-

أسباب ضعف الشخصية وعدم الثقة بالنفس

أسباب ضعف الشخصية وعدم الثقة بالنفس
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الثقة بالنفس

الثقة بالنفس هي شيء مكتسب من البيئة المحيطة فلا تولد مع أيّ شخصٍ كان، وتعني مدى احترام الشخص لذاته، فكلّما كان احترام الشخص لذاته أكثر كانت ثقته بنفسه أكبر، فتصرّفات الشخص الواثق من نفسه نابعة من الذات لا علاقة لها بالأشخاص المحيطين، أمّا بالنسبة للشخص عديم الثقة بالنفس فهو على العكس تماماً حيث يرافقه شعور القلق والتوتر بشكل دائم كما أنّ تحرّكاته وحتى آراءه تكون مخالفة لطبيعته، ويتصرّف تبعاً لمن حوله.

علامات ضعف الشخصية

  • الميل إلى مسايرة الآخرين وموافقتهم في أغلب الأحيان.
  • تلبية رغبات الآخرين على حساب راحة الشخص وحقوقه.
  • عدم إظهار المشاعر الداخليّة وضعف القدرة على التعبير عنها.
  • عدم إبداء الرأي والدفاع عن وجهة نظره الخاصّة.
  • الخوف الزائد على مشاعر الآخرين وإزعاجهم.
  • الذل والتواضع الزائد عن حدّه في مواقف لا تتطلب ذلك.
  • ضعف نبرة الصوت وانخفاضها.
  • عدم النظر في عيون الآخرين عند الحديث معهم.

مفاهيم خاطئة تُبرّر ضعف الشخصية

  • أنّ هذا من الإيثار ومحبّة الآخرين.
  • أنّ هذا من باب التواضع في التعامل مع الآخرين.
  • أنّه من المفترض عدم إبداء الآراء والطلبات التي يمكن أن تجرح من مشاعر الآخرين.
  • أنّه يجب أن يكون محبوباً من الجميع ومقبولاً عندهم.

أسباب ضعف الشخصية وعدم الثقة بالنفس

  • الرغبة في الوصول إلى الكمال: بحيث يحتقر الشخص نفسه ويرى أنّ ذاته لا شيء وأنّه لا يستطيع تقديم شيء أمام الآخرين، فلا يصل إلى درجة الرضا ولا يؤمن أنّ الكمال لله وحده.
  • شعور الشخص بأنّ من حوله يراقبون كلّ حركة أو تصرّف يقوم به، وأنّهم ويركزّون على نقاط ضعفه.
  • قلق الشخص وخوفه الزائد من ارتكاب تصرف خاطئ أو غير معتاد وما يتبعه من لوم أو احتقار الآخرين له.

مسبّبات عدم الثقة بالنفس

  • تلقي بعض الانتقادات الجارحة والحادّة سواء في المنزل أو العمل.
  • التعرّض للإحراج أو التوبيخ في موقف قديم أمام الآخرين، ممّا يدفع بالشخص إلى مقارنة نفسه بأقرانه واحتقار ذاته وقدراته.
  • عدم إعطاء فرصة للشخص لإثبات شخصيته.
  • نظرة الأهل والأصدقاء السلبيّة، وعدم الاعتماد على الشخص في بعض الأمور الهامّة.
  • التهميش وعدم إبداء أي اهتمام لكلامه أو قراراته.
  • السلوكيات الخاطئة في تربية الآباء لأطفالهم مثل:
  • منع حرية الطفل بالتعبير عن رأيه في أمور بسيطة تخصه كالأكل واللعب وغيرها، وإجباره على القيام بما لا يريد دون إقناعه والاستماع له ممّا يؤدّي إلى إحباطه.
  • الدلال الزائد وعدم إفساح المجال للطفل بالتفكير بالحلول لمشكلة ما تخصه والخروج بالنتائج مهما كانت بسيطة.