أسباب بطانة الرحم المهاجرة
2024-09-03 00:48:02 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
أسباب بطانة الرحم المهاجرة
ينمو النسيج المُبطِّن للرحم أحياناً في أجزاء أخرى من الجسم، فغالباً ما يتواجد هذا النسيج في أجزاء منطقة الحوض، مثل: قنوات فالوب، أو المبايض، أو النسيج المُبطِّن للحوض، حيث يُطلَق على هذه المُشكلة اسم الانتباذ البطانيّ الرحميّ (بالإنجليزيّة: Endometriosis)، أو كما تُعرَف أيضاً ببطانة الرحم المهاجرة،[1] ويُمكن تفسير سبب حدوث بطانة الرحم المهاجرة بوجود عوامل مُعيَّنة يُمكن ذكر بعض منها كما يأتي:[2]
- تطوُّر الجنين ونموُّه.
- انتقال الخلايا المُبطِّنة للرحم إلى أجزاء أخرى في الجسم بواسطة الجهاز اللمفاويّ.
- الإصابة باضطرابات الجهاز المناعيّ التي تمنع تدمير أنسجة بطانة الرحم التي تنمو خارجه.
- حدوث اضطرابات في تدفُّق دم الحيض.
- إجراء بعض العمليات الجراحية التي تسمح بتحريك خلايا الرحم، مثل: استئصال الرحم أو الجراحة القيصريّة.
- وجود العوامل الجينيّة الوراثيّة.
- تأثير هرمون الإستروجين.
أعراض بطانة الرحم المهاجرة
يُمكن ذكر بعض الأعراض الشائعة التي قد تترافق مع الإصابة بهذه المشكلة على النحو الآتي:[1]
- الشعور بألم أثناء الجماع.
- الإصابة بعسر الطمث (بالإنجليزيّة: Dysmenorrhea)، حيث يُلاحظ الشعور بألم في الحوض، ومغص أثناء الدورة الشهريّة، والذي قد يترافق مع وجود ألم في أسفل الظهر.
- الإصابة بالعُقم.
- حدوث نزيف حيض شديد أحياناً، وقد يحدث نزيف بين دورتيّ الحيض.
- الشعور بألم أثناء التبوُّل أو التبرُّز، وتظهر هذه الأعراض غالباً أثناء فترة الحيض.
- ظهور أعراض وعلامات أخرى، خاصًةً خلال فترة الدورة الشهريّة، مثل: الانتفاخ، والإسهال، والغثيان، والإعياء، والإمساك.
تشخيص بطانة الرحم المهاجرة
هناك مجموعة من الطُّرُق التي قد يتَّبعها الطبيب لتشخيص الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، ومنها ما يأتي:[3]
- إجراء الفحص الجسديّ، وهو عبارة عن فحص يدويّ لمنطقة الحوض يُمكِّن الطبيب من الكشف عن وجود الأكياس، أو النسيج الندبيّ خلف الرحم.
- معرفة التاريخ العائليّ، أو الشخصيّ للإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، ومُلاحظة الأعراض التي تُعانيها المرأة.
- تنظير البطن، ويُمكن من خلال تنظير البطن تشخيص الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، كما يُمكن إزالة النسيج خلال هذه العمليّة فور تشخيص المشكلة.
- إجراء فحص بالأمواج فوق الصوتيّة، حيث يُمكن من خلاله الحصول على صور للأعضاء التناسُليّة.
المراجع
- ^ أ ب "Endometriosis", www.mayoclinic.org, Retrieved 8-4-2019. Edited.
- ↑ Lori Smith , "What to know about endometriosis"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-4-2019. Edited.
- ↑ Abdul Wadood Mohamed, Valencia Higuera ,Matthew Solan, "Endometriosis"، www.healthline.com, Retrieved 8-4-2019. Edited.