-

أسباب العقم عند الرجال

أسباب العقم عند الرجال
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العقم عند الرجال

يُعبّر مصطلح العقم (بالإنجليزية: Infertility) طبيّاً عن عدم حدوث الحمل بعد مرور سنة كاملة من محاولة الزوجين الإنجاب بممارسة العلاقة الزوجية بشكلٍ منتظم، ودون استخدام أحد موانع الحمل، أو أحد طرق العزل المختلفة، وتُقدّر نسبة الأزواج الذين يعانون من مشكلة العقم حول العالم بما يتراوح بين 8-12%، ويجدر بالذكر أنّ مشكلة العقم قد تحدث في حال وجود عوامل أو مشاكل تؤثر في خصوبة الرجل، أو المرأة، أو وجود عوامل تؤثر في الخصوبة لدى كلا الزوجين؛ حيث تُقدّر نسبة الرجال المسؤولين عن مشكلة العقم بشكلٍ منفرد دون أن يكون لدى الزوجة عامل يؤثر في خصوبتها بما يتراوح بين 20-30% من هذه الحالات، بينما وُجد أنّ العقم يحدث بتوفر عوامل تؤثر في خصوبة كل من الرجل والأنثى في 50% من الحالات أيضاً، وذلك بحسب إحصائية تمّ إجراؤها بالتعاون بين قسم أمراض العقم في جامعتي لوفان (بالإنجليزية: Louvain)، وسانت لو (بالإنجليزية: Saint-Luc) في بلجيكا.[١] ولفهم أسباب حدوث العقم عند الرجال لابدّ من توضيح بعض العمليّات المعقّدة المسؤولة عن خصوبة الرجل، والشروط الواجب توفرها فيما يأتي:[٢]

  • إنتاج حيوانات منويّة سليمة: والذي يتطلّب التطوّر والنمو الطبيعيّ للجهاز التناسليّ للرجل أثناء مرحلة البلوغ، وانتظام إنتاج الهرمونات الذكوريّة المسؤولة عن تنظيم وتحفيز إنتاج الحيوانات المنويّة مثل: هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone)، وعمل أحد الخصيتين على الأقل بشكلٍ سليم.
  • نقل الحيوانات المنويّة: بعد إنتاج الحيوانات المنويّة في الخصيتين تنتقل هذه الحيوانات عبر قنوات دقيقة ليتمّ مزجها مع السائل المنويّ قبل حدوث عمليّة القذف إلى خارج القضيب، وأيّ اضطراب في نقل الحيوانات المنويّة قد يؤدي إلى المعاناة من العقم.
  • إنتاج عدد كافٍ من الحيوانات المنويّة: حيثُ إنّ انخفاض عدد الحيوانات المنويّة في السائل المنويّ يؤدي إلى انخفاض فرصة تلقيح البويضة لدى المرأة وحدوث الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ عدد الحيوانات المنويّة يُعدّ منخفضاً عن المعدّل الطبيعيّ في حال كان يقلّ عن 39 مليون حيوان منويّ في عمليّة القذف الواحدة، أو أقل من 15 مليون حيوان منويّ لكل ملليلتر من السائل المنويّ.
  • سلامة الحيوانات المنويّة: تحتاج الحيوانات المنويّ للوصول للبويضة لدى المرأة والتمكّن من تخصيبها إلى امتلاك وظائف حيوية سليمة، والقدرة على الحركة بشكلٍ طبيعيّ.

أسباب العقم عند الرجال

يمكن بشكل عام القول أنّ عقم الرجال يحدث نتيجة لواحد من الأسباب الرئيسية الآتية:[٣][٤]

  • قصور الغدد التناسليّة الأوليّ: تحدث الإصابة بقصور الغدد التناسليّة الأوليّ (بالإنجليزية: Primary Hypogonadism) نتيجة وجود مشكلة صحيّة تنشأ من الخصيتين، ويسبّب هذا النوع من القصور ما يتراوح بين 30-40% من حالات العقم لدى الرجال.
  • قصور الغدد التناسليّة الثانويّ: تحدث الإصابة بقصور الغدد التناسليّة الثانويّ (بالإنجليزية: Secondary Hypogonadism) نتيجة المعاناة من اضطراب في الغدّة النخاميّة (بالإنجليزية: Pituitary gland)، أو منطقة تحت المهاد في الدماغ (بالإنجليزية: Hypothalamus)، حيثُ تلعب الغدّة النخاميّة ومنطقة تحت المهاد دوراً مهماً في الخصوبة لدى الرجل من خلال إنتاج الهرمونات الضروريّة لتحفيز الخصيتين على إنتاج هرمون التستوستيرون، ويمثل هذا النوع من مسببات العقم لدى الرجال 1-2% فقط.
  • اضطراب نقل الحيوانات المنويّة: تشكّل الاضطرابات الصحيّة التي تؤثر في عمليّة نقل الحيوانات المنويّة ضمن الجهاز التناسليّ للرجل ما نسبته 10-20% تقريباً من أسباب العقم لدى الرجال.
  • الأسباب المجهولة: يتمّ تصنيف نسبة كبيرة من حالات العقم لدى الرجال تتراوح بين 40-50% ضمن العقم مجهول السبب.

مشاكل الغدد التناسلية الأولية

يمكن تعريف القصور التناسلي الأولي بشكل مبسط بأنّه مجموعة الأمراض والاضطرابات التي تصيب الخصيتين، وتتسبّب بحدوث اضطراب في إنتاج الحيوانات المنوية، وإنتاج التستوستيرون أو الاستجابة له، أو أحد هاتين المشكلتين،[٥] ومن الأمثلة على هذه الاضطرابات والمشاكل الصحيّة التي قد تصيب الخصيتين، نذكر ما يأتي:[٣][٦]

  • دوالي الخصية: يجدر بالذكر أنّ الإصابة بدوالي الخصية (بالإنجليزية: Varicoceles) لا تعني بالضرورة معاناة الذكر من العقم، فالكثير من الرجال المصابين بدوالي الخصية لا يواجهون مشاكل في الإنجاب، ولكن قد تؤثر دوالي الخصية في إنتاج الحيوانات المنويّة ونموها الطبيعيّ بسبب منع التصريف الطبيعيّ للدم من الخصيتين، كما قد يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الخصيتين ممّا يؤثر أيضاً في إنتاج الحيوانات المنويّة، ويقلل فرصة حدوث حمل.
  • متلازمة كلاينفلتر: تحدث الإصابة بمتلازمة كلاينفلتر (بالإنجليزية: Klinefelter's syndrome) نتيجة اضطراب في الجينات المسؤولة عن الصفات الجنسيّة لدى الرجل، حيثُ يمتلك الرجل بشكلٍ طبيعيّ واحداً من كل من الصبغيّ X والصبغيّ Y، أمّا في حال الإصابة بمتلازمة كلاينفلتر فيمتلك الرجل المصاب أكثر من نسخة من الصبغيّ X ونسخة واحدة من الصبغيّ Y، ممّا يؤدي إلى اضطراب في نمو الخصيتين، وانخفاض قدرة الخصيتين على إنتاج التستوستيرون.
  • الخصية الهاجرة: تُعرَف أيضاً بالخصية المعلّقة والخصية غير النازلة (بالإنجليزية: Undescended testicles)، ويحدث هذه الاضطراب نتيجة عدم انتقال إحدى الخصيتين أو كلتيهما من منطقة البطن حيثُ يتمّ تطورهما أثناء الحمل، إلى كيس الصفن قبل موعد الولادة، وتجدر الإشارة إلى أنّه في العديد من الحالات تنتقل الخصية الهاجرة إلى مكانها الطبيعيّ خلال السنوات الأولى من الولادة، أمّا في حال عدم انتقالها مع عدم اتّخاذ الإجراءات العلاجيّة المناسبة فقد يؤدي ذلك إلى اضراب في وظائف الخصيتين.
  • إصابة الخصيتين: قد يؤدي التعرّض لإصابة في الخصيتن إلى حدوث ضرر في الخصيتين، وانخفاض إنتاج هرمون التستوستيرون، أمّا في حال تعرّض إحدى الخصيتين فقط للضرر، فقد لا تحدث مشكلة في إنتاج التستوستيرون لدى الشخص المصاب.
  • الإصابة بعدوى تناسلية تلحق الضرر بالخصيتين: ومن أبرزها التهاب الخصية النكافيّ (بالإنجليزية: Mumps orchitis)؛ ففي بعض الحالات قد تؤثر عدوى النكاف (بالإنجليزية: Mumps) في الخصيتين وتلحق بهما الضرر، بالإضافة إلى الغدد اللعابيّة ممّا قد يؤدي إلى حدوث ضرر طويل الأمد في الخصيتين.
  • العقم المناعيّ: في بعض الحالات النادرة قد يكون سبب العقم لدى الرجل المعاناة من اضطراب مناعيّ يتمثل بإنتاج أجسام مضادّة (بالإنجليزية: Antibodies) تعمل على مهاجمة الحيوانات المنويّة وإضعافها.
  • الإصابة ببعض أنواع الأورام والسرطان والخضوع لبعض علاجات مرض السرطان: فقد تؤثر الإصابة ببعض أنواع السرطان والأورام في خصوبة الرجل، وإضافة إلى ذلك قد يؤدي الخضوع لبعض أنواع العلاج الكيميائيّ (بالإنجليزية: Chemotherapy)، بالإضافة للعلاج الإشعاعيّ (بالإنجليزية: Radiation therapy) الموجّه للأعضاء التناسلية، أو لمنطقة قريبة من البطن، أو الحوض، أو العمود الفقري، أو العلاج الإشعاعي الموجّه إلى الدماغ والذي يمكن أن يؤثر في وظائف الغدة النخامية، إلى انخفاض إنتاج الحيوانات المنويّة وهرمون التستوستيرون من الخصيتين، ولكن، يجدر بيان أنّه في العديد من الحالات يستعيد الشخص المصاب الوظائف الطبيعيّة للخصيتين خلال عدّة أشهر من انتهاء العلاج.[٧][٣]
  • داء ترسّب الأصبغة الدمويّة: (بالإنجليزية: Hemochromatosis) والمتمثل بفرط نسبة الحديد في الدمّ عن المعدّل الطبيعيّ، والذي بدوره قد يؤدي إلى اضطراب في وظائف الغدّة النخاميّة أو فشل الخصيتين كأحد مضاعفاته، وبالتالي انخفاض في إنتاج الخصيتين لهرمون التستوستيرون وانخفاض فرصة حدوث الحمل.[٨]

قصور الغدد التناسلية الثانوي

كما تمّ ذكره سابقاً فإنّ الإصابة بقصور الغدد التناسليّة الثانويّ يحدث نتيجة اضطراب في عمل الغدّة النخاميّة، أو منطقة تحت المهاد في الدماغ، ممّا يؤدي إلى انخفاض مستوى الهرمونات التي تحفز الخصيتين على إنتاج هرمون التستوستيرون، وبشكلٍ طبيعيّ يتمّ إنتاج الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسليّة (بالإنجليزية: Gonadotropin-releasing hormone) واختصاراً GnRH من منطقة تحت المهاد، والذي بدوره يعمل على تحفيز الغدّة النخاميّة على إنتاج الهرمون المنشط للحوصلة (بالإنجليزية: Follicle-stimulating hormone) واختصاراً FSH، والهرمون المنشط للجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteinizing hormone) واختصاراً LH، ممّا يؤدي إلى تحفيز إنتاج هرمون التستوستيرون من الخصيتين، لذلك فإنّ أيّ اضطراب في هذه السلسلة من الهرمونات ينجم عنه اضطراب في إنتاج التستوستيرون من الخصيتين، وفيما يلي بيان لبعض الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بقصور الغدد التناسليّة الثانويّ:[٩][١٠]

  • بعض الاضطرابات الجينيّة مثل: متلازمة كالمان (1) (بالإنجليزية: Kallmann syndrome).
  • ارتفاع نسبة هرمون البرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin) عن النسبة الطبيعيّة.
  • تضرّر الغدّة النخاميّة أو منطقة تحت المهاد نتيجة التعرّض لإصابة، أو عمل جراحيّ، أو بعض أنواع العدوى، أو الأشعّة، أو الإصابة بأحد أنواع الأورام.
  • الاستخدام المطوّل، أو استخدام جرعة عالية من أدوية الستيرويد (بالإنجليزية: Steroid)، أو الأدوية الأفيونيّة (بالإنجليزية: Opioid).
  • اضطرابات التغذية، مثل: الفقدان السريع للوزن، أو الاكتساب السريع للوزن.
  • تعاطي المخدرات.
  • بعض الأمراض المزمنة مثل: العدوى أو الالتهاب المزمن.
  • داء ترسّب الأصبغة الدمويّة؛ والمتمثل بفرط نسبة الحديد في الدمّ عن المعدّل الطبيعيّ كما أسلفنا.[١١][٩]

اضطرابات نقل الحيوانات المنوية

فيما يلي بيان لبعض الاضطراب التي تؤثر في نقل الحيوانات المنويّة في الجهاز التناسليّ للرجل، ممّا قد يؤدي إلى الإصابة بالعقم:[٢][١٢]

  • اضطراب النُّبَيباتُ في الجهاز التناسليّ: توجد العديد من النُّبَيباتُ (بالإنجليزية: Tubules) أو الأنابيب الدقيقة المسؤولة عن نقل الحيوانات المنويّة عبر الجهاز التناسليّ للرجل، إذ يمكن أن يحدث العقم في حال حدوث عيب خلقي تسبب بعدم نمو أحد هذه الأنابيب الدقيقة أو أكثر، كما يمكن أن يحدث العقم في حال وجود انسداد في أحد هذه الأنابيب الدقيقة سوءاً كان ذلك داخل الخصيتين أو في أيّ من المناطق الأخرى التي تعبر من خلالها الحيوانات المنويّة مثل: الأسهر، والبربخ، والقنوات الدافقة، والإحليل، وتوجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى انسداد في أحد هذه الأنابيب مثل: المعاناة من مرض التليف الكيسيّ (بالإنجليزية: Cystic Fibrosis)، والخضوع لعمل جراحيّ أو التعرّض لإصابة في المنطقة.
  • اضطرابات القذف: هنالك عدة أنواع من اضطرابات القذف التي قد يعاني منها الرجل، منها ما يأتي:
  • القذف المبكّر (بالإنجليزية: Premature ejaculation)، وهو أكثر أنواع اضطراب القذف شيوعاً لدى الرجال ويتمثل بسرعة القذف عند ممارسة العلاقة الجنسيّة.
  • القذف المتأخر (بالإنجليزية: Delayed ejaculation)، وتتمثل هذه المشكلة بتأخر القذف لمدّة قد تصل إلى 30 دقيقة أو أكثر، أو عدم القدرة على القذف بشكلٍ نهائيّ على الرغم من وجود انتصاب طبيعيّ.
  • القذف المرتجع (بالإنجليزية: Retrograde ejaculation)، وهو أقل أنواع اضطرابات القذف شيوعاً، ويتمثل بالقذف باتجاه عكسيّ بحيث يتمّ القذف باتجاه المثانة عوضاً عن القذف باتجاه الإحليل.

العقم مجهول السبب

في العديد من حالات العقم لدى الرجال لا يمكن تحديد المسبّب الرئيسيّ للعقم واضطراب نتائج تحليل عينة السائل المنوي للرجل على الرغم من التقييم الدقيق لجميع الأسباب المحتملة التي قد تؤدي إلى الإصابة بالعقم، ومن الجدير بالذكر أيضاً وجود حالات تكون فيها نتائج تحليل السائل المنويّ للرجل طبيعيّة والمرأة لا تعاني من أيّة من المشاكل الصحيّة الظاهرة التي قد تؤثر في خصوبتها إلّا أنّ الحمل لا يحدث، وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ كون العقم مجهول السبب لا يعني أنّه لا يوجد خيارات علاجية وطبية يمكن تقديمها للمصاب حتى يتمكن من إنجاب الأطفال.[١٣]

عوامل تزيد خطر إصابة الرجل بالعقم

توجد مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر إصابة الرجل بالعقم، وفيما يلي بيان لبعض منها:[٢]

  • تناول الكحول.
  • التدخين.
  • السُمنة.
  • تعاطي المخدرات.
  • التعرّض لبعض أنواع السموم والكيماويات الصناعية أو المعادن الثقيلة مثل: الرصاص.
  • التوتر، والاكتئاب الشديد.
  • تعرّض الخصيتين لدرجات حرارة مرتفعة.
  • المعاناة من بعض أنواع العدوى.
  • التعرّض لإصابة في الخصيتين.
  • وجود تاريخ عائليّ للإصابة بأحد اضطرابات الخصوبة.
  • الخضوع لعمل جراحيّ كبير في منطقة الحوض أو البطن.
  • المعاناة من الخصية الهاجرة في السابق.
  • المعاناة من بعض المشاكل الصحيّة المزمنة مثل: فقر الدم المنجليّ (بالإنجليزية: Sickle cell disease).
  • مواجهة مشاكل في ممارسة العلاقة الزوجية مثل: ضعف الانتصاب (بالإنجليزية: Erectile dysfunction).[١٤]

علاج العقم عند الرجال

يعتمد علاج العقم عند الرجال بشكلٍ أساسيّ على مسبّب العقم، وقد تحتاج بعض الحالات خضوع الشخص المصاب لبعض أنواع العمليّات الجراحيّة لتصحيح بعض التشوهات الخلقيّة أو الأضرار الحاصلة على الجهاز التناسليّ للرجل، وبعض أنواع الأدوية التي تساعد على علاج بعض المشاكل الصحيّة التي تؤدي إلى الإصابة بالعقم مثل: اضطراب الهرمونات في الجسم، إضافة لإمكانية اللجوء لوسائل التلقيح الصناعي وبعض العمليّات التي تساعد على نقل الحيونات المنويّة للبويضة لتلقيحها.[١٥]

الهوامش:

  • (1) متلازمة كالمان: تُمثل هذه المتلازمة أحد أشكال قصور الغدد التناسلية مع نقص موجّهة الغدد التناسلية، وتنتج عن نقص إنتاج أنواع مُعينة من الهرمونات التي تلعب دورًا في توجيه التطوّر الجنسي، تتمثل هذه المتلازمة بتأخر البلوغ أو عدم حدوثه، إضافة إلى اعتلال القدرة على شمّ الروائح.[١٦]

المراجع

  1. ↑ Vander Borght, Wyns, "Fertility and infertility: Definition and epidemiology"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 25-10-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Male infertility", www.mayoclinic.org,20-9-2018، Retrieved 25-10-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Male hypogonadism", www.mayoclinic.org,29-9-2016، Retrieved 25-10-2019. Edited.
  4. ↑ "Male Infertility", americanpregnancy.org, Retrieved 25-10-2019. Edited.
  5. ↑ "Male hypogonadism", www.yourhormones.info, Retrieved 25-10-2019. Edited.
  6. ↑ "What is Male Infertility", www.urologyhealth.org, Retrieved 25-10-2019. Edited.
  7. ↑ "Fertility Issues in Boys and Men with Cancer", www.cancer.gov, Retrieved 08-11-2019. Edited.
  8. ↑ "Haemochromatosis as an endocrine cause of subfertility", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 08-11-2019. Edited.
  9. ^ أ ب "Hypogonadotropic hypogonadism", medlineplus.gov, Retrieved 25-10-2019. Edited.
  10. ↑ "Kallmann syndrome", ghr.nlm.nih.gov, Retrieved 08-11-2019. Edited.
  11. ↑ "Hemochromatosis", medlineplus.gov, Retrieved 25-10-2019. Edited.
  12. ↑ "Ejaculation problems", www.nhs.uk, Retrieved 25-10-2019. Edited.
  13. ↑ "Risk Factors and Causes of Male Infertility-A Review", www.longdom.org, Retrieved 8-11-2019. Edited.
  14. ↑ "What's to know about erectile dysfunction?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-11-2019. Edited.
  15. ↑ "What treatment options are available for male infertility", www.nichd.nih.gov, Retrieved 26-10-2019. Edited.
  16. ↑ "Kallmann syndrome", ghr.nlm.nih.gov, Retrieved 30-11-2019. Edited.