-

أسباب ضغط الدم المنخفض

أسباب ضغط الدم المنخفض
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الأمراض والظروف الصحية

هناك العديد من الأمراض والظروف الصحية التي قد تؤدي إلى المُعاناة من ضغط الدم المنخفض (بالإنجليزية: Low blood pressure)، نذكر منها ما يأتي:[1]

  • الحمل: إذ تتوسع الدورة الدموية بشكلٍ سريع أثناء الحمل، فيكون انخفاض ضغط الدم أمراً طبيعيّاً في هذه الحالة، بحيث يعود إلى وضعه الطبيعيّ بعد الولادة.
  • مشاكل القلب: قد تتسبّب بعض اضطرابات القلب بانخفاض ضغط الدم، ومن الأمثلة على ذلك مشاكل الصمّامات، وبطء القلب (بالإنجليزية: Bradycardia)، والنّوبة القلبية (بالإنجليزية: Heart Attack)، وفشل القلب (بالإنجليزية: Heart Failure).
  • مشاكل الغدد الصماء: ومن ذلك مشاكل الغُدة الدرقيّة، ومرض أديسون (بالإنجليزية: Addison's Disease)، والحالات التي يكون فيها مستوى السّكر منخفضاً في الدم، إذ قد يُحفّز مرض السّكري في بعض الأحيان انخفاض ضغط الدم.
  • الجفاف: قد تؤدي إصابة الشخص بالحمّى، والإسهال الحاد، والاستفراغ، وممارسته لبعض التمارين المجهدة إلى فقدانه كميّاتٍ من السّوائل تتجاوز الكميات التي يتناولها، ممّا يؤدي إلى الجفاف الذي يسبّب بدوره هبوط ضغط الدم.
  • فقدان الدم: إذ قد يؤدي كلّ من النّزيف الداخلي والخارجي إلى فقدان كمياتٍ كبيرة من الدم في الجسم.
  • تعفن الدم: (بالإنجليزية: Septicemia)، يُعدّ وصول العدوى إلى الدم أمراً خطيراً للغاية، إذ قد يُصاب الشخص بالصّدمة الإنتانية (بالإنجليزية: Septic Shock) والتي بدورها تتسبّب في انخفاض شديد في الدم بما يُشكّل خطراً على حياة المصاب.
  • الحساسية المفرطة: وتُسمى طبياً العوار (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، إذ يُعاني بعض الأشخاص من حساسية مفرطة عند تناولهم لأنواعٍ معيّنة من الأطعمة أو الأدوية، أو نتيجةً لتعرّضهم للحشرات وبعض المواد التي تُفرزها النباتات، وتتضمن أعراض هذه الحساسية حكة الجلد، والشرى (بالإنجليزية: Hives)، وبعض المشاكل التنفسية، وانتفاخ الحلق، وانخفاض ضغط الدم.
  • نقص بعض العناصر الغذائية: إذ يؤدّي نقص فيتامين ب12 (بالإنجليزية: Vitamin B12) وحمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic acid) إلى فقدان الجسم قدرته على إنتاج ما يكفيه من خلايا الدم الحمراء؛ وبالتالي الإصابة بفقر الدم (بالإنجليزية: Anemia)، ومن ثمّ هبوط ضغط الدم.

الأدوية

يتسبّب تناول بعض الأدوية بانخفاض ضغط الدم، ومن ذلك ما يأتي:[1]

  • مُدرّات البول: (بالإنجليزية: Diuretics) ومنها الفوروسيميد (بالإنجليزية: Furosemide) والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزية: Hydrochlorothiazide).
  • حاصرات ألفا: (بالإنجليزية: Alpha-blockers)، ومنها البرازوسين (بالإنجليزية: Prazosin).
  • حاصرات مستقبلات بيتا: (بالإنجليزية: Beta-blockers)، ومنها دواء بروبرانولول (بالإنجليزية: Propranolol) وأتينولول (بالإنجليزية: Atenolol).
  • الأدوية التي تُعالج مرض باركنسون: (بالإنجليزية: Parkinson's Disease)، ومنها الأدوية المحتوية على الليفودوبا (بالإنجليزية: Levodopa) ودواء براميبكسول (بالإنجليزية: Pramipexole).
  • بعض الأدوية المضادة للاكتئاب: كمضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (بالإنجليزية: Tricyclic Antidepressants)؛ ومنها الدوكسبين (بالإنجليزية: Doxepin) وإيميبرامين (بالإنجليزية: Imipramine).
  • الأدوية التي تُعالج ضعف الانتصاب: (بالإنجليزية: Erectile Dysfunction)، مثل التادالافيل (بالإنجليزية: Tadalafil) والسيلدينافيل (بالإنجليزية: Sildenafil).

بعض أنماط الحياة

هُناك بعض الممارسات اليوميّة التي قد تسبّب انخفاضاً في ضغط الدم، ومن ذلك ما يأتي:[2][3]

  • تغيير وضعية الجسم: إذ قد ينخفض ضغط الدم بشكلٍ مفاجئ عند الوقوف من وضعية الجلوس والاستلقاء، ويُسمّى هذا النوع من انخفاض ضغط الدم بهبوط الضغط الانتصابي (بالإنجليزية: Postural Hypotension)، ممّا يسبب الشعور بالدوخة وخفة الرأس.
  • أسباب أخرى: مثل: شرب الكحول، أو تناول وجبات طعام قليلة العدد وكبيرة الحجم.

المراجع

  1. ^ أ ب "Low blood pressure (hypotension)", www.mayoclinic.org,10-3-2018، Retrieved 26-5-2019. Edited.
  2. ↑ Jenna Fletcher (24-9-2017), "Nine ways to raise blood pressure"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-5-2019. Edited.
  3. ↑ Suzanne R. Steinbaum (20-2-2017), "Understanding Low Blood Pressure -- Diagnosis and Treatment"، www.webmd.com, Retrieved 26-5-2019. Edited.