-

أسباب ضغط العين المرتفع

أسباب ضغط العين المرتفع
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ضغط العين المرتفع

ضغط العين المرتفع، أو الجلوكوما أو الزَرَق، ويُسمى أيضاً بالماء الأزرق، ويعتبر ضغط العين المرتفع من أول أسباب الإصابة بالعمى وأكثرها انتشاراً حول العالم، إذ يُسبب ارتفاع الضغط داخل العين إلى تلف العصب البصري وفقدان الرؤية تدريجياً، ولذلك يُطلق عليه اسم سارق النظر، ويعتبر ارتفاع ضغط العين من الحالات الطبية الطااًئة التي تستدعي تدخلاً علاجياً سريعاً لخفض الضغط ومنع حدوث العمى، حيث إنّ ضغط العين الطبيعي يتراوح ما بين 10 إلى 21 ملليمتر زئبقياً، ويتم قياس الضغط داخل العين باستخدام جهاز توتر العين، ويتم قياس كل عين على حدة، وهناك أنواع لضغط العين المرتفع، منه: جلوكوما الزاوية المغلقة، وجلوكوما الزاوية المفتوجة.

أسباب ضغط العين المرتفع

  • حدوث خلل في تصريف سائل الخلط المائي في العين، مما يُسبب تجمعه فيها وارتفاع الضغط.
  • زيادة كمية إنتاج سائل الخلط المائي في العين.
  • إصابة قنوات التصريف في العين بالتلف أو انغلاق زاوية العين.
  • وجود التصاقات في العين نتيجة إصابة بأمراض عديدة، مثل: التهاب القزحية، والتهاب المشيمية.
  • الخضوع لإجراء جراحي في العين.
  • تناول بعض الأدوية أو وضع بعض القطرات في العين لفترةٍ طويلة وخصوصاً تلك التي تحتوي على الكورتيزون.
  • قصر النظر الشديد.
  • العوامل الوراثية.
  • التقدم في السن، إذ تتضاعف فرصة الإصابة بارتفاع ضغط العين مع التقدم بالسن.

أعراض ضغط العين المرتفع

بعض الأشخاص لا يشعر بأية أعراض أبداً، ويفقدون بصرهم دون أن يشعروا بهذا، أما أهم الأعراض التي تظهر عليهم:

  • الصداع الشديد خصوصاً في منطقة أقواس العين.
  • احمرار لون العين.
  • الشعور بآلام شديدة في العين مع صداع شديد في الرأس.
  • الغثيان والقيء.
  • رؤية هالات بألوان قوس قزح حول الضوء.
  • تشوش الرؤية.
  • فقدان الرؤية المحيطية للعين، أي عدم القدرة على رؤية الجوانب.

علاج ضغط العين المرتفع

يوجد طرق كثيرة لعلاج ضغط العين المرتفع يحددها الطبيب حسب الحالة المناسبة للمريض، وأهم هذه الطرق:

  • أخذ قطرات العيون التي تخفض الضغط: وهي نوعان: قطرات تقلل إنتاج تصريف سائل الخلط المائي، وقطرات تحسن تصريف السائل داخل العين، بالإضافة إلى أقراص دوائية.
  • العلاج بالليزر: حيث يتم عمل عدة فجوات في القزحية لتسهيل عملية تصريف السائل داخل العين، ويمكن الخضوع لهذا الإجراء مراتٍ كثيرة دون أية أضرار جانبية، خصوصاً أنّ الفجوات أحياناً تُغلق بسبب الالتصاقات، مما يستوجب فتح غيرها.
  • زرع صمام داخل العين: وهو عبارة عن جهاز صغير يقوم بتصريف السوائل داخل العين.
  • التدخل الجراحي: الذي يتم فيه إجراء جراحة لزاوية العين ولقنوات تصريف العين.