أسباب سلس البول
سلس البول
الاسم الإصطلاحيّ له Urinary incontinence هو عبارة عن عملية التّبول اللاإرادي، أو فقدان السّيطرة على عمليّة التبوّل وإفرازه، ويصبح خروج البول غير إراديٍّ وقد يحدث عند القيام بنشاط ما كالعطس أو التّمارين الرّياضية أو الضّحك أو السّعال مثلاً، وفي هذه الحالة لا يتمالك المريض نفسه حتى يصل المرحاض فينزل البول لا إرادياً. ويعّد هذا المرض من أكثر أنواع أمراض المثانة البوليّة الشّائعة بين النّساء، ويعتبر من أكثر الأمراض المُحرجة.
أسباب سلس البول
- إصابة عضلات المسالك البوليّة السُفلى بالضّعف.
- اختلال عمل المسالك البوليّة وإصابة الأعصاب التي تتحكم بالجهاز البولي ببعض المشاكل الصّحية.
- الولادة الطّبيعية.
- السّمنة المفرطة، إذ يتسبّب قاع الحوض بثقلِ العضلات وشدّها.
- فرط نشاط عضلات المثانة.
- المشاكل النّفسية والعصبيّة.
- السّكتات الدّماغية.
أعراض سلس البول
يعتبر العَرَض الوحيد لهذا المرض هو فقدان السّيطرة على التّبول فيصبح لاإرادية في ذلك، حيث يتعرّض المريض لخروج البول عند السّعال والضّحك والعطس وممارسة تمارين رياضيّة، ويشار إلى أن كمّية البول التي تخرج من جسم المصاب تكون قليلةً في حال كان السّبب هو الإصابة بالتّوتر النّفسي والضغط، كما وأنّ تكرار الحاجة للتّبول يعتبر من أعراض هذا المرض.
أنواع سلس البول
- سلس البول التّوتري (stress incontinence): ويطلق عليه أيضاً اسم سلس البول النّاجم عن الضّغط، حيث أنّ هذا النّوع من السّلس ليس له علاقةٌ بالتّوتر الذي قد يُعاني منه الإنسان، ويكون سببه الضغط على منطقة الحوض أثناء السّعال والضّحك وحركة الجسم.
- فرط نشاط المثانة (overactive bladder): ويُطلق عليه أيضاً سلس البول الإلحاحيّ، ويحدث هذا النّوع من سلس البول نتيجة تعرّض المثانة لانقباضاتٍ متتاليةٍ يُفقد الجسم السّيطرة عليها، وتعاني معظم النّساء من سلس البول بعد انقطاع الطّمث وبلوغ سنّ اليأس، الأمر الذي يحدث تغييراتٍ في بطانة المثانة وعضلاتها .
- سلس البول الفيضيّ (overflow incontinence): ويحدث هذا النّوع من السّلس نتيجة ضعف عضلات المثانة واختلال عمليّة انقباضها، إذ لا يتم إفراغ البول بشكلٍ كاملٍ من المثانة.
تشخيص سلس البول
يطرح طبيب النّسائية على المصابة بسلس البول مجموعةً من الأسئلة ترتبط بنمط حياتها حول عادات الشّرب والكمّيات التي تتناولها من المشروبات، وعن عدد مرّات التّبول وكمياتها، وعن عدد مرات تسرّب البول وعدم السّيطرة عليه، ويجمع الطّبيب المعلومات حول مدَّة تصل لأربعةِ أيامٍ على الأقل ليتمكّن من جمع معلوماتٍ تفيده في تشخيص الحالة، كما تخضع المرأة لبعض الفحوصات التي تُساعد الطّبيب على تحديد المشاكل التي تمنع المرأة من فقدان السّيطرة على المثانة والتّحكم بها.
علاج سلس البول
يُنصح المُصابون بسلس البول باتّباع نمطٍ علاجيٍّ مُعيّن يقتضي:
- تحفيز عضلات قاع الحوض وتقويتها من خلال ممارسة تمارين كيجل والتي تعتبر من أكثر الطّرق فاعليةً في تحسين المثانة وعلاجها من سلس البول الذي يكون سببه الضّغط.
- محاولة التّقليل من الضّغط من خلال استخدام أداةٍ داعمةٍ للمهبل، وتكون قابلةً للإزالة وذلك باللّجوء إلى الضّغط على الحالب.
- تناول العقاقير الخاصّة بهذه الحالات المرضية لكن لها آثاراً جانبيّةً غير مريحةٍ.
- التّدخل الجراحي لتحفيز المثانة ودعمها من خلال عمليّةٍ جراحيّةٍ خاصةٍ بهذا النّوع من الأمراض.