أسباب مغص الحمل
الغازات
تُعاني النساء الحوامل من مشكلة الغازات أكثر من غيرهنّ، ويُعزى ذلك لارتفاع نسبة هرمون البروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone) خلال الحمل؛ إذ يتسبب بإبطاء حركة الطعام خلال الأمعاء نتيجة إرخائه العضلات الموجودة هناك، وهذا ما يؤدي إلى مكوث الطعام في الأمعاء وقتاً أول من اللازم، الأمر الذي يتسبب بالمعاناة من مشكلة الغازات.[1]
الإمساك
كثيراً ما تصف النساء المغص الناجم عن الإصابة بالإمساك على أنّه الشعور بألم حاد في البطن، ويجدر بالذكر أنّ الإمساك يُعزى لأسباب عديدة، منها: تناول مكملات الحديد، والتغيرات الهرمونية، وافتقار الغذاء للألياف والماء، وقلة ممارسة التمارين الرياضية، والقلق العام.[1]
تقلصات براكستون هكس
يمكن أن تشعر النساء الحوامل في منتصف الحمل إلى نهايته بشد في الرحم، ويحدث هذا الشد نتيجة تقلصات المخاض الكاذب والتي تُعرف علمياً بتقلصات براكستون هكس (بالإنجليزية: Braxton Hicks contractions)، ويجدر التنبيه إلى أنّ هذه التقلصات حتى تكون طبيعية قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل يجب أن تكون غير مؤلمة، وغير متكررة الحدوث، وغير منتظمة.[2]
ألم الرباط المستدير
تبدأ الأربطة الخاصة بالحوض بالتمدد لدعم الرحم في الثلث الثاني من الحمل، ممّا يتسبب بشعور المرأة بألم خفيف في أحد جانبي البطن غالباً، وفي الجزء السفلي منه، ويجدر بالذكر أنّ هذا الألم قد يكون في منطقة المغبن أيضاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ الشعور بهذا الألم غالباً ما يكون بعد تغيير وضعية الجسم، كالقيام بعد الجلوس على الكرسي، أو التقلب في السرير أو ما شابه، وعلى أية حال يُعرف هذا الألم بألم الرباط المستدير (بالإنجليزية: Round ligament pain).[2]
أسباب أخرى
إضافة إلى ما سبق، هناك عوامل أخرى تكمن وراء المعاناة من مغص الحمل، منها:[3]
- الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease).
- احتباس البول.
- ألياف الرحم.
- الحمل خارج الرحم.
- التهاب الزائدة الدودية.
- التهاب الكلى.
- الالتصاقات.
- أكياس المبايض.
- التواء المبيض.
المراجع
- ^ أ ب "Abdominal Pain During Pregnancy: Is It Gas Pain or Something Else?", www.healthline.com, Retrieved January 31, 2019. Edited.
- ^ أ ب "Abdominal pain and cramping during pregnancy", www.babycenter.com, Retrieved January 31, 2019. Edited.
- ↑ "Abdominal Pain During Pregnancy Explained", www.verywellfamily.com, Retrieved January 31, 2019. Edited.
