المصاب بهذه الأعراض أثناء النوبة، أو ما قبل حدوثها.[2]
الإصابة بالصدفيّة
تُعَدُّ الصدفيّة أحدى الأمراض التي تُصيب الجلد، وتُؤدِّي إلى تقرُّحات الجلد، وتقشيره، بالإضافة إلى حدوث التهابات وألم في المفاصل، وقد تتسبَّب بالتهاب قزحيّة العين (بالإنجليزيّة: Uveitis)، حيث يتمثَّل التهاب القزحيّة بحدوث زغللة في العيون، وألم واحمرار فيها، بالإضافة إلى زيادة الحساسيّة تجاه الضوء.[2]
الإصابة بالتصلُّب اللُّويحي
تُعتبَر زغللة العيون أولى العلامات الدالَّة على الإصابة بالتصلُّب اللُّويحي (بالإنجليزيّة: Multiple Sclerosis)، حيث ينتج عنه التهاب في العصب البصريّ، ويترتَّب عليه فقدان القدرة على رؤية الألوان، والشعور بألم عند تحريك العيون، إضافةً إلى وجود غباش فيها.[2]
الإصابة بورم في الدماغ والسكتة الدماغيّة
قد يسبب وجود الورم في الدماغ ضغطاً داخل الرأس، فتنتج عنه العديد من الأعراض، ومن أهمِّها: زغللة العيون، ويُعتبَر التغيُّر المفاجئ للرؤية، وزغللة العيون دون الشعور بألم من أهمِّ العلامات الدالَّة على الإصابة بالسكتة الدماغيّة.[2]
الإصابة بمرض باركنسون
هو أحد الأمراض التي تُصيب الأعصاب، حيث يمكن أن يتطوَّر فيما بعد، ويُؤثِّر في حركة العين، ويترتَّب عليه ضعف في حِدَّة النظر، وزغللة العين.[2]
أسباب تنتج عن الإصابة بأمراض العيون
كثيراً ما يكون المُسبِّب الرئيسيّ للزغللة هو الإصابة بأمراض في العين ذاتها، ومن أهمِّ هذه المشاكل والأمراض ما يأتي:[1]
- خدش القرنيّة.
- الماء الأبيض.
- عتامة القرنيّة.
- التهاب الشبكيّة.
- اعتلال الشبكيّة الذي يُعتبَر من مضاعفات مرض السكَّري.
- الإصابة في العينَين.
أسباب الدوخة
تتعدَّد الأسباب التي تُؤدِّي للإصابة بالدوخة عند الشخص، ومن أهمِّ هذه الأسباب ما يأتي:[3]
- التهاب الأذن الداخليّ، حيث يُؤثِّر في التوازن، فيُؤدِّي إلى الشعور بالدوار الشديد.
- الصُّداع النصفيّ.
- التوتُّر والقلق، وخصوصاً إذا ترافق معه فرط في سرعة التنفُّس.
- انخفاض مستوى السكَّر في الدم.
- هبوط الضغط الانتصابيّ، وهو انخفاض ضغط الدم أثناء الجلوس، أو عند القيام بشكل مفاجئ، ويحدث عادةً عند كبار السنِّ.
- الجفاف، ويكون نتيجةً لعدم شرب كمِّيات كافية من المياه، أو بسبب بعض الحالات المرضيّة، كالإسهال، أو التقيُّؤ.
- نقص التروية الدمويّة في المنطقة الخلفيّة للدماغ، والذي قد يكون بسبب تصلُّب الشرايين.
- استخدام بعض أنواع الأدوية، كمُضادَّات الاكتئاب، وأدوية هبوط الضغط.
- تناول الكحول.
- التسمُّم بأوَّل أكسيد الكربون.
المراجع
- ^ أ ب , "What Causes Blurred Vision?"، www.healthline.com, Retrieved April 27,2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح "Why Is My Vision Blurry?", www.webmd.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.
- ↑ "Dizziness (lightheadedness)", www.nhsinform.scot,05 February 2019، Retrieved April 27,2019. Edited.