أسباب وجع كعب القدم
وجع كعب القدم
قد يشتكي البعض ذكوراً أو إناثاً من شعورهم بأوجاعٍ متقطعةٍ في منطقة كعب القدم، تعيقهم عن المشي بطريقة مريحة، وتسبب بألم متفاوت الشدة من شخصٍ لآخر يأتي على فترات من النهار أو الليل، وقد يصبح مع الوقت مزمناً يرافق الإنسان بشكلٍ دائم، مما يجعله في حالة انزعاجٍ دائمة يتحاشى الوقوف أو الحركة الكثيرة كي يتجنب الشعور بالألم. تعتبر النساء من مختلف الأعمار هنّ الفئة الأكثر تعرضاً لمثل هذه المشكلة الصحية، التي يصعب تحديد أسبابها بدقة، نتيجة تعدد المسببات والعوامل التي تحفز ظهورها عند الغالبية، لكن ظهورها يزداد بشكلٍ عام في أوقات الراحة وقبيل النوم وأول الصباح، وتتحسن مع الحركة، وهي ناتجة عن التهاب في الرباط الأخمصي الذي يربط كعب القدم بقاعدته ويسبب هذه الآلام المزعجة.[1]
أسباب وجع كعب القدم
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي الى حدوث وجع كعب القدم:[2]
- ارتداء الأحذية غير المريحة، وخصوصاً ذات الكعب العالي عند النساء لساعاتٍ طويلة من النهار، والتي تكون خالية من دعامات خاصة لقوس القوس.
- ضعف المرونة أو قصر عضلات الساق من الخلف.
- الزيادة المفرطة في الوزن "البدانة"؛ وهي من الأسباب التي تشكل ثقلاً كبيراً على كعب القدم تؤدي للشعور بآلامٍ حادة ومزمنة.
- الإفراط في المشي، أو ممارسة التمارين الرياضية الشاقة لفتراتٍ طويلة لعدة أيام، أو القيام بأعمال متعبة تتطلب حركة متواصلة.
- الزيادة في تفلطح أو تسطح القدم من الأسفل، أو ضعف في العظام المثبتة لقوس القدم.
- الوقوف الطويل والمتواصل في المنزل أو في أوقات العمل الرسمي.
- وجود خلل في طول الساقين أو المشي غير الطبيعي والذي ينتج عن اضطرابات بيوميكانيكية.
طرق علاج وجع كعب القدم
فيما يلي طرق لعلاج وجع كعب القدم:[3]
- تجنّب المشي حافياً في المنزل، مع ضرورة ارتداء حذاء بيتي مريح من الإسفنج مع وضع بطانات إضافية تحت الكعب، واستخدام التلبيسات اللينة داخل الأحذية والتي تريح القدم وتخفف من الآلام أثناء المشي.
- ارتداء الأحذية المريحة وذات الجودة العالية المزودة بدعامات لقوس القدم وإسفنجة تحت الكعب، إضافة إلى ضرورة الابتعاد عن ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي وخاصة خلال العمل أو المشي الطويل.
- عمل رجيمات لتخفيف الوزن الزائد لمن يعانون من البدانة المفرطة، لما لذلك من أثر في تحسين المشي وتخفيف الضغط على منطقة الكعب.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية الخاصة بشد منطقة الساق الخلفية، والتي تساعد في تخفيف الألم عن الكعب.
- استخدام بعض الأدوية المضادة لالتهابات المفاصل الروماتزمية والتهابات العمود الفقري، إضافة إلى بعض المسكنات الخاصة بتخفيف الشعور بالألم.
- تجنب الوقوف المتواصل أو الأعمال الشاقة لفترات زمنية طويلة.
المراجع
- ↑ Mayo Clinic Staff (2018-1-11), "Heel pain"، mayoclinic.org, Retrieved 2018-8-15. Edited.
- ↑ Darla Burke (2017-12-18), "What Causes Heel Pain?"، healthline, Retrieved 2018-8-15. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist (2018-2-5), "Why do my heels hurt and what can I do about it?"، medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-8-15. Edited.