-

أسباب الفطريات في المهبل

أسباب الفطريات في المهبل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أسباب الفطريات في المهبل

يوجد في المهبل بشكل طبيعي مزيج متوازن من فطريات المبيضات (بالإنجليزية: Candida) والبكتيريا، ومن البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي؛ بكتيريا اللاكتوباسيلس (بالإنجليزية: lactobacillus). وعند حدوث أي خلل لهذا التوازن تنمو الفطريات بصورة غير طبيعية، وتتعدد الأسباب وراء حدوث هذا الخلل، ونذكر من هذه الأسباب ما يأتي:[1]

عدم انتظام سكر الدم

في الحقيقة إنّ عدم السيطرة على مرض السّكري بشكل جيد يُعتبر من أهمّ العوامل التي تساهم في الإصابة بالفطريات؛ وذلك لتسبب هذه الحالة بارتفاع مستوى السكر في الغشاء المخاطي للمهبل؛ ممّا يجعلها بيئة صالحة لنموّ الفطريات.[2]

استخدام المضادات الحيوية

يقلل المضاد الحيوي من مستويات بكتيريا اللاكتوباسيلس النافعة في المهبل، ويؤدي هذا الاضطراب إلى تحفيز نمو الفطريات، ممّا يؤدي للمعاناة من هذه المشكلة.[3]

التغييرات الهرمونية

تُحدث التغييرات الهرمونية التي تحدث خلال حياة المرأة خللاً في نمو البكتيريا والفطريات المهبلية، الأمر الذي يزيد احتمالية المعاناة من التهابات المهبل الفطرية، ومن ذلك ما يحدث خلال فترة الحمل، أو عند ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين بسبب تناول حبوب منع الحمل، أو حالات اللجوء للعلاج الهرموني بالإستروجين لسبب أو لآخر.[1]

ضعف المناعة

تساهم بعض العوامل في إضعاف جهاز المناعة؛ مثل استخدام الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroid)، أو الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: HIV)، وإنّ ضعف الجهاز المناعيّ يزيد فرصة ظهور فطريات المهبل.[1]

الوابل المهبلي

يساهم استخدام الوابل (بالإنجليزية: Douche) والغسولات المهبلية في إحداث خلل في التوازن الموجود في المهبل، وبالتالي تعزيز فرصة نمو فطريات المهبل.[2]

عوامل أخرى

من العوامل الأخرى التي تزيد فرصة المعاناة من فطريات المهبل ما يأتي:[3]

  • التوتر.
  • تناول الغذاء الذي يحتوي على كميات كبيرة من السكريات.
  • عدم النوم لساعات كافية.

الوقاية من التهابات المهبل الفطرية

من الممارسات التي تساعد على التخلص من الفطريات ما يأتي:[3]

  • تناول الطعام الصحيّ والمتوازن.
  • تناول اللبن، أو المكمّلات التي تحتوي على بكتيريا اللاكتوباسيلس.
  • ارتداء الملابس المصنوعة من الألياف الطبيعية مثل القطن، أو الكتان، أو الحرير.
  • تجنّب الملابس الضيّقة.
  • غسل الملابس الداخلية بماء ساخن.
  • تجنب استخدام الوابل المهبلي.
  • تجنّب الاستحمام المُتكرر بالماء الساخن أو الساونا.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Mayo Clinic Staff (Oct. 30, 2018), "Yeast infection (vaginal)"، www.mayoclinic.org, Retrieved March 31,2019. Edited.
  2. ^ أ ب Trina Pagano (March 24, 2017), "Vaginal Yeast Infections"، www.webmd.com, Retrieved March 31,2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Shannon Johnson (May 9, 2018), "Vaginal Yeast Infection"، www.healthline.com, Retrieved March 31,2019. Edited.