أسباب ارتفاع الكوليسترول
تناول الأطعمة الغنيّة بالكولسترول
يُمكن أن يُؤدِّي تناول الأطعمة التي تحتوي على نِسَب عالية من الكولسترول (بالإنجليزيّة: Cholesterol) إلى رَفْع مستوى الكولسترول في الجسم،[1] ومن أهمّ الأمثلة على هذه الأطعمة ما يأتي:[2]
الأطعمة المقليّة
تُعتبَر الأطعمة المقليّة من الأطعمة التي تحتوي على نِسبة عالية من الكولسترول، ويجب تجنُّبها قدر الإمكان، خاصّة أنَّها غنيّة بالسُّعرات الحراريّة، والدُّهون غير المُشبَعة، والتي تزيد من خَطَر الإصابة بأمراض القلب، والسُّمنة، ومرض السكَّري.[2]
الوجبات السريعة
تُعتبَر الوجبات السريعة من أكثر الأطعمة الغنيّة بالكولسترول، والتي تُسبِّب تراكم الدُّهون، خاصّةً في منطقة البطن، وارتفاع مُستويات الالتهاب في الجسم، كما تُسبِّب ضَعْف تنظيم السكَّر في الدم، وبالتالي فإنَّها تُشكِّل خطراً رئيسيّاً للعديد من الأمراض المُزمنة بما في ذلك أمراض القلب، والسكَّري، والسُّمنة.[2]
اللُّحوم المُصنَّعة
تُعتبَر اللُّحوم المُصنَّعة من الأطعمة عالية الكولسترول، والتي يجب أن يتمّ استهلاكها بكمّية محدودة جدّاً، فقد وجدت دراسة كبيرة شملت أكثر من 614،000 مُشارك أنَّ كلَّ 50 جراماً إضافيّاً من اللُّحوم المُصنَّعة التي تُستهلَك يوميّاً تكون مُرتبطة بزيادة خَطَر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 42٪.[2]
الحلويّات
تُعتبَر الحلويّات، مثل: البسكويت، والكعك، والآيس كريم من الأطعمة غير الصحِّية الغنيّة بالكولسترول، بالإضافة إلى أنَّها تحتوي على السكَّريات المُضافة، والدُّهون غير الصحِّية، والكثير من السُّعرات الحراريّة، وقد بيَّنت الدراسات أنَّ استهلاك هذه الأطعمة مُرتبط بزيادة الوزن، والإصابة بأمراض مُختلفة، كالسكَّري، وأمراض القلب، والتراجع المعرفيّ، وبعض أنواع السرطانات، كما أنَّها غالباً ما تكون خالية من العناصر الغذائيّة التي يحتاجها الجسم، مثل: الفيتامينات، والمعادن، والبروتين، والدُّهون الصحِّية.[2]
التدخين
يُمكن أن يُسبِّب التدخين تلفاً في جُدران الأوعية الدمويّة، ممّا يجعلها أكثر عُرضةً لتراكم الرواسب الدُّهنية، وبالتالي زيادة الكولسترول الضارِّ في الجسم (بالإنجليزيّة: Low-density lipoprotein)، كما أنَّه قد يخفض مُستوى الكولسترول الجيّد (بالإنجليزيّة: High-density lipoprotein).[1]
عدم مُمارسة التمارين الرياضيّة
إنَّ عدم مُمارسة التمارين الرياضيّة يُسبِّب ارتفاعاً في نِسبة الكولسترول في الجسم، ويُفسَّر ذلك بأنَّ التمارين الرياضيّة تُساعد على زيادة حجم الجُزيئات التي يتكوَّن منها الكولسترول الضارّ، ممّا يجعله أقلّ ضرراً، كما أنَّها تزيد من نِسبة الكولسترول الجيّد في الجسم.[1]
الإصابة بداء السكَّري
إنَّ ارتفاع نِسبة السكَّر في الدم يُساهم في ارتفاع الكولسترول الضارّ وانخفاض الكولسترول الجيّد، كما أنَّه يضرُّ أيضاً ببطانة الشرايين، ممّا يزيد من فُرصة تراكم الدُّهون.[1]
العامل الوراثيّ
يُمكن للوراثة أن تلعب دوراً أساسيّاً في زيادة الكولسترول في الجسم، فبعض الناس يرثون الجينات من أُمَّهاتهم، أو آبائهم، أو أجدادهم، ممّا يُسبِّب ارتفاع نِسبة الكولسترول في أجسادهم، وتُسمَّى هذه الحالة (فَرْطُ كولسترول الدم العائليّ) (بالإنجليزيّة: Hypercholesterolemia)، وترتبط شِدَّة هذه الحالة بمُدَّة، ودرجة تراكم الكولسترول الضارِّ في الدم، وتُعتبَر من الأسباب الخطيرة؛ لأنَّها من المُمكن أن تتسبَّب بأمراض القلب، وتصلُّب الشرايين السابقة لأوانها.[3]
المراجع
- ^ أ ب ت ث "High cholesterol", www.mayoclinic.org,15-8-2017، Retrieved 7-1-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Jillian Kubala (10-9-2018), "11 High-Cholesterol Foods — Which to Eat, Which to Avoid"، www.healthline.com, Retrieved 7-1-2019. Edited.
- ↑ "Causes of High Cholesterol", www.heart.org,30-4-2017، Retrieved 7-1-2019. Edited.