-

أسباب الإسهال للحامل

أسباب الإسهال للحامل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أسباب الإسهال للحامل

يمكن تقسيم أسباب الإسهال للحامل إلى أسباب تتعلق بالحمل وأسباب لا تتعلق بالحمل كما يأتي:

تُعدّ مشكلة الإسهال (بالإنجليزية: Diarrhea) أحد المشاكل الصحيّة الشائعة خلال الحمل، بالإضافة إلى إمكانيّة الإصابة بالإسهال خلال الحمل لأسباب غير متعلّقة بالحمل مثل تسمّم الأكل، وبعض أنواع العدوى، وبعض أنواع الأدوية مثل المضادّت الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics)، ومضادّات الحموضة (بالإنجليزية: Antacids)، والإصابة بأحد المشاكل الصحيّة مثل عدم تحمّل بعض الأطعمة، والقولون العصبيّ، وغيرها من الأسباب.[1][2]

تجدر الإشارة إلى أنّ فرصة الإصابة بالإمساك خلال الحمل تكون أعلى من فرصة الإصابة بالإسهال، ولكن هناك بعض الحالات التي تتعرض فيها الحامل للإصابة بالإسهال، ونذكر من أسباب الإسهال المُتعلقة بالحمل ما يأتي:[1][2]

  • التغيرات الهرمونيّة: قد تؤدي التغيرات الهرمونيّة أثناء الحمل إلى زيادة سرعة الهضم والذي بدوره قد يؤدي إلى الإصابة بالإسهال.
  • حساسيّة الطعام: قد تعاني بعض النساء من زيادة الحساسيّة تجاه بعض أنواع الأطعمة التي لم تسبّب لها أيّ مشكلة في السابق، ممّا قد يؤدي إلى اضطراب المعدة والإسهال.
  • التغيير المفاجئ للنظام الغذائيّ: تقوم بعض النساء بإجراء تغيير كبير ومفاجئ في النظام الغذائيّ عند اكتشاف الحمل لذلك قد يؤدي هذا التغيير إلى اضطراب المعدة والإصابة بالإسهال.
  • فيتامينات الحمل: يجب الحرص على تناول فيتامينات الحمل المهمّة لصحة الأم الحامل ونمو الجنين، وفي بعض الحالات قد يصاحب تناول هذه الفيتامينات اضطراب المعدة والإسهال.

أسباب الإسهال في الثلث الثالث من الحمل

تزداد فرصة الإصابة بالإسهال في الثلث الثالث من الحمل، خصوصاً مع اقتراب موعدة الولادة، إذ قد تكون الإصابة بالإسهال أحد علامات بدء المخاض في العادة بسبب تجهيز الجسم لعمليّة الولادة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإسهال في هذه المرحلة من الحمل لا يعني بالضرورة اقتراب أو بدء المخاض، ولا يستدعي الخوف أو اتّخاذ أيّ من الإجراءات الخاصّة.[3]

مراجعة الطبيب

يجب الحرص على الاتصال بالطبيب على الفور في حال الإصابة بالإسهال مع ملاحظة انخفاض أو زيادة حركة الجنين بشكلٍ كبير، أو ظهور أيّ من العلامات التي قد تدلّ على البدء المبكّر للمخاض مثل الانقباضات المتكرّرة والمنتظمة والضغط أو الألم في منطقة الحوض، والإفرازات المهبليّة، كما تجدر مراجعة الطبيب في حال استمرار الإسهال لمدّة تزيد عن يوم، أو مصاحبته لأحد الأعراض الآتية:[2]

  • الحمّى.
  • ألم المعدة.
  • مصاحبة البراز للمخاط أو الدم.
  • الدوخة والدوار.
  • جفاف الفم.

المراجع

  1. ^ أ ب Kimberly Holland, "Remedies for Diarrhea During Pregnancy"، www.healthline.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Diarrhea during pregnancy", www.babycenter.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Diarrhea During Pregnancy", americanpregnancy.org, Retrieved 28-3-2019. Edited.