أسباب حرقة البول

حرقة البول

تعد حرقة البول من أكثر المشاكل التي يعاني منها الأفراد سواء النساء والرجال، لكن النساء أكثرتعرضاً لهذه المشكلة، وتؤدي إلى الشعور بألم عند التبوّل، وقد ازدادت هذه الحالة نظراً لتغيّر طبيعة الغذاء، حيث ازاد الطلب على الأطعمة الجاهزة والتي تحتوي على نسب عالية من التوابل والأملاح.[1]

أسباب حرقة البول

هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث حرقة في البول وهي:[2]

• الإصابة بالتهابات في المجاري والمسالك البولية.
• تجمّع الأملاح والترسبات في المجاري البولية.
• وجود عدة حصوات في منطقة المثانة والحالب.
• حدوث تقرحات في المثانة.
• الإصابة بالالتهابات المهبلية والتي تنتج من وجود أنواع من الفطريات في المهبل، وأعراض هذه الالتهابات الإصابة بالحكّة في منطقة المهبل، ونزول إفرازات ذات رائحة كريهة.
• ارتفاع نسبة السكر في الدم.

علاج حرقة البول

لعلاج حرقة البول يجب القيام بالعديد من الخطوات وهي:[3]

• يجب تناول كميات كبيرة من المياه، وتقدّر بحوالي ثلاثة لترات في اليوم الواحد؛ لأنّ شرب المياه يؤدي إلى الرغبة في الذهاب إلى دورة المياه بشكل كبير، ممّا يؤدي إلى التخلّص من البكتريا المسبّبة لحدوث الالتهابات والحكة في البول.
• شرب كميات كبيرة من الماء، لكي يتم التخلص من حصوات الكلى والمثانة والعمل على تفتيتها.
• الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الأملاح والتوابل.
• عدم الجلوس في الأماكن الباردة؛ لأنّها تكون بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا، والتي تؤدي إلى الإصابة بالالتهابات، لذلك يجب العمل على تدفئة الجسم بشكل دائم، خاصّة المنطقة أسفل البطن؛ لأنّها تساعد على تنشيط الدورة الدموية في الجسم.
• تناول نبات البقدونس بشكل مستمرّ، وذلك من خلال تحضيره عن طريق النقع، ويتمّ شرب كوب في الصباح وكوب في المساء.
• يجب التبول عند الانتهاء من ممارسة العلاقات الجنسية؛ لأن هذا يمنع تكون البكتيريا وتكاثرها، وبالتالي حماية المجاري البولية من حدوث أي نوع من أنواع الالتهابات.
• في حالة عدم التخلص من حرقة البول لفترة طويلة، يجب الذهاب إلى الطبيب المختص، لكي يتمّ تشخيص الحالة، وأخذ العلاج المناسب لذلك، ويجب عدم إهمال هذه الحالة،؛ لأنّها تؤدي إلى تفاقم المشكلة وحدوث مشكلة أكبر منها.

نستنج ممّا سبق أنّ السبب الرئيسي لحدوث حرقة البول، هو الالتهابات في المجاري والمسالك البولية، والتي تنتج من الأنظمة الغذائية الخاطئة، والتي تحتوي على نسب عالية من الأملاح والبهارات والتوابل، ولتجنّب ذلك يجب تناول الأطعمة الصحية والتي تحتوي على نسب معتدلة من هذه العناصر.[3]

المراجع

1. ↑ "painful urination", healthline.com, Retrieved 17-7-2018. Edited.
2. ↑ "PAINFUL URINATION", std-gov.org, Retrieved 17-7-2018. Edited.
3. ^ أ ب "Urination: Dysuria (Painful Urination): Management and Treatment", my.clevelandclinic.org, Retrieved 17-7-2018. Edited.