أسباب الصداع في مقدمة الرأس
صداع التوتر
يعتبر صداع التوتر (بالإنجليزية: Tension headache) من أنواع صداع مقدمة الرأس الأكثر شيوعاً، والذي تُعدّ أسبابه غير معروفة جيّداً، إذ يتراوح فيه الألم بين الخفيف إلى المتوسط، ويُوصَف هذا الألم كوضع شريط ضيّق حول الرأس، ويُصاحب ذلك شعور بالضغط على جانبيّ الرأس، وخلفه، أو في الجبهة، وكذلك الألم عند لمس عضلات الرقبة، والكتف، وفروة الرأس، ويُقسم صداع التوتر إلى فئتين رئيسيتين، كالآتي:[1][2]
- صداع التوتر العرضي: (بالإنجليزية: Episodic tension headaches)؛ إذ تتكرر الإصابة بنوبات الصداع أقل من خمسة عشر يوماً في الشهر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وتستمر فيها النوبة الواحدة من نصف ساعة حتّى أسبوع.
- صداع التوتر المُزمن: (بالإنجليزية: Chronic tension headache)؛ يندرج تحت هذه الفئة الحالات التي يعاني فيها المُصاب من نوبات صداع مُستمرة لساعات متواصلة، وتتكرر الإصابة بالصداع لمدة خمسة عشر يوماً أو أكثر في الشهر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
إجهاد العين
لا يعدّ إجهاد العين (بالإنجليزية: Asthenopia) مرضاً بحد ذاته، وإنّما عَرض ناتج عن إرهاق العين لفترة زمنية طويلة في أعمال مجهدة؛ كقراءة النصوص صغيرة الخط، والقيادة لمسافات طويلة، واستخدام الحاسوب، ومحاولة الرؤية في الإضاءة الخافتة أوالشديدة، فحينما تركز العين على نقطة معينة؛ تنقبض عضلات الجفون، جانبيّ الرأس، الوجه، والفكين لا إرادياً ممّا يؤدّي إلى الشعور بالألم والانزعاج، خصوصاً في مقدمة الرأس، وتجدر الإشارة إلى أن أعراض الصداع، والعيون المُتعبة، وعدم وضوح الرؤية تختفي فور الانتهاء من العامل المُحفّز لها، كما يجدر التنويه إلى أنّ إجهاد العين لا يُحدث أي أضرار دائمة في العين.[3][2]
الصداع العنقودي
يُعدّ الصٌّداع العنقودي (بالإنجليزية: Cluster headache) من أنواع صداع مقدمة الرأس شديدة الألم، إذ يعاني المُصاب خلاله من صداع يوميّ مُؤلم يَستمر حتّى أسابيع وأشهر خلال نفس الموسم كل سنة؛ كالخريف أو الربيع، ويتخللها فترات من الراحة تختفي فيها الأعراض تماماً وقد تمتد إلى أشهر أو سنوات، ويحدث هذا النوع من الصداع عند الرجال أكثر مقارنة بالنساء، وعادةً ما يُخطئ الأشخاص في تشخيص الصداع العنقودي؛ نظرأ لتشابه بعض أعراضه مع أعراض التوتر أو الحساسية، وما يميّز الصداع العنقودي؛ أنّ حدّة الألم تصل أقصى حدودها خلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز العشر دقائق، كما أنّها تتركز حول العين أو خلفها في نصف واحد من الوجه، وتمتد إلى مقدمة الرأس، والخد، والأنف، وجانب الرأس من نفس الجهة، فيشعر المُصاب كأنّما فروة الرأس تنبض.[4][2]
صداع الجيوب
يَخلط العديد من الأشخاص بين صداع الجيوب (بالإنجليزية: Rhinosinusitis) وصداع الشقيقة (بالإنجليزية: Migraine)، ففي دراسة أجريت على 30,000 شخص تبيّن أن نصف العدد فقط كان على عِلم بإصابتهم بالشقيقة، بينما النصف الآخر كانوا يعتقدون أنهم يعانون من التهاب الجيوب، إذ يُسبّب احتقان الجيوب الشعور بالضغط، والألم في الوجه، ومقدمة الرأس، والحمّى، وتجدر الإشارة إلى أن الصداع يختفي خلال أسبوع.[5][2]
التهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة
يعرف التهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة (بالإنجليزية: Giant-cell arteritis) بأنه التهاب الأوعية الدموية الموجودة في الاتجاه الخارجي للرأس، وتجدر الإشارة أن هذه الالتهاب لا يُعد شائعاً، ولكن تجب مراجعة الطبيب فور الإصابة به.[2]
المراجع
- ↑ "Tension headache", www.mayoclinic.org, Retrieved 17-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "What to know about frontal lobe headaches", www.medicalnewstoday.com, Retrieved Apr,17,2019. Edited.
- ↑ "Eye Strain", www.medicinenet.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.
- ↑ "Cluster Headaches", www.webmd.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.
- ↑ "Sinus Headaches", americanmigrainefoundation.org, Retrieved 17-4-2019. Edited.