أسباب المغص عند الأطفال
المَغْص
يعاني الأطفال من الألم في منطقة البَطن، ويطلق على هذا الألم بالمَغْص، ويعتبر الأطفال الرضّع هم أكثر عرضةً للإصابة بالمَغْص، ويتم تشخيص حالة الطِّفل الرَّضيع الذي لا يستطيع الكَلام بإصابته بالمَغْص عندما يستمر في البكاء لمدة ثلاث ساعاتٍ بشكلٍ متواصِل، ويتكرر معه هذا الأمر ثلاث مراتٍ في الأسبوع على الأقل، ولكن عند الأطفال الأكبر عمراً فإنهم قد يصِفون الألم في البطن ومكان حدوثِه, ويُعتبر المَغْص من الآلام المُزعِجة التي تسبب النكد والانزعاج للطِّفل، حيث إنّه لا يستطيع ممارسة حياته الطبيعيّة، فلا يستطيع اللعب مع الأطفال ولا يستطيع النوم بشكلٍ متواصِل، كما أنّ هذا المَغْص يسبب الانزعاج للأم لأنّ الطفل يستمر في البُكاء.[1]
أسباب المَغْص عند الأطفال
تختلف الأسباب التي تؤدّي إلى إصابة الطفل بالمَغْص، فشدّة الألم تتراوَح ما بين الخفيفة والشديدة، وقد تكون الأسباب عرَضيّة وبسيطة، أو قد ترتبِط بأمراض معيّنة، ومن هذه الأسباب:[2]
- تجمّع الفضلات في الأمعاء الغليظة، بسبب عدم القدرة على إخراجها للخارِج، حيث قد يكون الطِّفل مصاباً بالإمساك الشديد، أو ضيقٍ في فتحة الشرج، وبقاء الفضلات في الأمعاء الغليظة يسبّب الكثير من الألم في منطقة البطن، ويمكن أن تسبّب هذه الفضَلات انتشار السّموم في الجِسم، وبالتالي مشاكِل أكثر خطورةٍ من المَغْص.
- دخول الهواء وتجمّعه في منطِقة المريء عند الطِّفل، وتكثر هذه الحالة عند الأطفال الرضّع أثناء شرب الحليب أو أثناء تناوُل الأطعمة الصّلبة.
- إصابة الطِّفل بالتهابات في الأذن أو المنطِقة البوليّة في منطقة المعدة والمريء، أو الإصابة بالتسمّم الغِذائي الذي يصيب الطِّفل نتيجة تناوِله لطعامٍ ملوّثٍ أو منتهي الصلاحيّة.
- وجود الديدان في بَطن الطّفل نتيجة تناوله للطّعام الملوّث.
- حساسيّة الطِّفل تجاه بعض الأطعمة والمشروبات مثل حليب البقر أو الحليب الاصطناعيّ أو فول الصويا.
طرق عِلاج المَغْص عند الأطفال
علاج المغص عند الطفل بعدة وسائل منها:[3]
- يمكن في بعض الحالات البسيطة أن يُعالَج المَغْص من دون اللجوء إلى الطبيب باستخدام بعض العِلاجات المنزليّة، ولكن في حال لم تنفع العِلاجات المنزليّة أو استمّر الطِّفل في البكاء، أو ازداد البكاء لديه، أو عانى من ارتفاعٍ في درجة الحرارة أو أي أعراضٍ غير طبيعيّة، يجب مراجعة الطبيب فوراً لإجراء الفحوصات اللازمة.
- تناوُل منقوع بعض الأعشاب مثل منقوع الميرمية، أو الزعتر، أو اليانسون.
- عمل المساجات والتدليك المستمِر لمنطقة المعدة والأمعاء بشكلٍ نصف دائري، باتجاه اليمين وذلك لمساعدة الأمعاء على تحريك الطعام فيها وهضمها جيداً.
- استخدام الكمّادات الدافِئة التي تساعِد على خروج الغازات من المعدة والأمعاء، كما أنّها تساعِد في استرخاء العضلات في تلك المنطقة.
- استخدام تمارين رياضة الركبتين حيث يتم ثني الركبتين إلى بطن الطِّفل، وثم يتم فردهما، وتكرار هذا التمرين عدّة مراتٍ.
المراجع
- ↑ "Could Your Baby's Crying Be Colic?", www.webmd.com, Retrieved 31-7-2018. Edited.
- ↑ "Colic", www.mayoclinic.org, Retrieved 31-7-2018. Edited.
- ↑ "Colic 101: What It Is and What to Do", www.parents.com, Retrieved 31-7-2018. Edited.